جيريمي كوربين ينوي زيارة دمشق للقاء الأسد بدعم من مركز العودة الفلسطيني
آخر تحديث GMT08:45:59
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

أشاد باستضافة سورية للكثير من اللاجئين وضمان العيش بأمان لهم

جيريمي كوربين ينوي زيارة دمشق للقاء الأسد بدعم من "مركز العودة الفلسطيني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيريمي كوربين ينوي زيارة دمشق للقاء الأسد بدعم من "مركز العودة الفلسطيني"

جيريمي كوربين يوافق على القيام برحلة مجانية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد
لندن ـ كاتيا حداد

وافق رئيس "حزب العمال البريطاني" جيريمي كوربين على القيام بـ"رحلة مجانية" الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بتمويل من قيادات في "مركز العودة الفلسطيني" الذين نظّموا لقاءً خاصًا هذا الأسبوع لكشف ضلوع اليهود في حادثة المحرقة بحق الشعب الفلسطيني. وقد أقيم هذا الحدث لإحياء يوم "وعد بلفور"، وهو الذكرى السنوية لتوقيع الإعلان البريطاني في عام 1917 لدعم إقامة وطن لليهود في فلسطين.

واستضاف "مركز العودة الفلسطيني" الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، السيد كوربين، وهي مجموعة ضغط نظّمت خلال الأيام الماضية الماضية فعالية لمجلس اللوردات تطالب فيه بريطانيا بالاعتذار عن وعد آرثر بلفور. وفي نفس السياق تسببت موجة الاحتجاج على تصريحات معادية للسامية أدلى بها أفراد الجمهور خلال الفعالية في استقالة البارونة تونغ، التي ترأست الاجتماع، من الحزب الديمقراطي الليبرالي. وقد أعفت نفسها من المسؤولية في وقت لاحق من خلال القول إنها لم تتمكّن من سماع ما يقال. فيما صرّح مركز العودة الفلسطيني بأنها أدانت ورفضت التعليقات التي نفت المسؤولية عنها.

ويُشار إلى أن السيدة تونغ قد رافقت السيد كوربين في رحلة المركز إلى سورية عام 2009، وقد استخدم كوربين الزيارة للادعاء بأن "إسرائيل تمثل ذُل المهرج الأميركي"، وهو إدعاء شائع بين أصحاب نظريات المؤامرة وبين المعادين للسامية. فيما اتهم خبير في معاداة السامية كوربين بالأمس وذلك لاستخدامه "لغة خطيرة". ويُعرف المركز بسجل حافل باستضافة الفعاليات التي يُشارك فيها متحدثون معادون لإسرائيل، حيث يتم الإدلاء بتصريحات متشددة ضد اليهود، في حين يصر المركز على أنه لا يتسامح مع أي شكل من أشكال معاداة السامية أو إنكار "الهولوكوست" المحرقة. ومن جهتها، ادعت إسرائيل أن المنظمة تابعة إلى حركة "حماس"، وهي جماعة "إرهابية"، في حين أدان "المركز" هذه التصريحات معتبرة أنها محاولة لتدمير مصداقيتها.

وقد سجّل كوربين الرحلة في سجل المصالح المالية للأعضاء بمبلغ يصل إلى 1300يورو وذكر أن الغرض كان لزيارة مخيمات اللاجئين. وقد كان على رأس وفد البرلمانيين الدولي اللورد المحافظ محمد الشيخ. وقد التقى السياسيون البريطانيون الرئيس الأسد وشكروه على استضافة نصف مليون لاجئ فلسطيني منذ عام 1948. فيما كتب كوربين عن الرحلة في صحيفة "نجمة الصباح" الشيوعية. وقال إنه التقى مجموعة من الفلسطينيين في الذكرى التي أعلن فيها آرثر بلفور إعلانه الشائن لدعم دولة إسرائيل اليهودية". وقال إن الفلسطينيين أصابتهم  خيبة أمل كبيرة أخرى في ذلك اليوم من واشنطن.

وفي مجلس العموم، تحدّث كوربين إلى النواب عن رحلته قائلا: "أود أن أشيد حقيقة أن سورية تستضيف عددًا كبيرًا جدا من اللاجئين وتضمن لهم العيش داخل هذا البلد في أمان" وقد غذى كوربين الانقسامات في حزبه البرلماني بعد أن أصبح زعيم "حزب العمال" في العام الماضي، من خلال معارضته العنيدة لتفجير أهداف لتنظيم "داعش" في سورية. فيما اعلن حزب العمال أن كوربين رفض كليا نظريات المؤامرة حول 11/9 التي كانت تؤلم أسر وأصدقاء الضحايا وكانت تؤدي إلى تأجج الآراء المعادية للسامية في كثير من الأحيان.

وقال متحدث باسم كوربين: "إن السيد جيرمي يُناهض باستمرار كل أشكال معاداة السامية. وأضاف في كلمته أمام مؤتمر حزب العمال هذا العام: "دعوني أكون واضحا تماما: إن معاداة السامية شرّ، وهي تذكرنا دائما بأسوء جرائم القرن العشرين، وكل منا عليه مسؤولية لضمان عدم السماح أبدا بأن يحدث مثل هذا في مجتمعنا مرة أخرى. وأضاف إن الحزب سيظل دائما محاربًا للتعصب والكراهية ضد الشعب اليهودي " فيما صرّح مركز العودة الفلسطيني الليلة الماضية: "إننا ندين ولا نتسامح مع أي شكل من أشكال معاداة السامية."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيريمي كوربين ينوي زيارة دمشق للقاء الأسد بدعم من مركز العودة الفلسطيني جيريمي كوربين ينوي زيارة دمشق للقاء الأسد بدعم من مركز العودة الفلسطيني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab