الرئيس الجديد لمجلس الدولة الليبي خالد المشري يدعو إلى إنهاء المرحلة الانتقالية
آخر تحديث GMT21:48:37
 العرب اليوم -

طالب بعثة الأمم المتحدة بممارسة "عملها الحقيقي" ومحاولة الوصول إلى حل سياسي

الرئيس الجديد لمجلس الدولة الليبي خالد المشري يدعو إلى إنهاء المرحلة الانتقالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجديد لمجلس الدولة الليبي خالد المشري يدعو إلى إنهاء المرحلة الانتقالية

مجلس الدولة الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكّد خالد المشري، الرئيس الثاني لما يعرف باسم "المجلس الأعلى للدولة" في العاصمة الليبية طرابلس، أنه يسعى إلى إعطاء صورة جديدة تصالحية تناقض مواقفه المعلنة والحادة ضد المسار السياسي في البلاد. وقال المشري، وهو قيادي في حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان"، في تصريحات تلفزيونية "إذا مددنا جميعًا أيدينا إلى بعضنا البعض وسرنا في هذه الطريق، فسنحل مشكلاتنا... أيدينا ممدودة للجميع"، مطالبًا بسرعة إنهاء المرحلة الانتقالية والتوصل إلى حل.

وأعلن المشري اعتزامه التواصل مع كل الأطراف بشكل عاجل لإنهاء ما وصفه بالانسداد السياسي، مشيرًا إلى أنه ينوي أيضاً القيام بزيارات سريعة إلى كل المدن الليبية، والفعاليات الاجتماعية والأطراف العسكرية. وبعدما لفت إلى أن الخروج من المرحلة الانتقالية يتطلب مرحلة دستورية، تنتهي بإجراء الانتخابات، دعا بعثة الأمم المتحدة إلى ممارسة ما وصفه بـ"عملها الحقيقي"، ومحاولة وصول جميع الأطراف الليبية إلى حل سياسي ينقذ البلد ويوحد المؤسسات.

وجرى انتخاب المشري خلفًا لرئيسه السابق عبد الرحمن السويحلي، بعدما حصل خلال ثاني جولات الاقتراع الذي تم في مقر المجلس بطرابلس على 64 صوتًا، بينما حصل السويحلي على 45 صوتًا فقط من إجمالي أصوات 115 عضواً شاركوا في جلسة التصويت.

وبينما رحب أعضاء في مجلسي النواب والدولة بما وصفوه بالانتقال السلمي للسلطة في رئاسة مجلس الدولة، يعتقد كثيرون أن السويحلي الرئيس السابق للمجلس يستعد لمرحلة جديدة في حياته السياسية قد يكون عنوانها الوجود في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فايز السراج وتحظى بدعم من بعثة الأمم المتحدة.

ولا يخفي المشري، وهو عضو في المكتب التنفيذي لحزب "الإخوان" في ليبيا، خلافه مع المؤسسة العسكرية التي يقودها المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني. وتكشف تصريحات تلفزيونية أدلى بها في السابق بالإضافة إلى صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عمق الانتقادات التي يوجهها المشري للجيش الوطني وقياداته. وفي واحدة من تلك التصريحات التي أعيد تداولها بمناسبة توليه منصبه الجديد، قال المشري: "نعتقد أن حفتر فقد البوصلة ورفع شعار الإرهاب وحارب ثوار 17 فبراير"، مضيفا: "لن نغفر له ما فعله بالثورة ولن نقبل به جزءًا من المشهد السياسي.

وتابع: "لدينا قائمة من التحفظات عليه وعلى جرائمه، وإذا فرض علينا، فهذا يعني انتهاء الاتفاق السياسي"، في إشارة إلى اتفاق السلام المثير للجدل الذي جرى توقيعه برعاية بعثة الأمم المتحدة في منتجع الصخيرات بالمغرب قبل نهاية عام 2015، والذي تنص مادته الـ19 على إنشاء مجلس أعلى للدولة، يكون جسمًا استشاريًا يتولى إبداء الرأي الملزم لحكومة السراج في مشروعات القوانين والقرارات، قبل إحالتها لمجلس النواب الموجود في طبرق. وفي تصريح آخر يظهر المشري على شاشة التلفزيون وهو يصف الجيش بأنه "منظمة إرهابية"، كما أن قائده العام المشير حفتر بالنسبة له هو "العقيد المهزوم".

كما اعترف المشري أيضاً على صفحته بـ"فيسبوك"، بأنه عمل مراسلاً لقناة "الجزيرة" القطرية أو أدلى بتصريحات لها تحت اسم مستعار، إذ نشر في التاسع من مايو/أيار 2012 عبر صفحته، فيديو على موقع "يوتيوب"، قدم له نصاً بالتالي "آخر مراسلة لي باسم عبد الجبار الزاوي نفس يوم دخول كتاب (الكتائب) لمدينة الزاوية الحبيبة وقبل عقد مؤتمر وزراء الخارجية العرب". وفي الرابع عشر من شهر أغسطس (آب) عام 2013 اعترف المشري على صفحته بأنه سجن لمدة ست سنوات لخروجه على (العقيد الراحل معمر) القذافي، في قضية سلاح عام 1996. علماً بأنه أعلن أيضا عن تعليق عضويته في البرلمان العربي، حتى يتم نقل مقره المؤقت من القاهرة، احتجاجًا على فض السلطات المصرية لاعتصام "الإخوان" عام 2013.

والمشري، البالغ من العمر 51 عامًا، تنحدر أصوله من مدينة الزاوية غرب طرابلس، درس الاقتصاد في جامعة بنغازي ونال الماجستير من أكاديمية الدراسات العليا في طرابلس. وكان عضواً في المؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته. وأعلن العميد عبد السلام عاشور زير الداخلية بحكومة السراج، أنه التقى مع وفد الاتحاد الأوروبي الذي يزور ليبيا حالياً في زيارة تقييم استراتيجية حول الوضع الأمني بالبلاد. وقال عاشور في بيان إنه تم خلال الاجتماع استعراض مهمة البعثة الدولية لإدارة الحدود وآلية عملها لمساعدة ليبيا في إطار التفويض الممنوح لها من دول الاتحاد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجديد لمجلس الدولة الليبي خالد المشري يدعو إلى إنهاء المرحلة الانتقالية الرئيس الجديد لمجلس الدولة الليبي خالد المشري يدعو إلى إنهاء المرحلة الانتقالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab