هدوء نسبي في اشتباكات طرابلس ومؤسسة النفط التابعة للسراج تُحذّر من وقف الإنتاج
آخر تحديث GMT08:54:18
 العرب اليوم -

اجتمع المبعوث الأممي مع مشايخ ليبيا لبحث سبل الخروج من الأزمة

هدوء نسبي في اشتباكات طرابلس ومؤسسة النفط التابعة للسراج تُحذّر من وقف الإنتاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدوء نسبي في اشتباكات طرابلس ومؤسسة النفط التابعة للسراج تُحذّر من وقف الإنتاج

اشتباكات طرابلس ومؤسسة النفط التابعة للسراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

هدأت حدة المعارك في العاصمة الليبية، الأحد، مقارنة بالأيام الماضية، وسط اشتباكات محدودة بين قوات الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، والميليشيات الموالية لحكومة الوفاق، التي يترأسها فائز السراج جنوب طرابلس، فيما حذرت مؤسسة النفط التابعة للسراج من خطر وقف الإنتاج، بعد تلميح من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إلى إمكان ذلك.

وأعلن الجيش الوطني أن وحداته العسكرية نصبت ما وصفه بكمين مُحكم بمحور المطار الدولي المهجور، سقط خلاله عدد من القتلى التابعين لـ«مجموعات الحشد الميليشياوي»، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة السراج، لافتاً إلى «هروب من بقي منهم حياً، تاركين آلياتهم وذخائرهم».

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابع للجيش، إنه للمرة الـ31 قامت من وصفها بـ«الميليشيات الإجرامية» بـ«محاولة يائسة للوصول إلى مطار طرابلس»، مضيفاً: «كان جنودنا البواسل لهم بالمرصاد، وكبدوهم خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات».

أقرا ايضا:

السراج يحذر أوروبا من موجات مهاجرين بسبب القتال في ليبيا

بدورها، قالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الوطني، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إن «قوات الجيش قامت بأسر 4 أشخاص تابعين لهذه المجموعات» خلال الهجوم الجديد على محور المطار.

وبثّت الشعبة فيديو يظهر اعترافات لمن وصفتها بـ«مجموعة مأجورة تم اعتقالها بمنطقة قصر بن غشير، تقوم بالتجسس لصالح الميليشيات المسلحة على مواقع وتمركزات قوات الجيش بمحاور القتال جنوب العاصمة».

في المقابل، قالت عملية بركان الغضب، التي تشنها قوات تابعة لحكومة السراج، إن قواتها طاردت مساء أول من أمس «فلولاً» تابعة لقوات الجيش الوطني في مطار طرابلس، ودمرت دبابتين وآليتين مسلحتين، بدعم من سلاح الجو.

من جهة أخرى، ورغم أن مكتب المشير خليفة حفتر تجاهل أمس أي إشارة إلى اللقاء الذي عقده أول من أمس مع غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، فإنه أعلن أمس في المقابل أنه اطمأن على أوضاع بلدية طبرق بشرق ليبيا، لدى استقباله عميدها السيد فرج الخطابية بمكتبه في مقر القيادة العامة في الرجمة.

من جانبه، عقد غسان سلامة اجتماعاً بمقر البعثة الأممية في بنغازي بشرق البلاد، مع مجموعة مشايخ من المنطقة الشرقية، يمثلون مختلف القبائل. وقالت البعثة الأممية، في بيان لها، إن الاجتماع الذي تطرق إلى البحث عن إيجاد مخارج للأزمة الليبية والعبور نحو مرحلة الاستقرار والأمن والازدهار، ناقش أهمية جهود البعثة ووكالات الأمم المتحدة في تنمية المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن سلامة أعلن عزم الأمم المتحدة بجميع وكالتها تعزيز وجودها في المنطقة الشرقية، انطلاقاً من بنغازي.

وبحسب البيان، طالب المشايخ الأمم المتحدة بضرورة العمل على تحقيق توزيع عادل للثروات الليبية.

وكان سلامة التقى مساء أول من أمس في مقر الأمم المتحدة في بنغازي بممثلين عن التكتل الفيدرالي والتكتل المدني الديمقراطي في مجلس النواب؛ حيث عبّر عن عزم الأمم المتحدة ووكالاتها تعزيز وتكثيف وجودها وعملها من بنغازي، لتقديم الدعم الإنساني والتنموي للمدينة وجوارها.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة في شرق ليبيا، أنها بصدد مقاضاة تركيا عقب تصريح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشأن بيع السلاح إلى ما وصفته بحكومة السراج غير الدستورية. واعتبرت الوزارة، في بيان لها مساء أول من أمس، أن هذا دليل قاطع على انتهاك حكومة تركيا لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد السلاح إلى ليبيا، ودليل لا يقبل الشك على تورط حكومة السراج في دعم وإيواء الإرهابيين.

في غضون ذلك، أعربت مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج عن قلقها من الدعوات لوقف إنتاج النفط في البلاد، داعية إلى ضرورة بقائه بمنأى عن التجاذبات السياسية كافة.

وانتقدت في بيان لها «الدعوات الأخيرة لوقف إنتاج النفط»، في إشارة ضمنية إلى إعلان عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي، أنه قد يضطر إلى اتخاذ قرار بشأن إيقاف تصدير النفط، كون إيراداته تمول بها حكومة السراج الميليشيات المسلحة في حربها ضد قوات الجيش الوطني، لافتاً إلى محاولات قامت بها الحكومة المنبثقة عن البرلمان شرق البلاد لبيع النفط، لكنه أكد تعذر ذلك لمعارضة المجتمع الدولي.

وردّت المؤسسة، في بيانها على هذه التصريحات قائلة: «يجب أن يستمر الإنتاج كونه المصدر الرئيسي للدخل الوطني (...) وأن يبقى بمنأى عن كل التجاذبات السياسية». وحذرت من أن «عرقلة عمليات القطاع بشكل متعمد سيؤثر بشكل كبير على تدفقات الإيرادات الوطنية، ما من شأنه أن يحول دون قدرة مؤسسة النفط على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية، ويتسبب في خلق مزيد من الانقسامات داخل البلاد».

وقد يهمك ايضا: 

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس

اللجنة الرباعية تبحث أزمة الملف الليبي قبيل انطلاق القمة العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء نسبي في اشتباكات طرابلس ومؤسسة النفط التابعة للسراج تُحذّر من وقف الإنتاج هدوء نسبي في اشتباكات طرابلس ومؤسسة النفط التابعة للسراج تُحذّر من وقف الإنتاج



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab