ترامب وهاريس يتنافسان على جذب أصوات الولايات المتأرجحة في الجولة الأخيرة من الحملة الانتخابية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ترامب وهاريس يتنافسان على جذب أصوات الولايات المتأرجحة في الجولة الأخيرة من الحملة الانتخابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب وهاريس يتنافسان على جذب أصوات الولايات المتأرجحة في الجولة الأخيرة من الحملة الانتخابية

من المناظرة الأولى للمرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة كاميلا هاريس ودونالد ترامب في بنسلفانيا
واشنطن ـ العرب اليوم

تسعى كامالا هاريس ودونالد ترامب لجذب أصوات في مختلف الولايات الأميركية المتأرجحة في نهاية الأسبوع ما قبل الأخيرة للحملة الانتخابية، مع مشاركة ميشيل أوباما في تجمّع للديمقراطيين في حين ينظّم المرشّح الجمهوري تجمّعا في قلب مدينة نيويورك.وقبل أقل من 9 أيام من موعد الاستحقاق الرئاسي الذي يشهد تنافسا محتدما، نظّم الخصمان تجمّعات انتخابية في ميشيغن، إحدى ولايات "الجدار الأزرق" الثلاث مع ويسكونسن وبنسلفانيا التي يعتبرها الديمقراطيون حاسمة للمضي نحو الفوز في انتخابات الخامس من نوفمبر.

وتظهر استطلاعات الرأي احتداما كبيرا للسباق في أيامه الأخيرة، ومع إدلاء أكثر من 35 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد بأصواتهم مبكرا، في استحقاق قد يوصل للمرة الأولى امرأة إلى سدة الرئاسة أو قائدا أعلى للقوات المسلحة سيكون الأكبر سنا على الإطلاق في تاريخ البلاد.

وتتمحور استراتيجية هاريس جزئيا حول إيجاد شرخ بين الجمهوريين المعتدلين وترامب الذي يصر على توصيف بعض الأميركيين بأنهم "أعداء".

وحذّردونالد ترامب من أنه إذا فاز بالرئاسة فإن الذين مارسوا تزويرا في الانتخابات "سيحاكَمون بأقصى ما ينص عليه القانون، بما يشمل أحكاما مطوّلة بالحبس".

وفور انتهاء تجمّع مفعم بالحماسة نظّم في تكساس وشاركت فيه المغنية بيونسيه وسلّط الضوء على قيود يفرضها الجمهوريون على الإجهاض، توجّهت هاريس إلى كالامازو في ميشيغن حيث تسعى لجذب ناخبين بالاعتماد على إحدى أكثر شخصيات الحزب الديموقراطي تألقا، السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.

وأعربت ميشيل أوباما السبت عن "خوفها الحقيقي" من وصول ترامب إلى البيت الأبيض مجددا، وذلك في حديثها خلال تجمع حاشد إلى جانب هاريس التي قالت عنها إنها ستكون "رئيسة استثنائية".

وقالت ميشيل أوباما في خطاب "كل آمالي المتعلّقة بكامالا مصحوبة أيضا بخوف حقيقي، الخوف على بلدنا، الخوف على أطفالنا، الخوف مما ينتظرنا إذا نسينا ما هو على المحك في هذه الانتخابات". وأضافت "إذا أردنا أن نساعد هذا البلد على طي صفحة سياسات الكراهية والانقسام، فلا يمكننا أن نجلس مكتوفين ونتذمر".

وكان الرئيس الأسبق باراك أوباما قد شارك مع هاريس الخميس في تجمّع انتخابي نظّم في ولاية جورجيا.

هاريس البالغة 60 عاما تشارك الأحد في تجمّع انتخابي في فيلادلفيا، المدينة الأكبر في بنسلفانيا، كبرى الولايات المتأرجحة والتي من المرجّح أن تحدّد نتيجة الانتخابات الرئاسية.

أما ترامب، الذي اكتسح ولايات الجدار الأزرق الثلاث في فوزه بالرئاسة في العام 2016 قبل أن يعيدها جو بايدن للديمقراطيين بعد أربع سنوات، فيخطط لاستعادة واحدة أو أكثر من الولايات الثلاث والفوز بما يسمى الولايات المتأرجحة الأخرى في الجنوب والتي تطلق عليها تسمية "حزام الشمس"، للعودة إلى البيت الأبيض.

وفي حين قد يقتصر الفارق على بضعة آلاف الأصوات في الولايات المتأرجحة حيث التنافس على أشدّه، نظّم ترامب تجمعات السبت في ميشيغن وبنسلفانيا، قد تكون حاسمة للمعركة الانتخابية.

وفي ميشيغن، كثّف ترامب هجماته ضد منافسته الديموقراطية في كل الاتجاهات، قائلا في مدينة نوفي إن هاريس "لا يمكن أن تكون رئيسة. إنها أضعف وأغبى من أن تُمثّل أميركا على المسرح الدولي".

وأضاف: "هل يمكنكم أن تتخيلوا أن تتعامل مع الرئيس الصيني أو الروسي؟ لا أحد يحترمها، ولا أحد يأخذها على محمل الجد".

وفي هذه الضاحية الكبيرة في ديترويت، دعا ترامب عمّالا في مجال صناعة السيارات إلى المنصّة، واعدا إياهم بـ"إعادة الوظائف"، خصوصا من خلال إلغاء الدعم الحكومي للسيارات الكهربائية. وقال "في وقت قصير، ستكون لديكم وظائف أكثر من أي وقت مضى".

يأتي ذلك عقب بث مقابلة مطوّلة مع ترامب امتدّت ثلاث ساعات مع جو روغان، مُعدّ البودكاست الأشهر في الولايات المتحدة، سعيا لجذب جمهوره.

وليل الأحد، ينظّم ترامب تجمّعا انتخابيا لمناصريه في ماديسون سكوير غاردن، الساحة الشهيرة في قلب نيويورك ذات الأغلبية الديمقراطية.

وتساءل محلّلون عن سبب تنظيم ترامب التجمّع الانتخابي في مسقط رأسه نيويورك على الرغم من أن حظوظه للفوز بالولاية شبه معدومة.

قد يكون الملياردير الجمهوري ونجم تلفزيون الواقع السابق يسعى من خلال ذلك لإظهار أنه قادر على ملء ساحة كبرى في معقل للديموقراطيين، بمناصريه.

لكن ناقدين، بمن فيهم منافسة ترامب في انتخابات 2016 هيلاري كلينتون، أشاروا إلى أن ماديسون سكوير غاردن سبق أن كانت مسرحا لمسيرة مؤيدة للنازية في العام 1939 نظمتها مجموعة موالية لأدولف هتلر.

وشدّد ترامب في التجمّع الانتخابي في ميشيغان على أن كلينتون "قالت إنه (التجمّع) أشبه بثلاثينيات القرن الماضي"، في إشارة إلى تصريحات أدلت بها في اليوم السابق على شبكة "سي ان ان"، وقال "لا ليس كذلك، لا. إنه ما يسمى جعل أميركا عظيمة مجددا".

قد يُهمك ايضـــــًا :

هاريس وترامب يستعدان للمناظرة الرئاسية باستراتيجيتين مختلفتين تماماً

مناظرة "هاريس - ترامب" قد تعيد تشكيل السباق الرئاسي وتحسم السباق للبيت الأبيض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب وهاريس يتنافسان على جذب أصوات الولايات المتأرجحة في الجولة الأخيرة من الحملة الانتخابية ترامب وهاريس يتنافسان على جذب أصوات الولايات المتأرجحة في الجولة الأخيرة من الحملة الانتخابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab