حرب شوارع في الحي القديم ومعلومات تؤكد امتلاك داعش موادَّ كيماوية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

الجيش العراقي يمحو آخر آثار حكم المتطرفين في الجانب الايسر من الموصل

حرب شوارع في الحي القديم ومعلومات تؤكد امتلاك "داعش" موادَّ كيماوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب شوارع في الحي القديم ومعلومات تؤكد امتلاك "داعش" موادَّ كيماوية

القوات العراقية تمحو شعارات تنظيم داعش في الموصل
بغداد - نجلاء الطائي

أكدت وزارة الدفاع العراقية ، قيام قواتها بحملة واسعة لإزالة ومحو شعارات وآثار تنظيم "داعش" في الجانب الأيسر من مدينة الموصل، بينما كشفت الاستخبارات العسكرية العراقية، عن أن ضربة جوية للتحالف الدولي دمرت مقرًا للطائرات المسيرة لتنظيم "داعش" في الجانب الأيمن، واحراق الطائرات فيها ومقتل الخبراء الأجانب للتنظيم. ويأتي هذا في وقت أكدت قيادة العمليات المشتركة، أن "الجيش العراقي لديه معلومات استخباراتية بأن عناصر داعش يمتلكون بعض المواد الكيميائية، ولكن ليس بكمية كبيرة ومؤثرة".

وذكر المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في تصريح صحفي، أن "بإمكان داعش استخدام أي أدوات يملكها تؤثر على المواطنين، ولا يعوقه أي شيء في ذلك، ولن يهتم بأرواح الأبرياء". وأضاف أن "داعش المتطرف استهدف القوات العراقية أثناء تحركها في محاور القتال في الجهة الغربية لمدينة الموصل، بعدد من القذائف التي تحمل موادَّ كيميائية"، مشيرا الى أن "الغاية من استهداف داعش لعناصر الجيش هو إعاقة تقدم قطاعات القوات العراقية، والتي لم تُسفر عن سقوط ضحايا، وكانت هناك إصابات طفيفة بين القطعات والمواطنين، حيث استخدم داعش قذائف الهاون التي تحتوي على بعض المواد الكيميائية".

وأشار إلى أن "هذا الاستهداف لن يثن القوات عن العودة أو التراجع، وما زالت القوات مستمرة بقوة وباندفاع كبير لتحرير وتطهير ما تبقى من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مع المتابعة الاستخباراتية لمتابعة تحركات داعش وإفشالها، وأيضا جهد جوي من خلال الطائرات المسيرة التي تتابع وتصور أدق تفاصيل متطرفي داعش ".وتابع أن "الانتصار على داعش وطرده أصبح مسألة وقت لتطهير الجانب الأيمن من الموصل".

وقالت خلية الاعلام الحربي الاثنين، "خلال العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا الأمنية في عمليات قادمون يانينوى وأثناء تقدم القطعات حاولت عناصر داعش المتطرفة اعاقة تقدم قواتنا من خلال استخدامها قذائف معبئة بمواد كيماوية سامة". ولفت البيان الى ان "القذائف كانت محدودة التأثير وحققت إصابات محدودة تم إخلائها وعلاجها بشكل كامل ولم تتسبب في استشهاد اي مقاتل ولَم تؤثر على تقدم القطعات التي باشرت بإكمال تحرير المناطق المحددة لها".

وأكدت الخلية ان "القوات الامنية ستضرب بقوة لا تلين أبدا على رؤوس داعش وتدمير قدراتهم ولن تتوقف الا بالقضاء عليهم نهائيا ولامكان لهم بالعراق"، مدينة "محاولات العدو اليائسة في استخدام مواد سامة داخل مناطق مأهولة بالسكان من اجل البقاء على أرض الموصل العراقية الحدباء".

وقال متحدث عسكري ، إن الشرطة الاتحادية حققت مكاسب جديدة في قتالها من منزل الى آخر في الحي القديم بمدينة الموصل فيما دخلت الحملة المدعومة من الولايات المتحدة لاستعادة السيطرة على المعقل الرئيسي لداعش شهرها السابع. وشوهدت سحابة كثيفة من الدخان فوق الحي القديم قرب جامع النوري الذي أعلن منه أبو بكر البغدادي زعيم داعش قيام دولة الخلافة على مناطق من العراق وسورياة وأمكن سماع تبادل كثيف لإطلاق النار وقذائف المورتر من الأحياء المقابلة للحي القديم عبر نهر دجلة الذي يقسم الموصل.

وقال مسؤول إعلامي من قوات الشرطة الاتحادية إن قوات الشرطة "تخوض معركة صعبة من منزل لآخر مع مقاتلي داعش داخل الحي القديم"، مضيفا أن "الطائرات بدون طيار تستخدم بشكل مكثف لتوجيه الضربات الجوية ضد المتشددين المندسين وسط المدنيين". ويضع الجنود جامع النوري بمئذنته الشهيرة المائلة نصب أعينهم منذ الشهر الماضي لأن السيطرة عليه ستمثل انتصارا رمزيا كبيرا على المتشددين. وقال متحدث باسم الشرطة إن "الجنود يضيقون الخناق على المسجد" دون تحديد المسافة المتبقية.

وقالت الاستخبارات العسكرية في بيان لها، إنه "بناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية نفذت طائرات التحالف الدولي ضربة جوية دمرت مقرا للطائرات المسيرة في منطقة الاصلاح الزراعي في الجانب الايمن من الموصل وحرق الطائرات القابعة فية ومقتل جميع خبراء الطيران من الاجانب".

وفي حادث منفصل، قال مصدر محلي ان طيران التحالف الدولي قصف عجلة مفخخة أعدها تنظيم داعش ووضعها في حي النجار بالساحل الأيمن لمدينة الموصل. وباشر الفوج الأول لواء المشاة 75 الفرقة السادسة عشرة بحملة واسعة لإزالة ومحو شعارات وآثار تنظيم داعش ضمن قاطع مسؤولية اللواء في الجانب الأيسر من مدينة الموصل.

وقالت وزارة الدفاع العراقية ، في بيان لها الاثنين، إن الفعاليات نفذت من قبل إعلام الفوج حسب توجيهات قائد الفرقة اللواء الركن جبار حاجم ثابت، بإزالة الشعارات والكتابات كافة التابعة لداعش ووضع شعارات الحكومة العراقية وقوات الجيش.

وفي العاصمة ،أفادت مصادر امنية مساء الاثنين ،عن هجوم شنه مسلحون يعتقد انتماؤهم الى تنظيم "داعش" على نقطة لقوات الجيش العراقي قرب سجن سابق غربي العاصمة بغداد. بينما فرضت القوات الامنية اجراءات امنية مشددة في ابو غريب غربي العاصمة، بعد الهجوم المسلح على نقطة تفتيش بالقرب من السجن. وقالت المصادر، ان مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم مساء امس الاثنين على نقطة عسكرية قرب سجن "أبو غريب" السابق مما اسفر عن مقتل عنصرين من قوات الجيش واعطاب آلية نوع "همر".

وتابعت المصادر، أن "الوضع الامني في قضاء ابو غريب غربي العصمة بغداد غير مستقر"، مبينا أن "القوات الامنية قطعت الطريق الرئيسي وفرضت اجراءات امنية مشددة تحسبا من وقوع أي طارئ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب شوارع في الحي القديم ومعلومات تؤكد امتلاك داعش موادَّ كيماوية حرب شوارع في الحي القديم ومعلومات تؤكد امتلاك داعش موادَّ كيماوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab