فايز السراج في باريس للقاء المسؤولين الفرنسيين وفالس يعتبر أن للوضع الليبي تأثيرًا على أوروبا
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

منسق شؤون ادارة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي يحذر من وقوع هجمات إرهابية عبر ليبيا

فايز السراج في باريس للقاء المسؤولين الفرنسيين وفالس يعتبر أن للوضع الليبي تأثيرًا على أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فايز السراج في باريس للقاء المسؤولين الفرنسيين وفالس يعتبر أن للوضع الليبي تأثيرًا على أوروبا

رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج يصل باريس في زيارة مفتوحة
طرابلس - فاطمة سعداوي

أعلن مصدر مقرّب من المجلس الرئاسي الليبي، أن رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وصل مساء الإثنين، الى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة مفتوحة المدة، تلبية لدعوة رسمية من وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرلوت كان وجهها اليه في أغسطس/ آب الماضي.

وأوضح المصدر نفسه، أن هذه الدعوة من الجانب الفرنسي تأتي في إطار المحاولات التي تبذلها باريس من أجل تدارك علاقتها مع حكومة الوفاق الليبية المنبثقة عن "اتفاق الصخيرات" في المغرب، وذلك عقب التوتّر الملحوظ الذي شهدته على خلفية مقتل 3 جنود فرنسيين في بنغازيفي 17 يوليو/ تموز الماضي، أثناء مشاركتهم في عمليات عسكرية إلى جانب القوات التابعة لمجلس نواب طبرق التي يقودها اللواء خليفة حفتر.

ووفق المصدر نفسه، فإنّ مقتل الجنود الفرنسيين تلاه اعتراف فرنسي رسمي على لسان الرئيس فرانسوا هولاند بتواجد عسكري لفرنسا على الأراضي اليبية دون تنسيق أو إعلام حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وهو ما اعتبرته الأخيرة، آنذاك "اعتداء على السيادة الوطنية". وفي سياق متصل، أشار المصدر ذاته إلى أنه من المنتظر أن يلتقي السراج خلال زيارته إلى باريس، كلا من الرئيس فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء مانويل فالس، إضافة إلى وزير الخارجية جان مارك آيرلوت.

ومن المنتظر أن تتناول المحادثات حالة الانسداد السياسي التي تعاني منها ليبيا بعد اتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر/ كانون الأول 2015، والذي لم يثمر حتى الآن حكومة موحّدة في ليبيا من شأنها أن تنهي الانقسام السياسي فيها، علاوة على مسألة محاربة الإرهاب، وإمكانية التعاون بين الجانبين. وبحسب المصدر، يرافق السراج في زيارته إلى باريس وزير الخارجية الليبي في حكومة الوفاق محمد الطاهر السني.

وقبيل وصول السراج الى باريس، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن الوضع في ليبيا له تأثير مباشر على أوروبا، موضحا أن أولوية بلاده تتمثل في مواصلة الضغط على تنظيم داعش في سرت. وأكد في مقابلة مع أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية نشرت اليوم الاثنين، إن بلاده قادرة على التواصل مع جميع الأطراف في ليبيا، غير أن الحديث مع رئيس المجلس الرئاسي يأتي في المقام الأول بالنسبة لبلاده.

وأوضح فالس أن حوالي 3 إلى 5 آلاف من عناصر تنظيم داعش لا زالوا موجودين بليبيا، معتبرا أن خطرهم يتركز على دول الجوار، بعد الضربات الجوية الأمريكية على مدينة سرت. وشدد على أهمية التعاون مع كل من مصر وتونس والجزائر والمغرب، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، خصوصًا مع استمرار هواجس أزمة الهجرة غير الشرعية.

وفي بروكسل، أكد مسؤول أمني كبير في الاتحاد الأوروبي، أن تنظيم "داعش" لا يزال متمركزا بقوة في ليبيا رغم الحملة الجوية الاميركية وعملية "البنيان المرصوص" الجارية ضده في سرت. وقال منسق شؤون ادارة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل ديكرشوف خلال جلسة سماع نظمها البرلمان الاوروبي في بروكسل مساء الاثنين، إن الآلاف من المقاتلين الأجانب بعد هزيمة ما يسمى تنظيم "داعش" يرغبون في الذهاب إلى مكان آخر وتبدو ليبيا هي الأكثر احتمالا.

وأضاف ديكرشوف على الرغم من التقدم الأخير المسجل في سرت إلا أن "داعش" لا يزال موجودا في ليبيا والقلق هو أن نرى حدوث تطور أكبر في ليبيا يتيح أن تتحول إلى منصة انطلاق جديد لداعش للتخطيط لهجمات في أوروبا.

وتعرَّض البلجيكي ديكرشوف إلى انتقادات حادة من النواب الأوروبيين بشان سوء ادارة الاجهزة الامنية ومؤسسات الاتحاد في بروكسل لشؤون الامن ومكافحة الارهاب والتجاوزات ايضا المسجلة في مجال ربط هذه الادارة بخصوصية الافراد وخاصة الخلل الجاري في التعامل مع ما يعرف بسجل المسافرين واحاطته بالضبابية من قبل الهيئات الاوروبية.

وحذر جيل ديكرشوف في معرض رده على أسئلة النواب من ان التهديد بوقوع هجمات إرهابية في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مرتفع للغاية، مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة قد تستخدم تدفقات الهجرة لتسلل الإرهابيين، مشيراً إلى أن هذا الأمر توظفه الجماعات اليمينية المتطرفة في اوروبا لأغراضها السياسية، ولكنه يضل واردا في نفس الوقت وغير مستبعد، كما أعرب ديكرشوف عن قلقه من احتمال تطور الهجمات النوعية لتنظيم داعش تدريجيا بما في ذلك استخدام السيارات المفخخة أو حتى الأسلحة الكيماوية لشن هجمات في أوروبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايز السراج في باريس للقاء المسؤولين الفرنسيين وفالس يعتبر أن للوضع الليبي تأثيرًا على أوروبا فايز السراج في باريس للقاء المسؤولين الفرنسيين وفالس يعتبر أن للوضع الليبي تأثيرًا على أوروبا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab