عمليات اغتيال تستهدف عناصر من قسد وداعش في ريف دير الزور الشرقي
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

طائرات التحالف تواصل الضغط على من تبقى من عناصر تنظيم مزارع الباغوز

عمليات اغتيال تستهدف عناصر من "قسد" و"داعش" في ريف دير الزور الشرقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمليات اغتيال تستهدف عناصر من "قسد" و"داعش" في ريف دير الزور الشرقي

عناصر من "قوات سورية الديمقراطية"
دمشق ـ نور خوام

استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية بمسدس كاتم للصوت، أحد العناصر من "قوات سورية الديمقراطية" في منطقة سويدان جزيرة في الريف الشرقي لدير الزور، ما تسبب بمفارقته للحياة، في حين انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة تلك القوات في منطقة جمة بريف دير الزور الشرقي، ما أدى الى وقوع عدد من الجرحى، في حين فارق مواطنان اثنان الحياة جراء إصابتهما بانفجار ألغام في منطقة الشعفة بالريف الشرقي لدير الزور، كما عثر على جثتين لعنصرين سابقين في صفوف تنظيم "داعش" على طريق دير الزور الحسكة. وتبين أن جثتيهما حرقتا عقب تقييد أيديهما بعد 3 أيام من اختفائهما.

وأكدت المصادر أن مسلحين يرتدون ملابس "قوات سورية الديمقراطية" كانوا اختطفوهما من منزلهما في قرية الحريجية في الريف الشمالي لدير الزور. ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان تسبب عمليات الثأر بمقتل 236 شخصاً من المقاتلين والمدنيين والعاملين في المجال النفطي والمسؤولين في جهات خدمية، ممن اغتيلوا ضمن 4 محافظات هي حلب ودير الزور والرقة والحسكة، بالإضافة لمنطقة منبج في شمال شرق محافظة حلب، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية.

طائرات التحالف الدولي تواصل قصفها لـ تنظيم "داعش"

أقرأ ايضَا:

قوات سورية الديمقراطية تواصل هجماتها على "داعش" في الباغوز شرق الفرات

وفي محافظة دير الزور ايضاً، هزت انفجارات متتالية الريف الشرقي لدير الزور مساء أمس الاثنين . وعلم المرصد السوري أن الانفجارات ناجمة عن عمليات قصف جوي من قبل طائرات التحالف الدولي، تطال المنطقة الواقعة بين مزارع الباغوز والمخيم هناك في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور على مقربة من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وذلك بغية الضغط على من تبقى من عناصر تنظيم “داعش” هناك ولمنعهم من شن أي هجوم محتمل للتنظيم أو محاولتهم للفرار ليلاً تحت جنح الظلام، كما تأتي عملية القصف هذه للضغط على عناصر التنظيم من أجل الخروج برفقة عوائلهم الراغبين في الخروج صباح اليوم الثلاثاء، لتلتحق بركب الدفعة الأخيرة التي خرجت من مزارع الباغوز والتي ضمت نحو 1600 شخص بينهم 300 من عناصر التنظيم، وغالبية الخارجين كانوا من التركستان ومن جنسيات وسط آسيا وعراقيين وجنسيات أخرى غير سورية، ولا يعلم إلى الآن ما إذا كان هناك عناصر من تنظيم "داعش" قد تبقوا بالفعل في المزارع والأنفاق والخنادق في منطقة مزارع الباغوز.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن عملية الخروج من مزارع الباغوز لا تزال مستمرة إلى الآن، حيث ارتفع إلى نحو 1600 تعداد الخارجين اليوم الاثنين الـ 4 من آذار / مارس من العام 2019، بينهم حوالي 300 من عناصر تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وغير سورية، غالبيتهم من جنسيات عراقية ومن التركستان وجنسيات أواسط آسيا، خرجوا نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية على متن عشرات الشاحنات حيث من المرتقب أن تتوقف العملية مساء اليوم، مع ترجيح استئنافها يوم غد وخروج المزيد من المتبقين في مزارع الباغوز إن وجدوا.

وأفاد المرصد السوري أمس الاثنين، بأن دفعة من الشاحنات دخلت إلى خطوط التماس بين مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية ومناطق تواجد من تبقى من عناصر تنظيم “داعش”، في منطقة مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، على مقربة من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، لنقل دفعة من جرحى تنظيم "داعش" المستسلمين مع عناصر آخرين من ضمن من تبقوا من التنظيم، بالإضافة لمدنيين وعوائل عناصر من تنظيم "داعش" ممن تبقوا في المزارع في شرق نهر الفرات. وترافقت عملية الدخول التي نشر المرصد السوري عن ترقب حدوثها صباح اليوم الاثنين، مع توقف الاشتباكات بين طرفي القتال، وأكدت المصادر الموثوقة أن التنظيم يعتمد في عمليات صد الهجوم على قناصين وعلى الألغام التي زرعها بشكل مكثف في المنطقة، فيما تعمد قوات قسد للتقدم ببطئ وحذر خشية الكمائن وعمليات التفجير التي يهدف لها التنظيم، فيما كان المرصد السوري استهدف مجموعة من قوات عملية عاصفة الجزيرة من بينهم أعضاء من مكتب الناطق الرسمي باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، ما تسبب بقتل مقاتل من قسد وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد تراجع وتيرة القتال في منطقة مزارع الباغوز بالريف الشرقي لدير الزور، خلال الساعات الأخيرة، عقب قتال عنيف دار بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي من جانب، ومن تبقى من عناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في منطقة مزارع الباغوز التي لا يزال يتوارى فيها من تبقى من الأخير، وعلم المرصد السوري من مصادر متقاطعة أن الساعات المقبلة من المرتقب أن تشهد وقفاً للقتال في هدنة لنقل الجرحى وتسليم عناصر من التنظيم لأنفسهم وإخراج من تبقى من عوائل عناصر التنظيم والمدنيين المتبقين في المنطقة إن وجدوا، نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فيما ترافقت الاشتباكات العنيفة مع عمليات قصف بري وجوي من قبل التحالف الدولي وقسد، وسط استهدافات متبادلة على محاور التماس بين الجانبين، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية مؤكدة، فيما تواصل قسد عملية تمشيطها للمنطقة وتقدمها ببطئ خشية انفجار الألغام أو تفجيرات أو كمائن تستهدفهم وبخاصة بعد الاعتماد الكبير من قبل التنظيم على الأنفاق المحفورة في وقت سابق عبر استخدام السجناء والمعتقلين لديه في عمليات الحفر هذه

وكان المرصد أعلن أمس الأول الأحد، أن 6 عناصر من جنسيات أجنبية من عناصر التنظيم استسلموا وسلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في مزارع الباغوز، كما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن التقدم يجري ببطئ، نتيجة المخاوف من قبل قسد من استخدام التنظيم لشبكة الأنفاق في منطقة مزارع الباغوز سواء بعمليات التنقل التي يجريها من تبقى من مقاتلي التنظيم وقادته، أو من خلال تفجير الألغام المزروعة بكثافة في محيط منطقة تحصن التنظيم الذي يعمد للتواري نهاراً والهجوم ليلاً مستغلاً الظلام.

ووردت معلومات للمرصد السوري أن شخصية نسائية بارزة لدى قوات سورية الديمقراطية أصيبت أمس الأول رفقة إمرأة أخرى جراء استهدافهما عند الخطوط الأمامية بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور بصاروخ موجه. ونشر المرصد السوري أمس الأحد، أنه تترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قبل طائرات التحالف الدولي على تحركات ومواقع من تبقى من التنظيم، ومعلومات مؤكدة عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية من الطرفين، فيما كان المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة أن عملية التقدم تتواصل من قبل قوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، بغطاء من الطائرات الحربية التابعة للتحالف التي تعمد لاستهداف تحركات من تبقى من عناصر التنظيم، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن عملية التقدم تجري ببطئ نتيجة المخاوف من قبل قسد من استخدام التنظيم لشبكة الأنفاق في منطقة مزارع الباغوز سواء بعمليات التنقل التي يجريها من تبقى من مقاتلي التنظيم وقادته، أو من خلال تفجير الألغام المزروعة بكثافة في محيط منطقة تحصن التنظيم الذي يعمد للتواري نهاراً والهجوم ليلاً مستغلاً الظلام، فيما تتواصل عملية التمشيط وإزالة الألغام في مناطق التقدم من قبل قوات سورية الديمقراطية في المناطق التي تقدمت إليها، كما أن الاشتباكات وعمليات انفجار الألغام بوقوع المزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال، حيث ارتفع إلى 7 تعداد مقاتلي قوات سورية الديمقراطية ممن قضوا في انفجار ألغام في مزارع الباغوز. كما وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 18 من التنظيم خلال القصف والاشتباكات الدائرة هناك، إذ لا تزال معظمهم جثثهم في أرض المعركة، ومن ضمنهم 3 انتحاريين فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، ويأتي استمرار الاشتباكات في أعقاب رصد المرصد السوري لهدوء حذر ساد مزارع الباغوز يوم الأحد الماضي، وذلك بعد اشتباكات متفاوتة في عنفها بين متصاعدة ومتقطعة شهدتها المنطقة خلال الـ 36 ساعة الأخيرة، في إطار معركة الفرصة الأخيرة التي أطلقتها قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي على حساب من تبقى من عناصر التنظيم في مزارع الباغوز.

ورصد المرصد السوري مزيداً من التقدم لقوات سورية الديمقراطية خلال الساعات الفائتة الأمر الذي مكنها من تضييق الخناق أكثر فأكثر على عناصر التنظيم المتبقين هناك، في الوقت ذاته تواصل قسد تمشيط المزارع والمناطق التي تقدمت إليها من تفكيك عبوات وألغام والبحث عن متوارين من التنظيم، ورجحت المصادر الموثوقة للمرصد السوري انتهاء قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من العملية خلال مدة من 48 ساعة إلى 96 ساعة قادمة.

وقد  يهمك أيضَا:

"قوات سورية الديمقراطية" تستعد للمعركة الأخيرة ضدَّ "داعش" لتحرير "الباغوز"

الجيب الأخير لتنظيم "داعش" في "الباغوز" يشهد قتالاً ضارياً يحوِّل ليله نهاراً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات اغتيال تستهدف عناصر من قسد وداعش في ريف دير الزور الشرقي عمليات اغتيال تستهدف عناصر من قسد وداعش في ريف دير الزور الشرقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab