الخرطوم -العرب اليوم
دوي انفجارات متتالية جنوب مدينة أم درمان صباح اليوم الجمعة، في حين أعلن مصدر بالجيش السوداني للجزيرة تصدي الجيش لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مقر القيادة العامة وسط العاصمة الخرطوم الليلة الماضية. وأشار المصدر العسكري إلى أن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم وتدمير أكثر من 10 مركبات قتالية بعد اشتباك استمر أكثر من ساعة. في تطور آخر،
قالت قوات الدعم السريع إنها تصدت لرتل عسكري تابع لمن وصفتهم بالانقلابيين في ولاية جنوب دارفور بالقرب من منطقة كأس كان في طريقه إلى مدينة نيالا، وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وأضافت في بيان أن عشرات الجنود استسلموا لقوات الدعم السريع، كما تم الاستيلاء على كمية كبيرة من العتاد والمركبات.
وتجددت الاشتباكات الخميس، بين الجيش السوداني والدعم السريع، شمال مدينة أم درمان مع تحليق طائرات استطلاع لسلاح الجو السوداني في الوقت الذي ساد فيه هدوء محيط منطقة المهندسين في ذات المدينة. مع استمرار تردي الخدمات الأساسية في الإمداد الكهربائي والمائي والاتصالات بالعاصمة الخرطوم.
وناشدت لجان المقاومة في ولاية شمال دارفور المنظمات الدولية بضرورة التدخل لإغاثة النازحين، الذين فروا من القتال إلى عاصمة الولاية، وقالت التنسيقة إن النازحين يعيشون حالةً صعبة بسبب شح المواد الغذائية والدوائية في مدارس الإيواء والمعسكرات خاصةً أن غالبية الأطفال مصابون بسوء التغذية.
في موازاة ذلك دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع في السودان ووقف حالة الإفلات من العقاب.
وأكد بوريل في بيان على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد مستعد لاستخدام كافة الوسائل المتاحة لديه للمساهمة في إنهاء الصراع في السودان.
يذكر أن السودان انزلق إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل/نيسان، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
تصاعد القتال لمستويات غير مسبوقة في أم درمان ومقتل نحو 20 مدنيًا جراء الاشتباكات
الصراع يحتدم في العاصمة السودانية مع محاولة الجيش قطع طرق الإمداد
أرسل تعليقك