المتظاهرون يرفعون شعار الزحف إلى بعبدا للردّ على تصريحات عون التلفزيونية
آخر تحديث GMT06:27:33
 العرب اليوم -

خرجوا الطرقات رفضًا لتجاهل الدعوة إلى استشارت نيابية لتشكيل حكومة

المتظاهرون يرفعون شعار "الزحف إلى بعبدا" للردّ على تصريحات عون التلفزيونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتظاهرون يرفعون شعار "الزحف إلى بعبدا" للردّ على تصريحات عون التلفزيونية

تظاهرات لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

أعاد كلام رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون خلال حديثه التلفزيوني التحركات الشعبية إلى ما كانت عليه قبل نحو 3 أسابيع، فيما كان القصر الجمهوري محطة أساسية للمتظاهرين، فيما أطلقوا عليه "الزحف إلى بعبدا" حيث رفضوا لقاء عون والتفاوض معه، ومنذ انتهاء مقابلة عون، خرج المتظاهرون إلى الطرقات رفضًا لتجاهل مطالبهم وعدم دعوة عون إلى استشارت نيابية لتشكيل حكومة. 

وأعلنوا التوجه إلى التصعيد، خاصة بعد مقتل القيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي، علاء أبو فخر، واستمر المشهد نفسه طوال النهار، رغم الإيضاح الذي صدر عن مكتب رئاسة الجمهورية لكلام عون، مؤكدًا أنه قال: "إذا لم يكن هناك (أوادم) من الحراك للمشاركة في الحوار، فليهاجروا، لأنهم بهذه الحالة لن يصلوا إلى السلطة".

ومنذ الصباح الباكر، وبعد دعوة الناشطين للمظاهرة على طريق القصر الرئاسي، سجل انتشار مكثف للجيش في المنطقة، واتخذت تدابير أمنية مشددة. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن المحتجين على طريق القصر الجمهوري حاولوا إزالة الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية واجتيازها، وتمكنت القوى الأمنية من منعهم، بعدما رشقوا عناصرها بزجاجات المياه الفارغة والحجارة.

وردًا على طلب عميد من الحرس الجمهوري تشكيل وفد من المحتجين للقاء عون، هتف المحتجون: "الشعب يطالب ولا يفاوض"، وعمدوا إلى الضرب على أعمدة الإنارة والفواصل الحديدية لإصدار الأصوات ليسمعهم رئيس الجمهورية.

في موازاة ذلك، بدأ المحتجون منذ الصباح في إقفال الطرقات الرئيسية في بيروت ومناطق الشمال والجنوب والبقاع، حيث كانت القوى الأمنية تحاول إعادة فتحها، مع استمرار إضراب موظفي المصارف وتعطيل المدارس. ومساء، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحات في مختلف المناطق.

وأخذ مقتل علاء أبو فخر حيزًا واسعًا من الاحتجاجات، ورُفعت صوره في ساحات المظاهرات، وأطلق المحتجون عليه "شهيد الثورة"، خاصة أنه قُتل على أيدي أحد عناصر الجيش اللبناني، وأُطلقت دعوات لمشاركة شعبية اليوم في تشييعه، وأعلنت قيادة الجيش أنها بدأت التحقيق في الحادث. ودعا رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط مناصريه إلى الهدوء، مؤكدًا: "ليس لدينا سوى الدولة".

وشهدت منطقة جل الديب شمالي بيروت توتّرا أمنيا اثر اقدام أحد الاشخاص على اطلاق النار عشوائيا قبل أن يتمكن شبان من المتظاهرين من القبض عليه وتسليمه الى القوى الأمنية.

وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" أن مشادات كلامية حصلت بين المواطنين الرافضين لقطع طريق جل الديب والمحتجين، وقالت ان رجلا مر بسيارته من امام المحتجين وشهر سلاحا واطلق رشقات في الهواء. وما لبث المحتجون ان اخذوا سلاحه وحطموا سيارته وسلموا السلاح المستخدم الى القوى الامنية. وتبين بعد ذلك ان شخصا آخر في المكان نفسه كان يحمل سلاحا، وألقي كذلك القبض عليه.

ومساء سجل وصول عدد من المتظاهرين من بعض المناطق إلى أوتوستراد جل الديب للتضامن معالمحتجين، بعد الحوادث التي شهدتها.

وناشد الرئيس سعد الحريري المواطنين "المحافظة على حراكهم السلمي، وقطع الطريق على المصطادين في الماء العكر"، منبهًا "إلى مسؤولية الجميع، سلطة وقيادات ومؤسسات عسكرية وأمنية وتحركات شعبية، في حماية البلاد والتضامن في مواجهة التحديات".

قد يهمك أيضًأ

عون: سنسعى لتكون الحكومة المقبلة منتجة وسنواجه من لا يريد العمل

عون يدعو إلى تشكيل حكومة "تحمل خطة إنقاذية" للأوضاع في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون يرفعون شعار الزحف إلى بعبدا للردّ على تصريحات عون التلفزيونية المتظاهرون يرفعون شعار الزحف إلى بعبدا للردّ على تصريحات عون التلفزيونية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab