مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه
آخر تحديث GMT14:07:23
 العرب اليوم -

تعدّ أحد أهم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط وتعتبر مهد الحضارة الآشورية

مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها "داعش" إلى ركام قبل خروجه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها "داعش" إلى ركام قبل خروجه

هدم الأثار التاريخية في مدينة النمرود
بغداد - نهال قباني

تعاني مدينة النمرود الأثرية التاريخية في العراق، من الدمار، وذلك عقب أن حولها تنظيم "داعش" إلى ركام، قبل خروجه من المدينة، بعدما استعادت القوات العراقية السيطرة عليها في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه

وتقع مدينة النمرود، في شمال العراق على مسافة 30 كلم إلى الجنوب من الموصل، وتعد أحد أهم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط؛ إذ تشكل المدينة التي يعود تأسيسها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أحد أشهر المواقع الأثرية في العراق مهد الحضارات. وتعتبر مهد الحضارة الآشورية وموطنًا لكنز يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين. وأوضح التقرير أن "داعش" تعمد تدمير التراث الثقافي في سورية والعراق وليبيا منذ عام 2014، وخلف وراءه 28 موقعًا أثريًا مدمرًا، وتعرضت بعض الآثار للنهب من قبّل الجهاديين، بغرض تمويل الإرهاب من خلال بيعها والتجارة فيها.

مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه

ومن أهم معالم نمرود الأثرية التي دمرها "داعش"، تماثيل الثيران المجنحة الشهيرة ذات الوجوه البشرية عند مدخل قصر النمرود، والتي يعتقد أنها كانت تحمي الملك من الشر. ولا يزال الخطر يحيط بالعاصمة الآشورية عقب مرور أكثر من شهر على خروج التنظيم الإرهابي منها؛ وأصبحت المدينة الأثرية عرضة للسرقة دون حماية من الدولة، التي مازالت في خضم معركتها مع "داعش".

مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه

مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه

وبدأ ذكر المدينة لدى علماء الآثار عام 1820، ثم جدّ علماء أجانب في استكشافها والتنقيب عنها في العقود اللاحقة، واكتشف خبير الآثار البريطاني أوستن لايارد مدينة نمرود في القرن التاسع عشر، ثم نشط عالم الآثار البريطاني ماكس مالوان في الموقع خلال الخمسينيات من القرن الماضي، واستلهمتها زوجته الروائية أغاثا كريستي في رواياتها، ومنها "جريمة في قطار الشرق السريع" و"جريمة في بلاد الرافدين".

مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه

مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه

مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه مدينة النمرود تعاني من الدمار عقب أن حولها داعش إلى ركام قبل خروجه



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 العرب اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 00:21 2024 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

تنسيق التنورة القصيرة بطريقة شبابية وعصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab