ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى قتلة مارقين في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي
آخر تحديث GMT01:16:49
 العرب اليوم -

فريق تحقيق سعودي تركي يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول للقيام بتفتيش شامل

ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى "قتلة مارقين" في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى "قتلة مارقين" في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي

مقر القنصلية السعودية في اسطنبول
واشنطن ـ يوسف مكي

وجَّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصابع الاتهام الى "قتلة مارقين يمكن أن يكونوا وراء تصفية الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي"، في الوقت الذي تمكن محققو الشرطة التركية من دخول مقر القنصلية السعودية في اسطنبول، وذلك بعد 13 يوماً من اختفاء الصحافي المعارض.

وعقب مكالمة هاتفية أجراها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أعلن ترامب إن بن سلمان نفى تماماً علمه بما حدث لخاشقجي. وقال: بدا لي من خلال الاتصال مع العاهل السعودي أن "قتلة مارقين" قد يكونون وراء ما حدث"

ويرى مراقبون أن "توجيه الرئيس الأميركي أصابع الاتهام الى بعض العناصر المارقة قد تكون مسؤولة عن اختفاء خاشقجي، يعني تأكده من أن الصحفي قد قُتل، ولكنه يسعى إلى الخروج من الأزمة التي قد تقع مع المملكة العربية السعودية بطريقة أو بأخرى". معلوم ترامب كان قد هدَّد الرياض بـ"عقوبات شديد" إذا ثبت تورطها في مقتل خاشقجي.

ونشرت تركيا بالفعل تفاصيل دخول فريق تحقيق سعودي وتركي، أمس الاثنين، إلى القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول ، للقيام بتفتيش شامل ضمن التحقيقات في قضية اختفاء الإعلامي جمال خاشقجي. ولم يُسمح للمسؤولين الأتراك بالدخول إلى القنصلية في أنقرة إلا بعد خروج الموظفين السعوديين وزوار القنصلية من المبنى.

وذكرت وسائل الإعلام التركية أن المحققين وصلوا الى القنصلية بسيارات سوداء غير مميزة في وقت متأخر يوم الاثنين ولم يدلوا بأي تعليق للصحفيين خارج القنصلية. وبعد ساعات من دخول الفريق، ذكر مصدر تركي، أن "الفحص الأولي داخل القنصلية السعودية أظهر أدلة بارزة على مقتل خاشقجي رغم محاولات طمسها"، ولم يتضح بعد ما يمكن أن يكون الدليل متاحًا، بعد أن مر أسبوعان تقريبًا على اختفاء خاشقجي.

ورفضت المملكة العربية السعودية بغضب أي إيحاء بأنها متورطة في استجواب خاشقجي، الذي زار القنصلية لإستكمال بعض الاوراق في ما يتعلق بزواجه الذي كان سيتم. ولم تقدم القنصلية أي تفسير لاختفائه أو أي صور له مغادرة القنصلية.

وأعلن الرئيس التركي ، رجب طيب أردوغان ، والعاهل السعودي ، الملك سلمان ، مساء الأحد ، أنه تم التوصل إلى اتفاق لتكوين مجموعة عمل مشتركة لبحث القضية. وقد أثارت القضية احتجاجًا دوليًا ، حيث حث الحلفاء الأوروبيون على "إجراء تحقيق موثوق به" ومحاسبة المسؤولين عن ذلك. ووافقت المملكة العربية السعودية من حيث المبدأ يوم الجمعة الماضي، على بدء تحقيق مشترك سعودي تركي في اختفاء خاشقجي ، لكن تفتيش القنصلية تأخر بسبب الخلافات حول الشروط.

وتعتبر إدارة ترامب حليفًا سياسيًا وتجاريًا قويا للمملكة العربية السعودية ، وتفضل أن تتغلب على الأزمة في العلاقات بين تركيا والرياض ، ولكنها تخضع أيضًا لضغوط لضمان إجراء تحقيقات ذات مصداقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى قتلة مارقين في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي ترامب يوجِّه أصابع الاتهام الى قتلة مارقين في قضية اختفاء الصحافي خاشقجي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab