الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا المنهية ولايته
طرابلس - العرب اليوم

حذر خبراء سياسيون وعسكريون من خطورة إعادة تمركز الميليشيات غربي ليبيا خاصة في العاصمة طرابلس ونشوب نزاع عسكري واسع هناك.وبحسب مصادر فإنه لوحظ في الآونة الأخيرة دخول أرتال عسكرية ضخمة وقامت أخرى بإعادة التمركز في العاصمة ووضعت عناصرها حول مؤسسات هناك، لاسيما ميدان الشهداء ومقر مجلس الوزراء والبنك المركزي ووزارتي الخارجية والداخلية.

ويعتقد أن الميليشيات المتواجدة تتبع كلها لرئيس الوزراء المنهية ولايته عبد الحميد الدبيبة فيما انسحبت كل القوات التابعة لرئيس الوزراء الجديد فتحي باشأغا حرصا منه على عدم الاقتتال.

ودعم الدبيبة الميليشيات التابعة له بالمال والسلاح فحتى اللحظة لا يتعامل محافظ البنك المركزي إلا مع عبد الحميد الدبيبة ويوافق له دائما على كافة الأموال الذي يطلبها رغم طلب مجلس النواب.

ودعا رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح مؤسسات الدولة إلى عدم التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة باعتبارها منتهية الصلاحية.

كما هدد عقيلة صالح باتخاذ إجراءات ضد المخالفين، مشيرا إلى أن حكومة فتحي باشأغا هي صاحبة الشرعية من قبل البرلمان لكن المركزي لم يستجب لهذا القرار.

صراعات في الغرب الليبي

وتكثيف تواجد الميليشيات أدى لصراعات داخلية بينهم وحدثت مناوشات تطورت لاشتباكات بغرض نية كل ميليشيا السيطرة على منافذ ليبيا، التي تدر أموالا للتحكم فيها وتصبح ورقة سياسية يلعبون بها ويتفاوضون عليها مثلما حدث في حقول النفط.

وامتدت الصراعات بين الميليشيات الموالية للدبيبة حتى مدينة الزاوية حيث شهدت المدينة اشتباكات حادة بعض خلاف على إعادة التموضوع والتمركز ونية بعض الأطراف السيطرة على مواقع بعينها.

وقال الخبير العسكري شريف عراقيب إنه لا توجد قوى سياسية تدعم الدبيبة في ليبيا، لكنه استطاع إغراء الميليشيات المسلحة على دعمه بأموال لا نهاية لها، وأدرج عناصر ميليشياوية في نطاق جدول المرتبات العسكرية وقدم اعتمادا كبيرا لها.

وأضاف عراقيب أن الوضع على الأرض مرعب وقد ينشب صراع عسكري واسع في أي وقت نتيجة صراع الميليشيات للسيطرة على منافذ الدولة التي تدخل أموال لها.

وأوضح أن الدبيبة بعد غياب الشرعية عنه أصبح ضعيف سياسيا واتكأ على ميليشيات كل همها الأموال فقط وقد تنفلت زمام الأمور منه في أي لحظة إذ لم يسلم الحكومة لفتحي باشأغا.

استسلام الشعب

وقال المحلل السياسي الليبي إبراهيم الفيتوري إن الشارع الليبي الآن استسلم للوضع القائم وحلم الانتخابات تبخر تقريبا.

وأضاف لـ"سكاي نيوز عربية" أن الدبيبة مصر أنه يملك الشرعية ومجلس النواب سحب كافة الاختصاصات وأعطاها لحكومة باشأغا ولكن السؤال الأهم كيف سيتمكن الأخير من الحكومة في ظل الفوضى العسكرية في طرابلس؟

وأوضح أن الغرب الليبي قد يشتعل في أي لحظة بسبب تحركات الميليشيات غير المفهومة خاصة مع تشديد الحراسة على مقرات الحكومة هناك.

من جانبه، قال المحلل السياسي عز الدين عقيل إنه لا يوجد جيش غرب البلاد أو قيادة تتحكم في القوات العسكرية هناك وأن المهيمن على الغرب الليبي هو الميليشيات التي تسيطر على الوضع هناك، مثل تلك التي يسيطر عليها غنيوة الككلي أو غيرها.

وأضاف عقيل في تصريحات أن ممثلي اللجنة (5+5) في المنطقة الغربية ممنوعون من التواصل مع زعماء الميليشيات، ما يفسر استمرار الحروب، خاصة أن زعماء الميليشيات لا يعترفون بهذه اللجنة ويتجاهلون كل ما تقوم به الأمم المتحدة ويصفون كل من يحمل بزة عسكرية بأنه تابع لجيش القذافي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محادثات ليبية ـ ليبية في القاهرة حول الدستور

صراع السلطة بين باشاغا والدبيبة يمتد خارج حدود ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا الميليشيات تُسيطر على طرابلس ومخاوف من نشوب نزاع عسكري في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab