إسرائيل تعدّ العدة لهجوم بري وشيك على غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني يصل لأكثر من 900 شهيد وأصابة 4600
آخر تحديث GMT10:07:35
 العرب اليوم -

إسرائيل تعدّ العدة لهجوم بري وشيك على غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني يصل لأكثر من 900 شهيد وأصابة 4600

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تعدّ العدة لهجوم بري وشيك على غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني يصل لأكثر من 900 شهيد وأصابة 4600

قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدينة غزة
غزة- العرب اليوم

مؤشرات عدة ترجح نية إسرائيل قيامها بعملية اجتياح بري لقطاع غزة، إذ تعهدت بتصعيد ردها على هجوم شنته حركة حماس الفلسطينية بهجوم بري ولعل أبرز هذه المؤشرات استدعاء الجيش الإسرائيلي الآلاف من قوات الاحتياط لاستجماع قواه البرية الآن.وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الهجوم العنيف على غزة سيشمل عمليات برية، وسط قصف متواصل للجيش على القطاع المحاصر.
و استدعت إسرائيل عشرات الآلاف من قوات الاحتياط وحشدت لاستعادة مئات من جنودها الاحتياط من عطلاتهم في الخارج، ما يلقي الضوء على قوة إسرائيل العسكرية الآن.
أما بريا، فتعداد القوات البرية الإسرائيلية يبلغ 140 ألف جندي يزاولون الخدمة حاليا. وتمتلك هذه القوات 1650 دبابة، بينها 500 من فئة الميركافا التي توصف بأنها الدبابات الأكثر تحصينا في العالم. لديها رادارات للكشف عن التهديد مسبقا تعترض الصواريخ المضادة للدبابات قبل وصولها.
ولها القدرة على إطلاق النار على الأهداف المتحركة وغير ذلك تمتلك إٍسرائيل 7500 مدرعة قتالية. أما سلاح المدفعية، فقوامه نحو ألف آلية بينها 650 مدفعا ذاتي الحركة، إلى جانب 300 مدفع ميداني.
وتحتل إسرائيل المرتبة 18 بين أقوى الجيوش عالميا، وفق مؤشر غلوبال فاير باور، لكن موازين القوى لا تبقى على حالها هذا ما أثبتته العملية العسكرية التي شنتها حماس قبل أيام.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قال في وقت سابق متحدثا للجنود قرب سياج غزة "حماس تريد التغيير وستحصل عليه. فما كان في غزة لن يكون موجودا بعد الآن". وأضاف "بدأنا الهجوم من الجو، وسنأتي لاحقا من الأرض أيضا. سيطرنا على المنطقة منذ اليوم الثاني ونحن في حالة هجوم. وستشتد حدته".
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات من طائراته المقاتلة قصفت أكثر من 200 هدف خلال ليل الثلاثاء - الأربعاء في حي بمدينة غزة قال إن حماس استخدمته لشن موجة غير مسبوقة من الهجمات.

وفي البيت الأبيض، وصف بايدن هجمات حماس بأنها "من أعمال الشر المطلق". وقال إن واشنطن تسارع بتقديم مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، بما في ذلك الذخيرة والصواريخ الاعتراضية لدعم نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي. ودعا إسرائيل إلى اتباع "قانون الحرب" في ردها.
وأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة "عززت وضع قوتنا العسكرية في المنطقة لتقوية ردعنا"، عن طريق وسائل منها تحريك مجموعة حاملة طائرات هجومية وطائرات مقاتلة.
وأردف "نحن على استعداد لنقل أصول إضافية حسب الحاجة... دعوني أقول مرة أخرى لأي دولة، وأي منظمة، وأي شخص يفكر في الاستفادة من الوضع، لدي كلمة واحدة: لا تفعلوا ذلك"، في إشارة واضحة إلى إيران ووكلائها في المنطقة.
ويقول المسؤولون الأميركيون إنهم ليس لديهم أدلة على أن إيران دبرت الهجمات، لكنهم يشيرون إلى دعم إيران طويل الأمد لحماس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بايدن أرسل أيضا الوزير أنتوني بلينكن إلى إسرائيل. وأضاف أن بلينكن سيغادر إلى المنطقة اليوم الأربعاء وسيلتقي بمسؤولين إسرائيليين لتقديم "رسالة تضامن ودعم".
في غضون ذلك، اقترب الائتلاف اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء المعارضة من تشكيل حكومة وحدة طارئة. وكان من المقرر عقد اجتماع بين نتنياهو ووزير الدفاع السابق بيني غانتس أمس الثلاثاء قبل تأجيله إلى اليوم الأربعاء.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 900 شخص قتلوا وأصيب 4600 في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
واجتاح مسلحون من حماس يوم السبت أجزاء من جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، في أعنف هجوم فلسطيني في تاريخ إسرائيل. وذكرت إذاعة كان العامة الإسرائيلية أن عدد القتلى في هجوم مطلع الأسبوع ارتفع إلى 1200.
وأغلب القتلى الإسرائيليين من المدنيين، إذ لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل راقص في الهواء الطلق. وأُسر عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كرهائن، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع.
وهدد مسلحو حماس الذين يحتجزون جنودا ومدنيين إسرائيليين رهائن يوم الاثنين بإعدام أسير مقابل كل منزل في غزة يتعرض للقصف من دون سابق إنذار، لكن مع حلول ليل الثلاثاء لم يكن هناك ما يشير إلى أنهم فعلوا ذلك.

وكانت إسرائيل قد سحبت قواتها من غزة في 2005 بعد احتلاله 38 عاما، وتبقيه تحت الحصار منذ سيطرة حماس عليه في 2007. والحصار الذي أعلنته يوم الاثنين سيحول دون دخول الغذاء والوقود.
وناشد سكان المساعدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالوا إن العديد من المباني انهارت، مما أدى في بعض الأحيان إلى محاصرة ما يصل إلى 50 شخصا داخلها، ولم يتمكن عمال الإنقاذ من الوصول إليهم.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 180 ألفا من سكان غزة أصبحوا بلا مأوى، وتجمع الكثير منهم في الشوارع أو في المدارس.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الضربات الإسرائيلية دمرت منذ يوم السبت أكثر من 22600 وحدة سكنية وعشر منشآت صحية وألحقت أضرارا بما يصل إلى 48 مدرسة.

 

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دحلان يصف إقتحام حدود إسرائيل ب"التاريخي" وشعبنا لن يستسلم والسنوار مناضل وصادق وصديق

حماس تنفّذ هجوماً بالصواريخ من جنوب لبنان يستهدف مستوطنات في إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تعدّ العدة لهجوم بري وشيك على غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني يصل لأكثر من 900 شهيد وأصابة 4600 إسرائيل تعدّ العدة لهجوم بري وشيك على غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني يصل لأكثر من 900 شهيد وأصابة 4600



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab