الجيش الليبي يسيطر على المصايف الأربعة في قنفودة وفايز السراج يعلن تحرير سرت
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

اعتبر مارتن كوبلر الانتصار الذي حققه "البنيان المرصوص" خطوة كبيرة إلى الأمام

الجيش الليبي يسيطر على المصايف الأربعة في قنفودة وفايز السراج يعلن تحرير سرت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يسيطر على المصايف الأربعة في قنفودة وفايز السراج يعلن تحرير سرت

الجيش الليبي يعلن سيطرته على المصايف الأربعة في قنفودة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

سيطر الجيش الليبي بالكامل على المصايف الأربعة الموجودة في منطقة قنفودة، غرب مدينة بنغازي. وأوضح المسؤول الإعلامي للقاطع الرابع في محور غرب بنغازي، المنذر الخرطوش، أن سيطرة قوات الجيش على مصيفي الأسيل والنور، كانت خلال العملية العسكرية الأخيرة، بينما استعادت في وقت سابق، مصيفي المعلمين والياسمين التي انسحبت منها.

وأضاف الخرطوش أن "الجيش الليبي على جاهزية تامة لفرض سيطرته على آخر مواقع يسيطر عليها تنظيم "داعش"، والتشكيلات المسلحة المتحالفة معه التي تتمركز في ما تبقى من منطقة قنفودة"، مشيرًا إلى أنهم "ينتظرون الأوامر فقط للتقدم".

أعلن فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، تحرير مدينة سرت، معقل تنظيم "داعش" في ليبيا. وأكد السراج أن الحرب على الإرهاب في ليبيا لم تنته، وقال في خطاب بثه التلفزيون إنه "بعد مرور 8 أشهر من بداية العمليات ضد "داعش" في مدينة سرت، أعلن رسميًا عن انتهاء العمليات العسكرية وتحرير المدينة. وحاول السراج في كلمته مغازلة المشير حفتر، موجهًا التحية إلى القوات الموالية له، التي تخوض معارك منذ عامين ضد الجماعات الإرهابية في الشرق الليبي. وقال السراج "نحيّي أيضا شهداءنا وأبطالنا الذين يحاربون الإرهاب في بنغازي ومدن ليبيا الأخرى، ومعركة سرت انتهت، ولكن الحرب على الإرهاب في ليبيا لم تنته. لذا علينا توحيد القوى العسكرية في جيش وطني واحد".

وكان "داعش" استولى على هذه المدينة منتصف العام الماضي، مستفيدًا من الفوضى التي تعم البلاد منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في 2011. وتأتي تصريحات السراج بعد نحو أسبوعين من إعلان القوات الموالية لحكومته، فرض السيطرة الكاملة، على سرت التي تقع على بعد 450 كيلومترًا من طرابلس. ويأتي إعلان السراج بمناسبة الذكرى الأولى لتوقيع الاتفاق السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة، الذي أنتج الحكومة التي يرأسها حاليًا.

واعتبر مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة، أن الانتصار الذي حققته "قوات البنيان المرصوص"، على تنظيم "داعش" في سرت، يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تحرير ليبيا من الإرهاب؛ وإنه وضع نهاية لتلك الأيام التي كان التنظيم يسيطر فيها على أراض في البلاد. وقال كوبلر إن "هزيمة الإرهاب في جميع أرجاء ليبيا تعود بالخير على الليبيين كافة، وأشيد بالليبيين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذه القضية المشتركة. وأكد أن عملية الإنعاش الفوري في سرت يجب أن تكون ذات أولوية. وحثّ المجلس الرئاسي على تقديم خطة لإدارة سرت وأمنها وتحقيق الاستقرار فيها. ولفت إلى أن سرت بحاجة إلى إزالة الألغام والعودة الآمنة للنازحين داخليًا، وإيصال الإغاثة الإنسانية وتوفير العلاج للذين أصيبوا أثناء القتال. كما أقر بالمساعدة الدولية القيمة التي تم تقديمها لـ"عملية البنيان المرصوص" في سرت، وأكد على ضرورة استمرار التعاون في المعركة ضد الإرهاب وفي مرحلة الإنعاش.

وأضاف "يجب أن يبقى الليبيون يقظين في مواجهة الإرهاب، وأناشد الليبيين أن ينتهزوا هذه الفرصة لتعزيز المصالحة الوطنية والدفع قدمًا نحو تنفيذ الترتيبات الأمنية المؤقتة". وعدّ أن هذا "يتطلب إدماج المقاتلين وإعادة تأهيلهم وتجميع الأسلحة لكي يتم إفساح الطريق أمام جهاز أمن مهني بقيادة موحدة". وطبقًا لما أعلنه العميد محمد الغصري، الناطق باسم القوات الموالية للسراج، فإن 2500 شخص لقوا حفتهم خلال المواجهات مع "داعش"، مشيرًا إلى أن عدد القتلى من القوات المشاركة في القتال بلغ 720 قتيلًا، وإلى 4500 جريح

وعقد المجلس الرئاسي لحكومة السراج اجتماعًا في العاصمة الليبية طرابلس، لمناقشة التشكيلة الوزارية الجديدة وآلية تسمية الوزراء والوكلاء والهيئات الحكومية، إضافة إلى بحث ميزانية الدولة، وتحديد المخصصات، وأوجه الصرف لمؤسساتها العام المقبل. وقال المكتب الإعلامي للسراج إن الاجتماع تطرق إلى الاجتماع الخاص بجهاز الحرس الرئاسي الذي عقد في تونس مؤخرًا، وعرض للجدول الزمني المحدد لتجهيزه وتعيين منتسبيه، مشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي استعرض الوضع الأمني بالبلاد، وترتيبات تفعيل القوة الخاصة لمكافحة الجريمة، ووضع الخطط اللازمة لمواجهة الأزمات الخاصة بالكهرباء والوقود التي ظهرت مؤخرا.

وبحث الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، مع حفتر، مستجدات الوضع السياسي والأمني في ليبيا، والسبل الكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار في البلاد في أقرب الآجال. وأشار إلى الجهود التي ما فتئت تبذلها الجزائر لتشجيع الأطراف الليبية على بلوغ اتفاق توافقي لتسوية الأزمة الليبية. وجدّد موقف بلاده المؤيد لحل سياسي للنزاع في ليبيا في إطار "تطبيق اتفاق الصخيرات الموقع في نهاية العام الماضي في المغرب بين الأطراف الليبية من خلال حوار شامل ما بين الليبيين، والمصالحة الوطنية، للحفاظ على الوحدة والسلامة الترابية لليبيا وسيادتها وانسجامها الوطني ووضع حد نهائي للأزمة".

وكانت الجزائر التي تتقاسم مع ليبيا أكثر من ألف كيلومتر من الحدود، استقبلت عدة جولات من الحوار السياسي الذي أفضى إلى توقيع اتفاق الصخيرات الذي انبثقت عنه حكومة الوفاق، التي يترأسها فائز السراج. وزار السراج الجزائر مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لطلب المساعدة في إقناع المعرقلين للاتفاق السياسي. وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا أنه صدم، بالأوضاع في مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، واصفًا إياها بأنها خطيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يسيطر على المصايف الأربعة في قنفودة وفايز السراج يعلن تحرير سرت الجيش الليبي يسيطر على المصايف الأربعة في قنفودة وفايز السراج يعلن تحرير سرت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab