روسيا تطرح الخطط والبدائل لإنقاذ أزمة لبنان المستمرة
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

روسيا تطرح الخطط والبدائل لإنقاذ أزمة لبنان المستمرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روسيا تطرح الخطط والبدائل لإنقاذ أزمة لبنان المستمرة

الأزمة السياسية في لبنان
بيروت - العرب اليوم

تهدد الأزمة الاقتصادية لبنان بإبقائه في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهرباء جراء شح المواد النفطية اللازمة لتشغيل معامل الكهرباء. هذا الأمر قد يجر خلفه العديد من الانهيارات الأخرى المتعلقة بالقطاعات الخدماتية وأبرزها الاتصالات والإنترنت وصولا إلى المواصلات وغيرها من الأمور الحياتية الأساسية للناس. حاول اللبنانيون منذ ما يقرب من عام إيجاد الحلول للخروج من المأزق السياسي، لكن كل المحاولات باءت بالفشل. فهل تستطيع روسيا أن تلعب دور الوسيط في التسوية السياسية الأخيرة؟ وما الذي يمكن أن تقدمه موسكو لإعادة الاقتصاد اللبناني عموما وقطاع الطاقة خصوصا؟ وما هو دور دول البريكس؟كشف مستشار رئيس الجمهورية اللبنانية، أمل أبو زيد، عن زيارات قام بها الوفد الروسي إلى بيروت، معربا عن "رغبة جادة في المشاركة بالمشاريع الحيوية في لبنان". وجذبت زيارة الوفد الروسي الأخيرة إلى بيروت في شهر يونيو/حزيران الماضي، اهتماما إعلاميا، حيث أكد الوفد خلال مؤتمره الصحفي أنهم يدرسون إمكانية المشاركة في ترميم مرفأ بيروت وتوسيع مرفأ طرابلس، بالإضافة إلى خطط لبناء عدة محطات لتوليد الطاقة ومصفاة لتكرير النفط. وجاء ذلك بعد عروض ألمانية وفرنسية وصينية للبنان. وما يجعل روسيا أقرب إلى بيروت من غيرها من الدول هي العلاقات المتوازنة مع جميع القوى السياسية اللبنانية.

وتجسّد ذلك من خلال لقاءات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع وفد "حزب الله" ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، بالإضافة إلى الاتصالات التي جمعت المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، مع رئيس حزب المردة سليمان فرنجية وغيرهم من السياسيين. في هذا الصدد، يقول مدير البرامج الدبلوماسية في مجلس الشؤون الدولية الروسي، رسلان مامادوف، لوكالة "سبوتنيك" إن "روسيا تقوم بأقصى ما يمكن لتقريب وجهات النظر بين اللبنانيين وهي مستعدة لتسهيل الحوار بينهم"، مؤكدا في الوقت ذاته أن موسكو لا تسعى للتأثير على القرار اللبناني المستقل بشأن السياسية الداخلية.

أما المستشرق الروسي، أندريه تشوبريغين، فاعتبر أن روسيا قادرة أن تصبح وسيطًا بين القوى السياسية اللبنانية وبعض القوى الإقليمية الخارجية، مشيرا بدوره إلى دور موسكو في لعب دور الوسيط بين "حزب الله" اللبناني والمملكة العربية السعودية والذي من شأنه أن يحل العديد من الأمور العالقة. كما تسعى الدول الغربية جاهدة للمشاركة في التسوية اللبنانية الداخلية، لكنها في الوقت نفسه تهدد بفرض عقوبات على أفراد وسياسيين لدورهم في عرقلة الإصلاح في دوائر الدولة والقرار، عكس المسار الروسي الذي يعتبر أن العقوبات الخارجية لن تساعد في حل المشكلة، بل يمكن أن تؤدي إلى المزيد من التوتر من خلال سياسة العزل.

الطاقة والموانئ

في مايو/أيار الفائت، أوقفت محطتان تركيتان لتوليد الطاقة الكهربائية، والتي تنتج نحو ربع احتياجات لبنان من الكهرباء. وبحسب الخبيرة الروسية في مجال الطاقة، ألينا فيليبوفا، يمكن لروسيا أن تكون البديل المناسب للشركة التركية، ولا يتعلق الأمر فقط ببناء محطات طاقة جديدة، بل يمكن للمتخصصين الروس المساعدة في إدارة قطاع الطاقة. وقالت فيليبوفا لوكالة "سبوتنيك": "يمكننا استخلاص استنتاجات حول الحاجة إلى إصلاحات هيكلية عميقة في الصناعة، وتحديداً في قطاع الكهرباء، ويمكن استخدام التجربة التي اعتمدت عليها روسيا نفسها وتضمت إصلاحات في قطاع الصناعة والطاقة الكهربائية. كما أشارت الخبيرة الروسية إلى أنه كان من الممكن أن تعرض روسيا محطة طاقة عائمة للبنان كبديل عن السفينة التركية، قائلة: "بالنظر إلى نقص الطاقة في البلاد، فإن تطوير الطاقة النووية يمكن أن يحل مشكلة تزويد السكان بإمدادات طاقة موثوقة وبأسعار معقولة وغير منقطعة وصديقة للبيئة".

قد يهمك ايضا 

البنك المركزي اللبناني يعلن عن 15.4 مليار دولار ديون الحكومة للمصارف

الاتحاد الأوروبي يحث زعماء لبنان على تشكيل حكومة في أسرع وقت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تطرح الخطط والبدائل لإنقاذ أزمة لبنان المستمرة روسيا تطرح الخطط والبدائل لإنقاذ أزمة لبنان المستمرة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab