الإعلان في تونس عن جبهة سياسية معارضة لرئيس الجمهورية تضم «النهضة» ومجموعة من الأحزاب
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

الإعلان في تونس عن جبهة سياسية معارضة لرئيس الجمهورية تضم «النهضة» ومجموعة من الأحزاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان في تونس عن جبهة سياسية معارضة لرئيس الجمهورية تضم «النهضة» ومجموعة من الأحزاب

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أعلن أحمد نجيب الشابي، رئيس الهيئة السياسية لـ«حزب الأمل» وأحد أهم رموز المعارضة لنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، عن تأسيس جبهة سياسية رافضة لخيارات الرئيس التونسي الحالي قيس سعيد ولقراراته التي تلت إعلانه «التدابير الاستثنائية» في تونس في 24 يوليو (تموز) الماضي. وقال الشابي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة التونسية إن مختلف مكونات هذه الجبهة أعربوا عن رغبتهم في الانخراط في هذا العمل التأسيسي.

وتضم هذه الجبهة التي تحمل اسم «جبهة الخلاص الوطني»، حركة «النهضة» التي يتزعمها رئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي، وحركة «قلب تونس» بزعامة نبيل القروي، و«ائتلاف الكرامة» الذي يرأسه سيف الدين مخلوف، و«حراك تونس الإرادة» بزعامة المنصف المرزوقي، وحزب «أمل تونس» الذي يتزعمه أحمد نجيب الشابي، إلى جانب عدد من المنظمات الاجتماعية والحقوقية على رأسها «مواطنون ضد الانقلاب» و«اللقاء الوطني للإنقاذ» و«توانسة من أجل الديمقراطية» و«مبادرة اللقاء من أجل تونس»، علاوة على مجموعة من البرلمانيين من ستة مكونات مختلفة.

واعتبر الشابي أن هذه الجبهة لها الكثير من مقومات النجاح في ظل الأزمة السياسية والاجتماعية في البلاد لكن عملها «لن يكون كافياً للدفاع عن المسار الديمقراطي». ودعا إلى التوسع في أنشطتها المستقبلية في اتجاهين، الأول في اتجاه الأحزاب السياسية الرافضة لخيار حل الهيئات والمؤسسات الدستورية، والثاني في اتجاه الشخصيات الوطنية الاعتبارية التي لها تأثير على الرأي العام وتدلي من فترة إلى أخرى بمواقفها تجاه القرارات الرئاسية سواء خلال فترة الاستشارة الإلكترونية أو خلال مراحل التخلي عن هيئة مراقبة دستورية القوانين أو حل البرلمان والمجلس الأعلى للقضاء والهيئة العليا المستقلة للانتخابات. ونبه الشابي إلى أن «العودة إلى المسار الديمقراطي والشرعية الدستورية» في تونس تمثل «ضرورة لإنقاذ تونس من الهلاك والدمار»، على حد قوله.

وقال الشابي إن برنامج الإنقاذ السياسي والاجتماعي والاقتصادي موجود وكل طرف منخرط في الجبهة له إصلاحات وتصورات، لكن من الضروري أن تكون مشتركة.

وبشأن تركيبة هذه الجبهة السياسية والقيادات التي ستشرف على تسييرها وتحديد رزنامة تحركاتها، قال الشابي إن الانطلاق سيكون من خلال تشكيل هيئة تسييرية تضم ممثلين عن مختلف مكونات الجبهة، وهي التي ستتولى تنظيم عدد من الاجتماعات الشعبية في مختلف جهات تونس «للتأكيد على وجود قوة في البلاد لا يجمعها سوى أجندة وطنية غير حزبية».

وفيما يتعلق بأحدث القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي والمتعلقة بحل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتعيين تركيبة مغايرة لها، قال الشابي إن رئيس الجمهورية بات «خصماً وحكماً» في كل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وهو ما ينزع عن الانتخابات مشروعيتها ويفقد النتائج المنبثقة عنها «كل مصداقية»، على حد تعبيره.

على صعيد آخر، خلف الموقف الذي أعلنته نادية عكاشة، مديرة ديوان الرئيس التونسي المستقيلة، في خصوص الأوضاع في البلاد، ردود فعل متباينة. ففي الوقت الذي اعتبرت فيه منابر إعلامية أن الكثير من السياسيين «لا تصحو ضمائرهم إلا بعد مغادرة مناصبهم»، أبدى يوسف الشاهد، رئيس الحكومة التونسية السابق، استغرابه لاتهامه بالوقوف وراء الموقف الأخير لعكاشة من أجل ضرب المسار السياسي الحالي. ونفى الشاهد ما ورد في تصريح إذاعي لسرحان الناصري رئيس حزب «التحالف من أجل تونس»، قائلاً إنه «تعامل مع نادية عكاشة، عندما كانت مديرة ديوان (رئيس الجمهورية)، بمنطق مؤسساتي وفي إطار احترام نواميس الدولة». وفي السياق ذاته، دعا عبد اللطيف المكي، وزير الصحة السابق القيادي المستقيل من حركة «النهضة»، إلى ضرورة محاسبة نادية عكاشة «على أفعالها هي وغيرها ممن شاركوا في 25 يوليو» (في إشارة إلى الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها قيس سعيد العام الماضي). وأكد أن المحاسبة يجب أن تكون أمام القضاء، معتبراً أنها كانت «شريكة في الخطيئة الأصلية وهي ضرب الدستور والانقلاب على المؤسسات الدستورية»، حسب رأيه

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي يُقرِّر حلَّ المجلس الأعلى للقضاء مُعْتبِرًا أنه أصبح من الماضي في خُطْوة مُثيرة للجدال

تحوّلات في المشهد السياسي التونسي بفعل التدابير الاستثنائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان في تونس عن جبهة سياسية معارضة لرئيس الجمهورية تضم «النهضة» ومجموعة من الأحزاب الإعلان في تونس عن جبهة سياسية معارضة لرئيس الجمهورية تضم «النهضة» ومجموعة من الأحزاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab