برلمانيون ليبيون يحذّرون من تسليح تركيا لـميليشيات طرابلس
آخر تحديث GMT02:35:46
 العرب اليوم -

طالبوا بمنع تمويل الجماعات المسلحة ووقف التدخلات

برلمانيون ليبيون يحذّرون من تسليح تركيا لـ"ميليشيات طرابلس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمانيون ليبيون يحذّرون من تسليح تركيا لـ"ميليشيات طرابلس"

مجلس النواب الليبي
طرابلس - فاطمة سعداوي

حذّر نواب ليبيون خلال زيارتهم للقاهرة، أمس، من «خطورة الدور التركي على استقرار بلادهم»، بسبب ما وصفوه بـ«مدّ الميليشيات الإرهابية بالسلاح»، مؤكدين «حرصهم على مد جسور التعاون مع مصر، وتعزيز سبل التواصل معها للقضاء على الإرهاب في بلادهم».

والتقى أمس 75 نائباً ليبياً، يمثلون التيارات السياسية كافة داخل البلاد، في القاهرة، للتباحث حول عدة قضايا تهمّ الشأن الليبي، يتقدمها الانقسام الحاد بين أعضاء البرلمان، ووقف تمويل الميليشيات المسلحة، ومحاربة الإرهاب، ومنذ مطلع مايو (أيار) الماضي، قاطع نحو 60 نائباً جلسات البرلمان المنعقد في طبرق، برئاسة عقيلة صالح، وبدأوا في عقد جلسات موازية في فندق «ريكسوس» الشهير بالعاصمة، حيث انتخب 49 منهم الصادق الكحيلي رئيساً للبرلمان.

ويضم مجلس النواب الليبي المنتخب عام 2014 والذي يحظى باعتراف دولي، 188 نائباً، وهو يمارس مهامه إلى جانب الحكومة المؤقتة في الشرق برئاسة عبد الله الثني، في موازاة حكومة «الوفاق الوطني»، المعترف بها دولياً، والتي يرأسها فائز السراج.

وقال النائب الصالحين عبد النبي إن الوفد الليبي زار مجلس النواب المصري، أمس، وأطلع قيادته على المتغيرات السياسية في البلاد، مشيراً إلى أن الوفد المكون من 75 نائباً سيتوجه، اليوم (الأحد)، إلى جامعة الدول العربية للقاء المسؤولين هناك، والتباحث معهم حول عدة شواغل تخص البلاد.
ولفت عبد النبي إلى أن الاجتماعات المرتقبة للوفد من المسؤولين المصريين «ستتمحور حول كيفية نزع الخلافات البينية، وإعادة اللُّحمة بين الليبيين، في إطار التفاهمات المشتركة حول مصالح الوطن».

في السياق ذاته، أكدت ابتسام الربيعي، عضو مجلس النواب الليبي، أهمية الدور المصري في دعم أمن واستقرار ليبيا، ووقف التدخلات الخارجية التي تؤثر سلباً على استقرار الشعب الليبي، لافتة إلى خطورة الدور التركي، ووقوفه إلى جانب الميليشيات المسلحة.

بدوره، قال النائب الليبي عبد المطلب ثابت، على هامش الزيارة، أمس: «إننا نسعى من خلال لقاءاتنا أمس في مجلس النواب، والجامعة العربية اليوم، للعمل على توحيد الجهود العربية لمواجهة التدخل التركي في ليبيا»، مبرزاً أن «الدول العربية قادرة على إيقاف مشروع إردوغان في المنطقة، مثلما فعل الشعب المصري في ثورة 30 يونيو (حزيران)». كما أكد «حرص البرلمان الليبي على وحدة بلاده وسعي القوى السياسية للوصول إلى صياغة حل توافقي يُرضي جميع الأطراف، ويدعم مدنية الدولة»، قبل أن يضيف: «ستتم مخاطبة البرلمانات الدولية، بالإضافة إلى زيارة الاتحاد الأوروبي من أجل شرح الأوضاع في ليبيا، والجهود المبذولة من القوات المسلحة، جنباً إلى جانب القوى السياسية من أجل مواجهة الإرهاب».
في السياق ذاته، قال نائب رئيس البرلمان العربي سعد الجمال: «لن نسمح أبداً بتقسيم ليبيا شعباً وأرضاً، ونثق بحرص الشعب الليبي على وحدة بلاده، وسيقف الليبيون خلف وطنهم، وسيوحّدهم الهتاف (نموت ويحيا الوطن)».

وتمنى الجمال أن تكون زيارة الوفد الليبي «مدخلاً من أجل لمّ الشمل، وإعلاء المصلحة العليا لليبيا، وجعلها فوق كل الاعتبارات، سواء كانت سياسية أو طائفية أو جغرافية»، آملاً أن يعودوا من هذه الزيارة بحوار هادف «يصل إلى الوفاق الوطني وإعلاء المصلحة العامة».

من جانبه، قال النائب علي السعيدي، عضو مجلس النواب الليبي، إن «الجيش الوطني يدرك تماماً أنه لا بد من تطهير طرابلس من الجماعات المتطرفة، ولذلك قام بشن عملية ثانية في العاصمة للسيطرة عليها، واستعادتها من قبضة الميليشيات».

وأضاف السعيدي، على هامش زيارته للقاهرة، أن مجلس النواب الليبي «ستكون له اليد العليا بكل فاعلية في بناء الدولة الحديثة»، لافتاً إلى أن «أمن ليبيا من أمن مصر، والعكس بالعكس، ومصر تبحث دائماً عن استقرار ليبيا».

أما محمد الرعيض، عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة، فقال إن خمسة أعضاء فقط من المجتمعين في طرابلس شاركوا في الاجتماع المنعقد في القاهرة. وأضاف الرعيض، في تصريح لقناة «ليبيا بانوراما»، التابعة لجماعة الإخوان، أن المجتمعين في «ريكسوس» أبلغوا كل من يريد حضور اجتماع القاهرة أنه لا يمثل إلا نفسه فقط.

وقد يهمك ايضا:

مجلس النواب الليبي يدين الهجوم على محطتي ضخ للنفط في المملكة

مجلس النواب الليبي يدين استئجار حكومة السراج للمرتزقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون ليبيون يحذّرون من تسليح تركيا لـميليشيات طرابلس برلمانيون ليبيون يحذّرون من تسليح تركيا لـميليشيات طرابلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab