علي عبدالله صالح يتعرَّض لمحاولة اغتيال بتدبير من الحوثيين واشتباكات بين مسلحيهما
آخر تحديث GMT05:37:38
 العرب اليوم -

جماعة "الحوثي" تزعم أن ميليشياتها سيطرت على قرى تابعة لمحافظة جازان السعودية

علي عبدالله صالح يتعرَّض لمحاولة اغتيال بتدبير من الحوثيين واشتباكات بين مسلحيهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي عبدالله صالح يتعرَّض لمحاولة اغتيال بتدبير من الحوثيين واشتباكات بين مسلحيهما

جماعة "الحوثي" تزعم سيطرتها علي عدد من القري التابعة لمحافظة جازان
عدن - عبد الغني يحيى

زعمت جماعة "الحوثي" مساء الخميس، أن ميليشياتها سيطرت على عدد من القرى التابعة لمحافظة جازان، جنوب المملكة العربية السعودية. ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، عن مصدر عسكري، أن مسلحي الجماعة سيطروا على قريتي "الكرس" و"الدفينية"، وقرى شرق موقع "البحطيط" وأسفل موقع "القرن" في جازان.

وأفاد المصدر أن المسلحين سيطروا على الجسر الرابط بين منطقتي "قائم زبيد" و"العبادية"، والطريق العام لمنطقة "الخوبة" في جازان. وزعم أن العملية العسكرية التي وصفها بـ"الواسعة" أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الجنود السعوديين، وتدمير ست عربات "برادالي" ودبابتي "أبرامز" وإعطاب آليتين في الطريق العام بمنطقة الخوبة.

وأشارت الوكالة، إلى أن طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي قصفت مناطق الخوبة بشكل مكثف لإعاقة العملية العسكرية للحوثيين. لكن حسابات عسكرية سعودية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت عن صد هجوم في الخوبة في جازان، ونشرت صورا لجثث متناثرة على الأرض، قالت إنها لقتلى حوثيين. كما أشارت تلك المصادر غير الرسمية، إلى مقتل جنديين سعوديين خلال ما وصفوها بـ"محاولة الهجوم الفاشلة".

وفي وقت سابق الخميس أعلنت السلطات السعودية إصابة 13 مواطنا ومقيم واحد، إثر سقوط مقذوفات عسكرية مصدرها اليمن في منطقة جنوب غرب المملكة.

وفي صنعاء، أكدت وسائل إعلام ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، أن الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، تعرض لمحاولة اغتيال بتدبير من الحوثيين خلال وجوده في منزل شيخ قبائل بكيل، الشيخ ناجي الشايف.

وأضافت أن سبب التأهب الأمني الذي قام به المخلوع، في صنعاء خلال الفترة الماضية، ومطالبته قواته في صعدة بالعودة إلى العاصمة، تعود إلى محاولة الاغتيال تلك التي جرت في الفترة الماضية من دون تحديد تاريخ محدد.

وذكرت مصادر أن الحرس الجمهوري يشهد خلال الفترة الحالية انشقاقات كبيرة، بسبب انضمام العديد من عناصره إلى الحوثيين، نتيجة للإغراءات المادية، مما أثار حنق المخلوع. وقالت المصادر، إنه رغم أن الجهة التي تقف وراء محاولة الاغتيال لم يتم كشفها بصورة علنية، إلا أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن الحوثيين جهزوا فرقا متخصصة في الاغتيالات، تم تدريبها في إيران ولبنان، بهدف اغتيال المخلوع علي صالح والقيادات الموالية له.

وأضافت المصادر، أن كثيرا من ضباط وجنود الحرس الجمهوري انضموا لجماعة الحوثيين، وباتت مصالحهم مرتبطة بها، ما زاد قلق المخلوع، وتسبب في اندلاع مشكلات بين طرفي الانقلاب، انعكست في عدم تشكيل حكومتهم. وأوضحت المصادر أن المخلوع قام بعد المحاولة بإجراء تغييرات كبيرة في حراساته الشخصية، وعقد اجتماعا سريا مع عدد من قيادات الحرس الجمهوري، ووجه بعض القوات بالتمركز في مواقع محددة، مثل معسكر النهدين وغيرها، وتشديد الرقابة على الحوثيين وعدم الثقة فيهم، وطلب من عناصره الموجودة في صعدة العودة إلى صنعاء، فيما وافق بعضهم على العودة، بقي كثيرون هناك مع جماعة الحوثيين، بسبب الإغراءات التي قدموها لهم، وانتظام صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية.

واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مجموعات حوثية مسلحة وقوات موالية للرئيس السابق بالقرب من مفرق "دار سلم" القريب من مجمع دار الرئاسة في جنوب صنعاء .وأشار شهود العيان ان تبادل إطلاق النار بين الحوثيين وقوات صالح جاء على خلفية محاولة دورية تقل مسلحين حوثيين توقيف دورية مماثلة من قوات الحرس كانت متجهة إلى معسكر قوات  الاحتياط بسواد حزيز قبيل ان يتطور الموقف  الى تراشق عنيف بالنيران اسفر عن اصابه ثلاثة حوثيين واحد قوات الحرس

وكشف قائد اللواء العسكري 19 مشاه في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، العميد الركن مسفر الحارثي عن عدد من القصص التي حدثت في القتال الدائر بين قوات اللواء وبين مليشيات الحوثي والمخلوع صالح. وتحدث الحارثي عن طبيعة القوات التي واجهوها، ولماذا لم تتمكن قوات الشرعية من حسم الأمور بشكل نهائي في المديرية حتى الآن قائلاً " المعارك كانت فوق المتوقعة حيث كنا نتوقع بأننا سوف نواجه قوة غير التي كنا نتوقعها ولكننا واجهنا قوات خاصة من الحرس الجمهوري وقوات نخبة مدربة فلم تواجهنا مليشيات الحوثي التي اكتشفنا بأنها اقتصرت على قادة ميدانيين فقط أما الغالبية فهم حرس جمهوري.. وجدنا أنهم يمتلكون أسلحة متطورة حيث فوجئنا بصواريخ حرارية ومدفعية طويلة المدى وكواتيش من نوع جديد وألغام صناعة إيرانية وفوق كل هذا استطعنا تحقيق انتصارات ميدانية واجتزنا كل تحصينات العدو  التي ظل يبنيها لأكثر من عام".

وشنَّت "قوات الحزام الامني" التي تتبع غرفة عمليات التحالفالعربي  في عدن ، هجوما مباغتا الخميس، على مناطق آل مشهور بن حسن الحميري في جبل مسعود في تلب في يافع بمحافظة لحج جنوبي اليمن. وأفادت مصادر محلية ان الهجوم اسفر عن مقتل وجرح ستة مواطنين من قبيلة بن حسن الحميري، فيما قتل أحد جنود الحزام الامني واصيب ثمانية آخرين، اثر اشتباكات اندلعت على خلفية الهجوم المباغت الذي شنه الحزام الامني فجر اليوم، على جبل مسعود وانتهى بسيطرته عليه.

وكانت قوات الحزام الامني المشاركة في الاقتتال القبلي الدائر في منطقة تلب بيافع ، قد توعدت قبيلة بن حسن الحميري في بيان لها امس الاربعاء مهما كلفها الامر من ثمن.

وجاء في البيان "نؤكد للجميع ان الحزام الامني لن يتراجع قيد انمله عن الهدف الذي اتى من اجله وانه لن يغادر المنطقة الا بعد اخماد هذه الفتنه وسيعمل على ذلك بكل الوسائل ومهما كلفتنا من ثمن باهض فاننا مصممون على اخماد نارها وقطع دابر مسعريها والمغذيين لها والعاملين على تاجيجها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبدالله صالح يتعرَّض لمحاولة اغتيال بتدبير من الحوثيين واشتباكات بين مسلحيهما علي عبدالله صالح يتعرَّض لمحاولة اغتيال بتدبير من الحوثيين واشتباكات بين مسلحيهما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab