مقاتلات تحالف العربي تشنّ غارات على مواقع حوثية في محافظة الضالع
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كشفت "هيومن رايتس ووتش" جرائم ألغام الميليشيات بحقّ اليمنيين

مقاتلات تحالف العربي تشنّ غارات على مواقع حوثية في محافظة الضالع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاتلات تحالف العربي تشنّ غارات على مواقع حوثية في محافظة الضالع

مقاتلات تحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن
عدن ـ عبدالغني يحيى

شنّت مقاتلات تحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن غارات، الإثنين، استهدفت مواقع ل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران في محافظة الضالع، وسط البلاد، في وقت قتل عدد من مسلحي الميليشيات في اشتباكات مع القوات المشتركة الموالية للشرعية في المحافظة الواقعة وسط البلاد.

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" في اليمن، إن القتال في جبهة عزاب - بيت الشريك كان الأقوى، بينما صدت القوات المشتركة، هجوما للميليشيات في جبهة قرين الفهد - الوطيف.
وامتدت المعارك، مساء الأحد، إلى مناطق شليل وبيت الشرجي في منطقة العود شمالي محافظة الضالع، وأوضح المراسل أن 11 مسلحا الميليشيات الحوثية وثلاثة مقاتلين من القوات للمشتركة قتلوا في اشتباكات عنيفة بمنطقة بيت الشرجي بجبهة العود.

وتمكنت القوات المشتركة من تطهير قرى بيت الشرجي فيما تستمر المعارك في السلسلة الجبلية المطلة عليها، ودفعت قوات الحزام الأمني وقوات أمن الضالع بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة ونفذت عمليات تمشيط واسعة في المزارع والوديان المحيطة بقرى بيت الشرجي وشليل بحثا عن متسللين ومشايخ قبائل تقول المصادر الأمنية إنهم تواطئوا مع الميليشيات في منطقة شليل.

اقرأ ايضًا:

ميليشيا الحوثي تحتجز عشرات الشاحنات المُحمَّلة بالمشتقات النفطية

 

"هيومن رايتس ووتش" تتهم الحوثيين بزراعة الألغام

نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الإثنين، تقريرا أكدت فيه أن استخدام الحوثيين الواسع للألغام الأرضية منذ منتصف 2017 قتل وجرح مئات المدنيين ومنع وصول منظمات الإغاثة إلى المجتمعات الضعيفة.

وأفادت "رايتس ووتش" بأن الألغام الأرضية المنتشرة في الأراضي الزراعية والقرى والآبار والطرق قتلت 140 مدنيا على الأقل، من بينهم 19 طفلا، في محافظتي الحديدة وتعز منذ 2018، وفقا إلى موقع "مشروع رصد الأثر المدني"، وهو مصدر بيانات إنسانية.

وأضافت أن الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع منعت المنظمات الإنسانية من الوصول إلى السكان المحتاجين، وأدت إلى منع الوصول إلى المزارع وآبار المياه، وألحقت الأذى بالمدنيين الذين يحاولون العودة إلى ديارهم، وأشارت المنظمة إلى أن باحثين زاروا مدينة عدن الساحلية الجنوبية في فبراير/ شباط 2019 وأجروا مقابلات مع مدنيين أصيبوا بسبب الألغام الأرضية إضافة إلى مدنيين فارين من المناطق الملغومة، وعمال الإغاثة، وأحد مهندسي تفكيك الألغام من المركز التنفيذي اليمني لمكافحة الألغام، وحللوا مقاطع الفيديو والصور التي جمعوها، واستعرضوا ما نشرته القنوات الإعلامية الحكومية والعسكرية الحوثية.

وأكدت المنظمة الحقوقية أنها وجدت أدلة على أنه بالإضافة إلى زرع الألغام الأرضية المضادة للأفراد، زرعت القوات الحوثية الألغام المضادة للمركبات في المناطق المدنية، والألغام المضادة للمركبات المعدلة لكي تنفجر من وزن الشخص، والأجهزة المتفجرة يدوية الصنع المموهة على شكل صخور أو أجزاء من جذوع الأشجار، كما وجدت "هيومن رايتس ووتش" أن الحوثيين استخدموا الألغام المضادة للأفراد في حيران، قرب الحدود السعودية، وأكدوا استخدامهم للألغام البحرية رغم المخاطر التي تتعرض لها سفن الصيد التجارية وسفن المساعدات الإنسانية.

ودعت جميع المنظمات الإنسانية لإزالة الألغام ومشاركة المعلومات من خلال استجابة منسقة تتبع المعايير الدولية للإجراءات المتعلقة بالألغام، قائلة إن على جميع أطراف النزاع، بمن فيهم الحوثيون والحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية، تسهيل إزالة الألغام، بما يشمل توفير التأشيرات للخبراء والموافقة على المعدات التقنية والوقائية لنازعي الألغام.

يذكر أن القانون اليمني و"اتفاقية حظر الألغام" لعام 1997 تحظران استخدام الألغام المضادة للأفراد، علما بأن جماعة أنصار الله أبلغت "هيومن رايتس" في أبريل/ نيسان 2017 بأنها تعتبر معاهدة حظر الألغام لعام 1997، والتي صادق عليها اليمن في 1998، مُلزمة، ومن المهم الإشارة إلى أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليز غراندي وصفت في 9 أبريل/ نيسان اليمن بأنه يشهد "أسوأ أزمة للأمن الغذائي في العالم وأحد أسوأ حالات تفشي الكوليرا في التاريخ الحديث".

وقد يهمك ايضًا:

خالد اليماني يُؤكِّد موافقة الحوثي على خُطة رفضوها سابقًا

خالد اليماني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الإسباني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلات تحالف العربي تشنّ غارات على مواقع حوثية في محافظة الضالع مقاتلات تحالف العربي تشنّ غارات على مواقع حوثية في محافظة الضالع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab