جدّدت القوات الحكومية السورية خرقها لاتفاق الهدنة الروسية التركية، حيث رصد المرصد السوري مساء الجمعة، قصفاً صاروخياً طال أماكن في قلعة المضيق والحويز في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، والأربعين والزكاة بريف حماة الشمالي، بالإضافة الى قرية الكركات في "جبل شحشبو" بالقطاع الغربي من ريف حماة، فيما تعرّضت مناطق في "جبل التركمان" بريف اللاذقية الشمالي لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ورصد المرصد السوري قبل ساعات، عمليات قصف بري متصاعد من قبل القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في قرية لطمين في القطاع الشمالي من ريف حماة، بالتزامن مع استهداف طال أماكن في قلعة المضيق على الحدود الإدارية بين ريفي إدلب وحماة، كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرى جب سليمان وحورتة والجابرية بجبل شحشبو في ريف حماة الشمالي الغربي، تزامناً مع استهداف طال مناطق في قرية الحويز بسهل الغاب، في حين طال القصف مناطق في بلدة معرة حرمة وقرية القصابية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى الى استشهاد طفل، ليرتفع إلى 325 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين أردوغان ووثقهم المرصد السوري.
وافاد المرصد السوري بأن الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة، قصفت بالصواريخ مناطق في "مدينة محردة" التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية بقذائف الهاون مناطق في قرى التوينة والحواش والشريعة والحويز وأطراف قريتي الحمرا وجسر بيت الراس بالريف الشمالي الغربي من حماة، ما أسفر عن سقوط جرحى في قرية الحمرا.
أقرا ايضًا:
القوات السورية تجدِّد قصفها الجوي والبري لمناطق الهدنة الروسية التركية
كذلك تعرضت أماكن في "منطقة الراشدين" جنوب غرب حلب لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، فيما جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في بلدة الخوين بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب، وبلدة مورك بالريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، بينما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد رجلين اثنين جراء قصف القوات الحكومية السورية المتجدد على مناطق في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب.
كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد قصفاً صاروخياً نفذته القوات الحكومية السورية على مناطق في حرش بسنقول بريف إدلب الجنوبي الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى، ترافق مع قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الزكاة والأربعين الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في بلدة كفرحمرة بريف حلب الشمالي الغربي، في حين تعرضت مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي وقرية التح بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبلدة سراقب في القطاع الشرقي من إدلب لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ما أسفر عن أضرار مادية، كذلك استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشمالي لحماة، بعدة قذائف صاروخية مناطق في مدينة محردة بريف حماة الشمالي الغربي، والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية،ومناطق أخرى في بلدة المحروسة بريف مصياف في ريف حماة الغربي، وتمركزات للقوات الحكومية السورية في محيط بلدة جورين بالريف الغربي لحماة، فيما استهدفت الفصائل العاملة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي تمركزات لالقوات الحكومية السورية في المنطقة.
بعد ساعات من تفجير إدلب الذي تسبب بمقتل 8 غالبيتهم من “الجهاديين”… الفلتان الآمني المتواصل في محافظة إدلب يودي بحياة مدني ومقاتل من تحرير الشام برصاص مجهولين
رصد المرصد السوري مساء الجمعة، انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام في محيط بلدة قبتان الجبل بالقطاع الغربي من ريف حلب، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحين مجهولين اغتالوا عنصراً من "هيئة تحرير الشام" بإطلاق النار عليه عند الطريق الواصلة بين اسقاط وسلقين بريف إدلب، في حين أقدم مجهولون أمس الجمعة، على قتل شخص في بلدة سرمين بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، حيث أقدم 3 مسلحين على إطلاق النار على رجل في دكانه في سرمين ليردوه قتيلاً، ضمن سلسلة الفلتان الأمني المتواصل في مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام بمحافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، وبذلك فإنه يرتفع إلى 502 عدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة.
ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، أمس الجمعة حيث ارتفع إلى 8 بينهم 6 مقاتلين "جهاديين" تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم "فيوجن" بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من "الجهاديين" المتواجدين في المنطقة، ولا تزال أعداد من قضوا مرشحة للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد تفكيك عبوة ناسفة ملصقة أسفل أحد السيارات في بلدة سلقين ضمن الريف الإدلبي، فيما حاول مسلحون مجهولون فجر الخميس زرع عبوة ناسفة بسيارة قيادي من "جيش العزة "في مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث جرى إطلاق نار متبادل بين القيادي والمسلحين المجهولين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار استمرار الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها.
في إطار الضغط على من تبقى من عناصر تنظيم “داعش” إن لم يتبخروا…. قوات سوريا الديمقراطية تواصل معركة الفرصة الأخيرة في مزارع الباغوز عند الضفة الشرقية لنهر الفرات
وفي محافظة دير الزور، رصد المرصد السوري أصوات إطلاق نار بشكل مكثف ضمن منطقة مزارع الباغوز بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور مساء الجمعة، بالتزامن مع استمرار معركة الفرصة الأخيرة من قبل "قوات سورية الديمقراطية" على حساب من تبقى من عناصر لتنظيم "داعش" في المنطقة إن لم يتبخروا، حيث تواصل قسد عمليات القصف على مواقع التنظيم بالتزامن استهدافات متجددة بالرشاشات الثقيلة، وسط تقدم لقوات سورية الديمقراطية في المنطقة، وتأتي استمرار المعركة هذه بعد خروج دفعة جديدة من المدنيين خارج مزارع الباغوز، حيث نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد خروج دفعة جديدة من المدنيين من مزارع الباغوز قرب الضفاف الشرقية لنهر الفرات بالريف الشرقي لدير الزور.
وعلم المرصد السوري أن دفعة مؤلفة من نحو 300 شخص من المدنيين المتبقين في المنطقة وعوائل تنظيم "داعش" وعناصره، بينهم 20 من عناصر التنظيم من جنسيات مختلفة، وصلوا لمناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، بالتزامن مع بدء قوات "قسد" لمعركة الفرصة الأخيرة في منطقة الباغوز، عبر القصف بالقذائف المدفعية والصاروخية والاستهداف بالرشاشات الثقيلة لمناطق تواجد التنظيم، في محاولة من قسد الضغط على التنظيم وإثبات جديتها في تحضيرها لعمل عسكري في حال لم يسلم التنظيم نفسه بشكل كامل.
وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن المعركة تسعى لتشكيل ضغط على التنظيم وفرض الأمر الواقع عليه بالقبول بالاستسلام وإلا فإن الموت مصير العناصر الرافضين للخروج من أنفاق مزارع الباغوز، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري ان طائرات التحالف الدولي تحلق في سماء المنطقة وتراقب تحركات عناصر التنظيم تزامناً مع المناوشات الجارية في المنطقة والاستهدافات التي تجري للتنظيم
ومع خروج مزيد من المتبقين في المنطقة، فإنه يرتفع إلى 52980 عدد الخارجين الذين وثقهم المرصد السوري منذ الأول من ديسمبر/كانون الأول الفائت ، من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية والغربية.
وقد يهمك أيضًا:
العملية العسكرية ضد "داعش" في جيبه الأخير توقع 32 شهيداً وجريحاً مدنياً
مقتل مواطن من بلدة كفرزيتا وقصف متجدِّد على اللطامنة يوقع جرحى والفصائل تردُّ
أرسل تعليقك