الحكومة اليمنية تؤكّد أن إعادة الأمور في عدن لسابق عهدها مهم في مواجهة كورونا
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

طالبت بالعمل بطريقة أكثر فاعلية وتستجيب للاحتياج الفعلي

الحكومة اليمنية تؤكّد أن إعادة الأمور في عدن لسابق عهدها مهم في مواجهة "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تؤكّد أن إعادة الأمور في عدن لسابق عهدها مهم في مواجهة "كورونا"

رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك
عدن- العرب اليوم

قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، الجمعة، إن إعادة الأوضاع إلى سابق عهدها في العاصمة المؤقتة عدن وبعض محافظات الجنوب التي أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية لها، مهم جداً في رفع الجهود الصحية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي، ضم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ليز غراندي، وممثل منظمة الصحة العالمية، ألطاف موساني، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.

وأضاف عبد الملك أن "تداعيات التصعيد الأخير وممارسات المجلس الانتقالي تقوض كافة الإصلاحات والعمل الذي قامت به الحكومة لاستعادة وتفعيل مؤسسات الدولة، وتزيد من معاناة الناس بدون أفق".

وتابع: "هناك نقص في التمويل ولذا علينا العمل بطريقة أكثر فاعلية وتستجيب للاحتياج الفعلي، بحيث تكون سريعة ومنسقة بين الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات، ويتم صياغة آلية تسمح بإعادة جدولة الأولويات وتخصيص الدعم لمواجهة هذه الجائحة التي تهدد حياة الآلاف من الشعب اليمني".

ودعا عبدالملك، المجتمع الدولي إلى "دعم جهود مواجهة عدد من الأوبئة التي تفشت في عدن وغيرها من المناطق والتي دفعت الحكومة الى إعلان عدن مدينة موبوءة".

وأوضح أن "الأولوية في الوقت الحالي لعملية أصحاح بيئي واسعة لمنع تفشي الأوبئة، والعمل مع القطاع الصحي لتحديد الأوبئة التي يعاني منها المواطنون في عدن وسببت عددا كبيرا من الوفيات، وأيضاً المساهمة مع الحكومة في إجراءات عملية واسعة لمعالجة تداعيات السيول والمجاري"، مؤكدا:

 "الضرورة العاجلة لتثبيت برامج دعم القطاع الصحي ومنها توفير الحوافز للعاملين في مواجهة الوباء وتوفير أدوات الحماية اللازمة لهم، وأهمية استعادة الثقة في القطاع الصحي سواء للعاملين فيه او للمجتمع بشكل عام".

وحذر من خطورة الأوضاع في اليمن، بالقول: "مدى انتشار وباء كورونا المستجد غير معروف على الأرض، والسياسة التي يتبعها الحوثيون بالتعتيم والتضليل فيما يخص الوباء، تساهم في استهتار الناس بالوباء وعدم اتخاذ إجراءات عملية لمواجهته".

واعتبر أن "هدف الحوثيين الحفاظ على مصادر التجنيد واستمرار الدفع بالمزيد من الناس إلى الجبهات، بينما يتمكن الوباء في مختلف مناطق الجمهورية وسنجد انفسنا أمام كارثة حقيقية".

من جانبه، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إن "إحاطته المقدمة لمجلس الأمن الدولي، أمس، كانت شاملة ورسائلها واضحة، بأن التعامل مع الأزمة الإنسانية ومخاطر انتشار وباء كورونا في اليمن تحتاج إلى وضع سياسي مساعد". وجدد غريفيث "التأكيد على ضرورة الوصول بسرعة إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، وتحقيق الاستقرار السياسي".

وأشار إلى "أن إحاطته كانت واضحة بأن ما حصل في عدن يعيق التعامل مع خطر حقيقي يهدد حياة اليمنيين"، مؤكداً أن "المجتمع الدولي ينتظر الوصول إلى نتائج حقيقية في مسألة السلام في اليمن".

بدورها، ذكرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن "وباء كورونا بدأ بالتفشي في اليمن بصورة سريعة"، منوهةً بـ "شفافية الحكومة اليمنية في إعلانها للحالات المصابة، مما يساعد على اتخاذ التدابير اللازمة".

وأشارت إلى "أن التعتيم أو غياب المعلومات الصحيحة يؤثر على تقييم المجتمع الدولي لخطورة الوضع وضرورة تقديم مساعدات عاجلة، وبالتالي يؤثر على المساعدات المقدمة لليمن".

وأكدت غراندي أن "الأمم المتحدة ستعمل بالشراكة مع الحكومة لوضع اليمن على رأس أولويات المساعدات الدولية لمواجهة كورونا"، مضيفةً "أن هناك مجموعة من المساعدات التي سيتم توفيرها خلال المرحلة القادمة".

ولفتت إلى "أن لدى الأمم المتحدة عدد من المقترحات بشأن إشراك منظمات وقطاع خاص في دعم القطاع الصحي إداريا وماديا وبما يحقق نتائج تستجيب للأوضاع الإنسانية الملحة".

أخبار تهمك أيضا

معين عبدالملك يُؤكِّد أنَّ مُهمَّته الوطنية لا تقبل التقاعس أو الانكفاء

رئيس وزراء اليمن يؤكد أن الجميع مسؤول عن إنجاح اتفاق الرياض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تؤكّد أن إعادة الأمور في عدن لسابق عهدها مهم في مواجهة كورونا الحكومة اليمنية تؤكّد أن إعادة الأمور في عدن لسابق عهدها مهم في مواجهة كورونا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 15:39 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

سناب شات تطلق برنامج مكافآت لمبدعى الواقع المعزز

GMT 03:31 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدين احتجاز مليشيا الحوثي لـ7 موظفين أمميين

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab