الكشف عن خطة سرية للرئيس ترامب لقتال تنظيم داعش  تشبه خطة أوباما
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

من المقرر أن يُطلع ماتيس ورئيس هيئة الأركان أعضاء مجلس الشيوخ عليها

الكشف عن خطة سرية للرئيس ترامب لقتال تنظيم "داعش" تشبه خطة أوباما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن خطة سرية للرئيس ترامب لقتال تنظيم "داعش"  تشبه خطة أوباما

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ عادل سلامة

كشف موقع اعلامي اميركي الخميس، عن خطة الرئيس دونالد ترامب "السرية" لقتال تنظيم "داعش"، مشيرة الى أن ترامب يستعين بطريقة سلفه باراك أوباما للقضاء على التنظيم. وقال موقع "ديلي بيست"، إن الرئيس دونالد ترامب أصبح أخيراً لديه خطة لمحاربة تنظيم داعش ، نوعاً ما". ونقل الموقع عمن وصفهم بـ"مطّلعين على نص وثيقة تخص الأمر"، القول إن "الخطة تمتلئ بالخطاب الحماسي المبالَغ فيه وتفتقر إلى استراتيجية موضوعية لتدمير الجماعة المسلحة".

وبحسب موقع "ديلي بيست"، فإن "الخطة السرية التي يعتمد عليها ترامب تشبه نهج باراك أوباما إلى حد كبير، حتى إنها تكرر نقاط ضعف أوباما وكذلك نقاط قوته؛ فهي تتعامل مع الحرب السورية باعتبارها تطوراً جيوسياسياً غير ذي صلة، بدلاً من اعتبارها المحرك الأساسي للعنف الجهادي في المنطقة". ويضيف أن "الاختلاف الرئيسي عن نهج أوباما تجاه "داعش" لغوي بحت. تزعم هذه الاستراتيجية، التي أمر ترامب بتحضيرها في 28 يناير/كانون الثاني وأرسلها البنتاغون إلى الكونغرس في 26 يونيو/حزيران، أنها تصف "حملة دولية شاملة لسحق ادعاء داعش أنها لا تقهر". وهي تسعى إلى "حرمان داعش من الملاذ الجغرافي الذي يمكن أن ينتج القتلة"، و"القضاء على قدرة داعش على العمل خارجياً، والقضاء على قدرتها على تجنيد وتمويل العمليات الإرهابية".

أهداف الوثيقة:

الأهداف المبينة في الوثيقة هي أكثر تواضعاً من خطاب ترامب السابق الجريء الذي وعد فيه بـ"القضاء" على قدرات داعش، فضلاً عن تعهد ترامب في أول خطاب له بالكونغرس في فبراير/شباط الماضي بـ"تقويض وتدمير داعش"، أو وعد حملة ترامب بـ"تدمير داعش تماماً"، أو أمره التنفيذي للبنتاغون، الذي ما مر عليه سوى 6 أشهر، بالتخطيط، في 30 يوماً، لـ"هزيمة" داعش، بحسب الموقع الأميركي.

وبالإضافة إلى حماية الولايات المتحدة والأميركيين من هجمات داعش، فإن الأهداف المذكورة هي "هزيمة معقل التنظيم في العراق وسوريا"، وهو ما يذكّر بتركيز خطة أوباما لمكافحة الإرهاب في عام 2009 على معقل "القاعدة" في المنطقة الحدودية الأفغانية-الباكستانية؛ من أجل "تحجيم فروعها على الصعيد العالمي" و"تعطيل شبكاتها"؛ و"تفنيد مزاعمها".

ويشير "ديلي بيست" إلى أن خطة ترامب تركز بالدرجة الأولى على وجود داعش في سورية، إلى حد اعتبار فروع داعش بأماكن مثل ليبيا وأفغانستان وما وراءها أشياء ثانوية. هذا على الرغم من أن القوات الأميركية تقاتل الجماعة الإرهابية على تلك الجبهات النائية. ساعدت تلك القوات في استعادة سرت من داعش العام الماضي، وهي الآن تهاجم داعش بأفغانستان مباشرة. في الأسبوع الماضي، قتلت القوات الأميركية أمير داعش بأفغانستان، أبو سيد، في مقاطعة كونار.

ولكن بينما يبقى التركيز على داعش في سورية، فإن أولئك الذين لديهم دراية بالاستراتيجية يعيبون عليها تكرار خطأ آخر من أخطاء إدارة أوباما: لا يوجد ربط بين قتال داعش والحرب في سوريا، التي أطلق عليها مكتب مساءلة الحكومة "حاضنة للمتطرفين الذين يتبنون العنف"، وذلك في تقرير جديد عن الجهود المبذولة لإحباط داعش. وقال موظفٌ مطّلع بالكونغرس لـ"ديلي بيست": "لا أرى اختلافاً كبيراً عن استراتيجية إدارة أوباما، وضمن ذلك الإخفاقُ في التعامل مع الظروف الأوسع بسورية التي مكنت من تقوية داعش وستمكِّن من تقوية مماثلة في المستقبل".

وقال النائب سيث مولتون لـ"ديلي بيست": "لا أزال قلقاً بشأن عدم وجود خطة محددة في مرحلة ما بعد الصراع في العراق، وطريقة واضحة للمضي قدماً في سوريا تتجاوز مجرد هزيمة داعش. إن الحرب الأهلية الوحشية في سورية مستمرة أكثر من 6 سنوات، وقد تسببت في مقتل أكثر من 400 ألف شخص، وأدت إلى تشريد الملايين. مع وجود أكثر من 500 من عناصر القوات الأميركية في سورية، نحن بحاجة إلى استراتيجية واضحة تحدد أهدافنا النهائية وكيفية تحقيقها".

ومن المقرر أن يُطلع ماتيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، أعضاء مجلس الشيوخ على استراتيجية مواجهة "داعش" بعد ظهر الأربعاء ويقدموا معلومات محدثة حول تطورات الحرب. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون لورا سيل، إن من بين مواضيع النقاش "أهمية دمج العمليات العسكرية مع الجهود السياسية والدبلوماسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن خطة سرية للرئيس ترامب لقتال تنظيم داعش  تشبه خطة أوباما الكشف عن خطة سرية للرئيس ترامب لقتال تنظيم داعش  تشبه خطة أوباما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab