ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى قتلة مارقين في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي
آخر تحديث GMT04:41:36
 العرب اليوم -

فريق تحقيق سعودي تركي يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول للقيام بتفتيش شامل

ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى "قتلة مارقين" في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى "قتلة مارقين" في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي

مقر القنصلية السعودية في اسطنبول
واشنطن ـ يوسف مكي

وجَّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصابع الاتهام الى "قتلة مارقين يمكن أن يكونوا وراء تصفية الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي"، في الوقت الذي تمكن محققو الشرطة التركية من دخول مقر القنصلية السعودية في اسطنبول، وذلك بعد 13 يوماً من اختفاء الصحافي المعارض.

وعقب مكالمة هاتفية أجراها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أعلن ترامب إن بن سلمان نفى تماماً علمه بما حدث لخاشقجي. وقال: بدا لي من خلال الاتصال مع العاهل السعودي أن "قتلة مارقين" قد يكونون وراء ما حدث"

ويرى مراقبون أن "توجيه الرئيس الأميركي أصابع الاتهام الى بعض العناصر المارقة قد تكون مسؤولة عن اختفاء خاشقجي، يعني تأكده من أن الصحفي قد قُتل، ولكنه يسعى إلى الخروج من الأزمة التي قد تقع مع المملكة العربية السعودية بطريقة أو بأخرى". معلوم ترامب كان قد هدَّد الرياض بـ"عقوبات شديد" إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.

ونشرت تركيا بالفعل تفاصيل دخول فريق تحقيق سعودي وتركي، أمس الاثنين، إلى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول ، للقيام بتفتيش شامل ضمن التحقيقات في قضية اختفاء الإعلامي جمال خاشقجي. ولم يُسمح للمسؤولين الأتراك بالدخول إلى القنصلية في أنقرة إلا بعد خروج الموظفين السعوديين وزوار القنصلية من المبنى.

وذكرت وسائل الإعلام التركية أن المحققين وصلوا الى القنصلية بسيارات سوداء غير مميزة في وقت متأخر يوم الاثنين ولم يدلوا بأي تعليق للصحفيين خارج القنصلية. وبعد ساعات من دخول الفريق، ذكر مصدر تركي، أن "الفحص الأولي داخل القنصلية السعودية أظهر أدلة بارزة على مقتل خاشقجي رغم محاولات طمسها"، ولم يتضح بعد ما يمكن أن يكون الدليل متاحًا، بعد أن مر أسبوعان تقريبًا على اختفاء خاشقجي.

ورفضت المملكة العربية السعودية بغضب أي إيحاء بأنها متورطة في استجواب خاشقجي، الذي زار القنصلية لإستكمال بعض الاوراق في ما يتعلق بزواجه الذي كان سيتم. ولم تقدم القنصلية أي تفسير لاختفائه أو أي صور له مغادرة القنصلية.

وأعلن الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ، والعاهل السعودي ، الملك سلمان ، مساء الأحد ، أنه تم التوصل إلى اتفاق لتكوين مجموعة عمل مشتركة لبحث القضية. وقد أثارت القضية احتجاجًا دوليًا ، حيث حث الحلفاء الأوروبيون على "إجراء تحقيق موثوق به" ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. ووافقت المملكة العربية السعودية من حيث المبدأ يوم الجمعة الماضي، على بدء تحقيق مشترك سعودي تركي في اختفاء خاشقجي ، لكن تفتيش القنصلية تأخر بسبب الخلافات حول الشروط.

وتعتبر إدارة ترامب حليفًا سياسيًا وتجاريًا قويا للمملكة العربية السعودية ، وتفضل أن تتغلب على الأزمة في العلاقات بين تركيا والرياض ، ولكنها تخضع أيضًا لضغوط لضمان إجراء تحقيقات ذات مصداقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى قتلة مارقين في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى قتلة مارقين في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab