مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة
آخر تحديث GMT05:41:30
 العرب اليوم -

وزارة الخارجية التركية تعلن إعادة فتح سفارتها في ليبيا بعد إغلاقها منذ عامين ونصف

مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة

مجموعة مسلحة مجهولة الهوية
طرابلس - فاطمة سعداوي

اقتحمت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، مقر وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق الليبية، في منطقة الظهرة وسط العاصمة طرابلس، واختطفت مسؤول الموازنة. وأكد مصدر في مديرية أمن طرابلس، أن الوزارة تقدمت ببلاغ عن واقعة اختطاف نوري ارحومة مدير إدارة الموازنة في وزارة المال في حكومة السراج. وهاجم عدد من المسلحين مقر الوزارة، واقتادوا بقوة السلاح ارحومة من مكتبه لجهة غير معلومة.

وأشار المصدر، إلى أن المسلحين لم يعترضهم أحد، وغادروا مقر الوزارة بسرعة. وطالبت الوزارة الجهات المعنية في الدولة، ببذل كل ما يلزم لضمان سرعة الإفراج عن المختطف وعودته سالمًا لأسرته وتمكينه من أداء عمله في ظروف أمنة".

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة أعادت فتح سفارتها في ليبيا، بعد إغلاقها منذ عامين ونصف العام، جراء الوضع الأمني. ويأتي ذلك في الوقت، الذي بدأت فيه إعادة فتح بعثات دبلوماسية في هذا البلد المقسم.

وأغلقت تركيا سفارتها في طرابلس عام 2014. وأعادت إيطاليا فتح سفارتها في ليبيا في وقت سابق هذا الشهر. وقالت الخارجية التركية في بيان، إن "إعادة فتح السفارة سيسمح لتركيا بالمساهمة بشكل أكبر في جهود إحلال السلام والاستقرار، وكذلك في جهود إعادة البناء في ليبيا". وذكر البيان "ستواصل تركيا دعم سلامة أراضي الشقيقة ليبيا ووحدتها الوطنية".

وكان سفير تركيا متمركزًا في تونس منذ غلق السفارة، في حين ظلت القنصلية العامة التركية في مدينة مصراتة غرب البلاد مفتوحة دون انقطاع.

وأكد المتحدث باسم البحرية الليبية، أن خفر السواحل الليبيين اعترضوا حوالي 700 مهاجر قرب سواحل صبراتة في غرب البلاد، كانوا يحاولون الوصول بحرًا إلى أوروبا. وقال العقيد أيوب قاسم إن "خفر السواحل اعترضوا، 700 مهاجر في زورقين خشبيين، على بعد ثلاثة أميال بحرية من مدينة صبراتة" على بعد 70 كلم غرب طرابلس.

وأضاف أن المهربين الذين كانوا على الشاطئ فتحوا النار على الدورية دون وقوع إصابات. وتابع أن خفر السواحل ردوا، ما أرغم المهربين على الهرب. وأوضح أن معظم المهاجرين الموقوفين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وأن مصريين وسوريين وتونسيين وفلسطينيين كانوا أيضًا في الزورقين.

وتحاول الدول الأوروبية لجم تدفق المهاجرين ولا سيما من خلال تقديم دعم معزز لخفر السواحل الليبيين، قام خفر السواحل الإيطاليون بإغاثة أكثر من 1360 مهاجرًا منذ الجمعة، وعثروا على جثث ثلاثة مهاجرين، في أكثر من عشرة مراكب مترهلة أبحرت من السواحل الليبية رغم الأحوال الجوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة مجموعة مسلحة تقتحم وزارة المال التابعة لحكومة الوفاق وتخطف مسؤول الموازنة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab