وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يَعد بالعمل على تحديد مكان دفن الْجنود الْمِصرِيِّينَ
آخر تحديث GMT01:58:05
 العرب اليوم -

وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يَعد بالعمل على تحديد مكان دفن الْجنود الْمِصرِيِّينَ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يَعد بالعمل على تحديد مكان دفن الْجنود الْمِصرِيِّينَ

وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس
القاهرة - العرب اليوم

تواصلت ردود الأفعال على أنباء الكشف عن مقبرة تضم رفات نحو 80 جندياً مصرياً قتلوا على يد القوات الإسرائيلية خلال حرب عام 1967، ودفنوا بلا شاهد، أسفل متنزه إسرائيلي، إذ وعد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، بعمل «أجهزة الأمن على العثور عليها (المقبرة)».

وجاء «الوعد الإسرائيلي» بعد تقارير نشرتها صحف إسرائيلية خلال الأيام الماضية، بشأن وجود «مقبرة جماعية غير مميزة لـ80 جندياً مصرياً» قرب القدس. وبعد يوم واحد من اتصال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، تم خلاله التوافق بشأن إجراء تل أبيب لـ«تحقيق كامل وشفاف» بشأن الموضوع، على أن «يتم التواصل والتنسيق مع السلطات المصرية بشأن مستجدات الأمر بغية الوصول إلى الحقيقة».

وبحسب ما أعلن غانتس في تغريدات، فإنه اتصل برئيس المخابرات المصرية، مشيراً إلى أنه «في ضوء الحديث حول العثور على قبور الجنود المصريين الذي حاربوا إبان حرب الأيام الستة (حرب يونيو/ حزيران 1967) الذي أثير مؤخراً، وعدت بأن تعمل أجهزة الأمن على العثور عليها والنظر في الموضوع».
وقال غانتس في تغريدة: تحدثت مساء أمس مع صديقي، رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل وتمنيت له والشعب المصري بأسره عيد أضحى مباركاً. وفي ضوء الحديث حول موضوع العثور على قبور الجنود المصريين الذي حاربوا إبان حرب الأيام الستة والذي أثير مؤخراً، وعدت بأن تعمل أجهزة الأمن على العثور عليها والنظر في الموضوع».
وقال غانتس: «شكرت اللواء كامل على مساهمته في الشراكة المهمة بين الدولتين، وعلى الدور الذي تلعبه مصر باعتبارها ركناً أساسياً من أركان السلام والاستقرار في المنطقة، واتفقنا على أن نستمر في التواصل الوثيق وتوطيد التعاون بين الأجهزة الأمنية، كما أعربنا عن أملنا بأن نلتقي قريباً».

وكان آخر لقاء جمع غانتس وكامل جرى في إسرائيل، خلال زيارة لرئيس المخابرات العامة المصرية في أغسطس (آب) الماضي، التقى خلالها رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو.
ونشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية روايات شهود تشير إلى وجود مقبرة غير مميزة قرب اللطرون، وهي منطقة بين القدس وتل أبيب تضم جثث جنود الصاعقة المصريين الذين قتلوا خلال حرب عام 1967، حيث دارت معارك بين الجيش الإسرائيلي والجنود المصريين قبل عقود.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينة، فإنه خلال حرب 1967 «سقط بأيدي القوات العربية 15 جندياً إسرائيلياً منهم 11 بأيدي المصريين، بينما سقط في يد إسرائيل 4338 جندياً مصرياً، بالإضافة إلى 899 مدنياً، و533 جندياً أردنياً، و366 مدنياً، و367 جندياً سورياً، و205 مدنيين سوريين».

وأفادت الوكالة بأن عملية التبادل للأسرى بدأت في 15 يونيو (حزيران) 1967 وانتهت في يناير (كانون الثاني) 1968».
أما في «حرب عام 1973، وقع بأيدي المصريين 242 جندياً إسرائيلياً، بينما وقع في أيدي إسرائيل 8372 جندياً ومواطناً مصرياً، وتبع ذلك عمليات تبادل للأسرى والجواسيس، بينما أرجعت مصر لإسرائيل جثث ورفات 39 جندياً في عام 1975 وأفرجت إسرائيل بالمقابل عن 92 أسيراً من سجونها»، بحسب الوكالة الفلسطينية.
ومنذ الإعلان عن التقارير بشأن مقبرة الجنود المصريين الذين قتلوا أثناء معارك 1967، يترقب المصريون نتائج التحقيق الذي قالت رئاسة بلادهم إنها توافقت مع الحكومة الإسرائيلية على إجرائه بشأن الملف.

وتضمنت التفاصيل بشأن تلك المقبرة التي تضم 80 مصرياً، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، معلومات أخرى جديدة تحدث عنها الصحافي الإسرائيلي، يوسي ميلمان، في عدة تغريدات عن الكتيبة المصرية، مؤكداً أن «25 جندياً مصرياً (على الأقل) قتلوا حرقاً بنيران اشتعلت في حقول المنطقة إثر إلقاء القوات الإسرائيلية قذائف الفوسفور، بينما قتل جنود مصريون آخرون في تبادل لإطلاق النار ليرتفع إجمالي عدد القتلى منهم إلى 80 شخصاً».

ودخل أكاديميون مصريون متخصصون في الشؤون الإسرائيلية على خط التفاعل، ونشرت صحفة «إسرائيلzoom in» التي يديرها الأستاذ بجامعة عين شمس والباحث في الشؤون الإسرائيلية، د. محمد عبود فيديو مترجماً بالعربية لإفادة «شاهد إسرائيلي على مقتل الجنود المصريين في القدس».
الشاهد الإسرائيلي على مقتل الجنود المصريين في القدس يتحدث: «النيران أحرقت المصريين»، ويكشف ملابسات إخفاء جثامين جنودنا وضباطنا في حرب ٦٧».
وتضمنت الشهادة «كشف ملابسات إخفاء جثامين الجنود والضباط المصريين خلال عام 1967».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية

وزيرُ الدفاعِ الإسرائيليِ يؤكدُ أنْ نتعاونَ معَ دولِ المنطقةِ ضدَ إيران وليسَ فقطْ بموضوعِ الدفاعاتِ الجويةِ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يَعد بالعمل على تحديد مكان دفن الْجنود الْمِصرِيِّينَ وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يَعد بالعمل على تحديد مكان دفن الْجنود الْمِصرِيِّينَ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab