جدَّد تنظيم "داعش" قصفه المدفعي لمنطقة "حي الكتف"، في أطراف مدينة البوكمال، ضمن القطاع الشرقي من ريف دير الزور، على مقربة من الحدود السورية العراقية، وجاء هذا خلال محاولة عناصر من التنظيم الفرار عبر قوارب مطاطية من جيب التنظيم الأخير في شرق الفرات إلى بادية دير الزور من جهة غرب الفرات.
ورصد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الاثنين، عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، حيث جرت عمليات قصف متبادلة من دون تسجيل وقوع خسائر بشرية. وكان المرصد أفاد بأن عمليات القصف المدفعي والصاروخي من قِبل تنظيم “داعش”، استهدف مدينة البوكمال ومحيطها، على طريق طهران بيروت الاستراتيجي، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث استمر القصف لما بعد منتصف ليل الخميس الجمعة الماضي.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن 4 عناصر على الأقل من التنظيم، قتلوا في القصف من قبل القوات الإيرانية والسورية لمناطق في بلدة السوسة ومحيطها في الريف الشرقي لدير الزور، جراء قصف بعد منتصف ليل أمس الأول وليل الـ 10 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري، حيث طالت القذائف مناطق في بلدتي الشعفة والسوسة، عقبها استهداف من قبل التنظيم لمناطق في البوكمال والغبرة، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية
عمليات الاغتيال والاستهداف مستمرة في ريف دير الزور
وفي محافظة دير الزور أيضاً، تتواصل حالات الانفلات الأمني ضمن منطقة شرق الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، مع مواصلة الخلايا النشطة في المنطقة تحركاتها، حيث رصد المرصد السوري استهداف مسلحين مجهولين لحاجز تابع لقوات الأمن الداخلي الكردي "الآسايش"، في منطقة الجرذي الشرقي، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث تسبب الاستهداف بقتل عنصر وإصابة آخر بجراح متفاوتة الخطورة.
ورصد المرصد السوري أمس الأول اغتيال مسلحين مجهولين، لعنصر من "قوات سورية الديمقراطية" في منطقة أبريهة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بإطلاق النيران عليه، فيما رصد المرصد السوري قيام مجهولين بحرق سيارة تابعة لقوات سورية الديمقراطية، في منطقة سويدان جزيرة، ما أدى لإصابة اثنين بجروح خطرة، ومعلومات مؤكدة أن أحدهما فارق الحياة.
ونشر المرصد أمس الأول، قيام مسلحين مجهولين يرتدون الزي الرسمي لقوات سورية الديمقراطية، بالاعتداء على رجل من مدينة الميادين، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وذلك في منطقة الطبقة بريف الرقة الغربي، حيث جرى سلبه نحو 100 ألف دولار كانت بحوزته، وضربه، ومن ثم دهسه بالسيارة. وأكدت المصادر أن الرجل يعمل في مجال صرافة الأموال وتحويلها، فيما هاجم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا تابعة لتنظيم “داعش” حاجزاً لقوات سورية الديمقراطية، في منطقة الشحيل، بريف دير الزور الشرقي، ما تسبب بوقوع عدة إصابات من ضمنها رجل مسن.
وكان المرصد السوري رصد هجوماً مسلحاً جديداً عند مغيب شمس يوم الثلاثاء الـ 11 من شهر كانون الأول الجاري، حيث هاجم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش” موقعاً جديداً لقوات الأمن الداخلي والدفاع الذاتي في محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين قبل أن يلوذوا المهاجمين بالفرار، فيما كان المرصد السوري نشر صباح اليوم الثلاثاء، أنه رصد تنفيذ مسلحين مجهولين من الخلايا النشطة شرق الفرات، مزيداً من الهجمات التي طالت مواقع لقوات سورية الديمقراطية في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث استهدف مسلحون مجهولون يرجح أنهم من خلايا تنظيم “داعش”، موقعاً لقوات سورية الديمقراطية في محيط حقل العمر النفطي، ما تسبب بمفارقة 3 عناصر للحياة ومعلومات عن إصابة آخرين بجراح.
وجاء هذا الاستهداف في أعقاب استهداف مسلحين مجهولين أمس يستقلان دراجة نارية، سيارة لقوات سورية الديمقراطية، يستقلها قيادي محلي من قوات سورية الديمقراطية وعنصر برفقته، ما تسبب بإصابة القيادي بجراح بليغة، فيما فارق العنصر الحياة على الفورة متأثراً بإصابته الناجمة عن إطلاق النار الذي استهدف السيارة. كما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد مفارقة مزيد من عناصر قوات سورية الديمقراطية للحياة، جراء إطلاق النار عليهم من قبل مسلحين مجهولين واستهدافهم من قبلهم، في منطقة ذيبان في الريف الشرقي لدير الزور.
اقرأ ايضًا :
القتال بين تنظيم "داعش" وقوات سورية الديمقراطية يتواصل في شرق الفرات
وكان المرصد السوري نشر خلال الـ 24 ساعة رصد هجوماً جديداً نفذه مسلحون مجهولون يرجح أنهم خلايا تابعة لتنظيم “داعش” مستهدفين مقراً يتبع لقوات سورية الديمقراطية في معمل السجاد ضمن بلدة البصيرة عند ضفاف نهر الفرات الشرقية في ريف دير الزور الشرقي، إذ جرت عملية استهداف متبادلة بالأسحلة الرشاشة قبل أن يلوذوا المهاجمين بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال 4 أيام.
القوات السورية تواصل خرق الهندة باستهداف الريف الحموي الشمالي
تجددت عمليات الخرق من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، لمناطق سريان الهدنة الروسية التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال أماكن في قرية بسقلا، ضمن القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بإصابة مواطنة بجراح، كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في بلدة اللطامنة ومحيطها، ومناطق أخرى في الأراضي المحيطة بقرية الزكاة، بعدة قذائف، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في بلدة الهبيط، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، كما استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في منطقة معرشمارين، وأكدت المصادر أن القصف تسبب بسقوط خسائر بشرية، في حين لا تزال المعلومات متضاربة حول أسباب مفارقة شاب للحياة، في منطقة معرشمارين بريف معرة النعمان، بين حادث سير نتيجة القصف الذي شهدته المنطقة، أو نتيجة إصابته بشظايا من القصف ذاته.
كما استهدفت القوات الحكومية السورية بقذائف الهاون، مناطق في أطراف بلدة مورك، الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، ضمن الخروقات المتصاعدة للهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، كما كان شهد ريف إدلب الشرقي استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين فصائل "جهادية" من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى. كذلك رصد المرصد السوري قصفاً متجدداً من قبل القوات الحكومية السورية، لمناطق في بلدة جرجناز الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما تسبب بسقوط جرحى، في حين دارت اشتباكات في محيط محور كنسبا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى، إثر تسلل من القوات الحكومية السورية قرب قرية المزغلة في المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما رصد المرصد السوري قصفا من قبل القوات الحكومية السورية، على مناطق في محيطة بلدة مورك الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في الريف الشمالي لحماة، بالتزامن مع استهداف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق في بلدة جرجناز الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي من إدلب، ترافق مع فتح القوات الحكومية السورية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية التينة الواقعة في الريف ذاته، ولم تسجل خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك دارت اشتباكات عنيفة جرت ليل أمس الأحد وامتدت حتى ما بعد منتصف ليل الأحد الاثنين، وذلك على محور الكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، بين فصائل “جهادية” من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، فيما قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في قريتي الصخر ومعركبة بريف حماة الشمالي بعد منتصف الليل، لتسجل خروقات جديدة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية.
قد يهمك أيضًا:
تفجير في عفرين يودي بحياة 4 أشخاص واستنفارات عسكرية في شمال غرب الفرات
"داعش" يفجّر 5 عربات مفخخة في محاور بلدة هجين ومقتل 11 عنصراً من "قسد"
أرسل تعليقك