المتظاهرون الجزائريون يرفضون ترشُّح رموز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT19:12:19
 العرب اليوم -

رفعوا التحدي بإطالة عمر الحراك إلى أقصى مدة ممكنة

المتظاهرون الجزائريون يرفضون ترشُّح "رموز بوتفليقة" للانتخابات الرئاسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المتظاهرون الجزائريون يرفضون ترشُّح "رموز بوتفليقة" للانتخابات الرئاسية

الحراك الشعبي
الجزائر - العرب اليوم

تردد اسم الناشط السياسي الجزائري البارز كريم طابو، أمس، في مظاهرات الجمعة، بعد إعادة اعتقاله لأسباب قال محاموه إنهم يجهلونها، وهاجم آلاف من المتظاهرين «مرشح السلطة» للانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام، رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبَون الذي اعتبروه «امتدادًا لعهد بوتفليقة».

واعتقل طابو مساء أول من أمس، بعد 14 ساعة من الإفراج عنه بقرار من القضاء، ما مثل نفساً جديداً للحراك الشعبي الذي أصبح مزعجاً للجيش الذي يسعى بقوة لوقفه قبل الانتخابات المقررة في 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وفهم نشطاء الحراك جيدًا، أن الوقت ليس في مصلحة السلطة، فرفعوا التحدي بإطالة عمر الحراك إلى أقصى مدة ممكنة، مع تحديد هدف واحد هو إفشال خطة تنظيم انتخابات واختيار رئيس يعتبرون أنه "يضمن استمرار النظام ويجنبه التغيير الجذري"، الذي يطالب به الجزائريون منذ 22 فبراير /شباط الماضي.

وأغلقت قوات الدرك، بأمر من وزارة الدفاع، المنافذ التي تقود إلى العاصمة، كما جرت العادة منذ شهور، لـ«منع الشرذمة»، على حد وصف قائد الجيش الجنرال قايد صالح لمجموعة من الناشطين يتهمهم بتوجيه المظاهرات «وفق إملاءات خارجية».

ورغم تشديد الإجراءات الأمنية في العاصمة، فإن الآلاف تدفقوا بعد صلاة الجمعة على شوارعها الرئيسية وساحاتها العامة الشهيرة، خصوصاً ساحة موريس أودان وساحة البريد المركزي، ورددوا شعارات بينها «الشعب يطالب بالاستقلال».

وطالبت موجات بشرية شهدتها بقية الولايات، بالإفراج عن عشرات الناشطين، بينهم لخضر بورقعة وسمير بلعربي وفضيل بومالة، المتهمين بـ«التأثير على معنويات الجيش»، وقالت قناة «العربية» إن مراسلاً ومصوراً أوقفا خلال تغطية المظاهرات.

وكان قضاة رفضوا الإفراج المؤقت عن الناشط طابو بناء على طلب محاميه، وتم وضعه تحت الرقابة القضائية، وبعد ساعات، اعتقله رجال أمن بزي مدني من بيته، وعُرض على قاضي التحقيق فأودعه رهن الحبس الاحتياطي.

وبحسب محامين، توجد جهتان في السلطة مختلفتان بخصوص التعامل مع الاعتقالات، إحداهما ترفض الحبس وتفضل إجراءات أقل تشدداً بحق المعتقلين، وأخرى تنزع إلى الردع وإنزال عقوبات قاسية ضد المتظاهرين لثنيهم عن مواصلة الاحتجاج، وليكونوا عبرة لغيرهم.

وعلى صعيد التحضير للانتخابات، أعلن «التجمع الوطني الديمقراطي» الموالي للسلطة، أن أمينه العام بالنيابة، الوزير السابق عز الدين ميهوبي، سيسحب غداً استمارات جمع 50 ألف توقيع، تحسباً للترشح. وخلف ميهوبي، أحمد أويحيى في قيادة الحزب، بعد إيداعه الحبس بتهم فساد. وكان أويحيى رئيس آخر حكومات الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

ويرتقب أن يعلن عبد الرزاق مقري رئيس الحزب الإسلامي المعارض «حركة مجتمع السلم»، مساء اليوم، عن ترشحه للاقتراع المثير للجدل. ويجتمع «مجلس الشورى»، أعلى هيئة في الحزب، للفصل في مسألة المشاركة في الانتخابات.

وقال قياديون بـ«مجتمع السلم» لـ إنهم منقسمون بين دخول المعترك بمرشحهم، ومقاطعة الاستحقاق. ويرى أصحاب الطرح الأول أن حزبهم كبير لا يمكنه أن يغيب عن موعد حاسم كالانتخابات، فيما يرى أصحاب الرأي الثاني أن مشاركته ستكون «شكلية» على أساس أن «نتيجة الاقتراع محسومة» لمرشح السلطة.

قد يهمك أيضًا

تزايُد حدة الصراع بين الحراك الشعبي الجزائري وقائد الجيش قايد صالح"التيفو" 

ملاعب كرة القدم تنتقل إلى الحراك الشعبي وتكتسب رمزية سياسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتظاهرون الجزائريون يرفضون ترشُّح رموز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المتظاهرون الجزائريون يرفضون ترشُّح رموز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab