خبير أمني يُؤكّد أنّ الأميركيين تركوا جذور الشجرة الخبيثة
آخر تحديث GMT22:06:24
 العرب اليوم -

تبايُن المواقف في العراق حيال نهاية تنظيم "داعش"

خبير أمني يُؤكّد أنّ الأميركيين تركوا جذور الشجرة الخبيثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير أمني يُؤكّد أنّ الأميركيين تركوا جذور الشجرة الخبيثة

عناصر من تنظيم "داعش"
بغداد ـ نهال قباني

أكد مصدر عراقي مسؤول أن «المعركة العسكرية مع (داعش) انتهت في العراق منذ أواخر عام 2017، وكان هناك إعلان رسمي بهذا الاتجاه حظي باهتمام عالمي واسع»، وأضاف المصدر المسؤول، الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، أن «أسلوب مواجهة هذا التنظيم انتقلت الآن لدينا في العراق نحو مرحلة أمنية استخبارية، تختص بملاحقة من تسرب من (الدواعش) إلى المجتمع، أو ما زال يختبئ في المناطق الجغرافية الصعبة بين كركوك وديالى وصلاح الدين وغرب الأنبار».

وأوضح المصدر العراقي المسؤول أن «التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال (داعش) في سورية سيتحول إلى قوة مراقبة وحماية، ويوقف العمليات العسكرية هناك، وتبدأ مراحل الانتقال نحو اللجنة الدستورية لكتابة دستور جديد في سورية، ثم إجراء الانتخابات وفق الدستور الجديد»، مبينا في الوقت نفسه أن «ترامب ارتكب خطأ عندما أعلن انسحاب قواته من سورية، ومن ثم تم تدارك الموقف من داخل الكونغرس والجهات العسكرية العليا في أميركا نحو تبويب الانسحاب، وتحويله إلى قوة مراقبة وحماية في سورية».

أقرا ايضًا:

"آلاف المدنيين" مازالوا عالقين في الباغوز آخر جيوب تنظيم "داعش"

يرى الدكتور هشام الهاشمي، الخبير المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة، أن «الذي حصل بالنسبة إلى الأميركيين هو أنهم أنهوا أرض التمكين والاحتلال العسكري فقط، وهو ما يعني أنهم قطعوا ساق الشجرة الخبيثة، ولم يجتثوا جذورها التي لا تزال قادرة على النمو والتمدد»، وردا على سؤال بشأن ما إذا كان ترامب يستعجل الأمر، يقول الهاشمي إن «الأميركيين يريدون تكرار تجربتهم في أفغانستان، حيث تركوا الأمور معلقة دون حسم نهائي»، وبشأن ما إذا كانت الأولويات الأميركية تغيرت باتجاه إيران أكثر من «داعش»، يقول الهاشمي إن «التحدي الداعشي أصبح أقل من التحدي الإيراني بالنسبة للاستراتيجية الأميركية»، لكنّ للسياسي أثيل النجيفي، القيادي في حزب «للعراق متحدون»، رأياً آخر، حيث يقول بصدد الإعلان عن نهاية «داعش»: «إنني أقرأها على أنها تعني غلق الولايات المتحدة لملف (داعش) في سورية، وتحويله إلى العراق»، مشيرا إلى أن «بقاء (النصرة) ومخاطرها في سورية هو ملف ثانٍ بيد المناطق الخاضعة للنفوذ الروسي، حيث إننا نسمع منذ أسابيع عن أخبار انتقال (الدواعش) من سورية إلى العراق، أو إلى منطقة إدلب، والتحاقهم بـ«النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة»، مع مراعاة الاختلاف الفكري بين «داعش» و«النصرة»، ومنهجيهما حول إقامة الدولة».

ويضيف النجيفي أن «ما يهمنا هو تصاعد هجمات (داعش)، ووجودها في منطقة الصراع الأميركي-الإيراني، المتمثلة بالممر الممتد من إيران إلى سورية ما بين ديالى ونينوى، وهو ما يبقى مصدر قلق».

وبدأ تنظيم داعش باستثمار انتشار نبات «الكمأ» في المناطق الغربية من العراق، كفخ لمزيد من عمليات الاختطاف للمواطنين الذين ينتشرون هناك جمعاً للكمأ. وفي ثالث حادث في غضون 3 أيام، اختطف تنظيم داعش 5 أشخاص في قضاء راوة. وفي تصريح صحافي، أعلن قائمقام قضاء راوة، حسين علي، أن «هذا الحادث ثاني حادث في غضون 24 ساعة، وثالث حادث خلال الأيام الأخيرة في مناطق مختلفة من محافظة الأنبار».

وقد يهمك أيضًا:

مقتل 15 عنصراً من “داعش” في قصف لطائرات التحالف الدولي شرقي الفرات

مراهقة بريطانية تهرب من "داعش" لتضع حملها في بلادها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير أمني يُؤكّد أنّ الأميركيين تركوا جذور الشجرة الخبيثة خبير أمني يُؤكّد أنّ الأميركيين تركوا جذور الشجرة الخبيثة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab