موسكو ـ حسن عمارة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الخميس، عن مقتل أكثر من 80 مسلحا من تنظيم "داعش"، وتدمير 36 سيارة و8 صهاريج و17 سيارة "بيك آب" مزودة برشاشات، أثناء محاولتهم الخروج من الرقة، ليل 30 مايو/أيار. وقالت الوزارة، في بيان لها اليوم، إن الضربات وُجهت إلى الأهداف بعد اكتشافها وتحديدها من قبل الطيران الروسي.
وأكد البيان أن "قيادة مجموعة القوات الروسية، العاملة على أراضي الجمهورية العربية السورية، مستمرة في اتخاذ الإجراءات الضرورية للحيلولة دون خروج فصائل داعش من الرقة نحو محافظتي حمص وحماة".
وأوضحت الوزارة أن القوات الجوية الروسية أحبطت محاولتين لخروج مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي من مدينة الرقة خلال أسبوع، مشيرة إلى أن القوات الجوية الفضائية الروسية تمكنت من تدمير قافلة، كانت متجهة من الرقة إلى تدمر يوم 25 مايو/أيار.
وأشارت الوزارة إلى أن مسلحي "داعش" يعبرون نهر الفرات ويخرجون من الرقة، على الرغم من أنهم مطوقون من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" وقوات أمريكية وفرنسية وبريطانية خاصة. وأوضح البيان أن مسلحي "داعش" يعبرون نهر الفرات ويخرجون من الرقة، على الرغم من أنهم مطوقون من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" وقوات أميركية وفرنسية وبريطانية خاصة. وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن أي محاولة لخروج مسلحي داعش من الرقة باتجاه تدمر سيتم التصدي لها بقوة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر أن خروج مسلحين من "داعش" من الرقة أظهر عدم كفاية التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب، داعيا إلى مناقشة هذه المسألة في مفاوضات أستانا. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو الأربعاء، "كما سمعت فإن الوحدات الكردية من قوات سوريا الديمقراطية نفت بيان وزارة الدفاع حول وجود معلومات تشير إلى وجود اتفاق بينها وبين "داعش" سمح لمسلحين بمغادرة الرقة دون أي عقبات والتوجه نحو تدمر"، مؤكدا في الوقت ذاته أن وزارة الدفاع الروسية أكدت بيانها الذي اعتمد على معلومات مؤكدة.
وأضاف الوزير الروسي أن مجموعة من المسلحين من تنظيم "داعش" الإرهابي غادرت الرقة بالفعل بعد نشر هذه التقارير وتوجهت نحو مدينة تدمر، إلا أن القوات الجوية الروسية تمكنت من القضاء على تلك المجموعة. وأكد لافروف أن "الوضع الناشئ يظهر عدم كفاية تنسيق خطوات كل الجهات التي تحارب الإرهاب في سورية".
وأشار في الوقت ذاته إلى أن بعض الأطراف المشاركة في مفاوضات جنيف تعارض مشاركة أكراد سورية في هذه المفاوضات، مؤكدا أن الأكراد يمثلون "قوة حقيقية على الأرض وجزءا من الدولة السورية". وقال: "لا يمكن بحث النظام الدستوري في سورية ومكافحة الإرهاب هناك دون مشاركة الأكراد".
أرسل تعليقك