هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي
آخر تحديث GMT05:15:20
 العرب اليوم -

هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي

المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت ـ العرب اليوم

وصل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت. وكان مصدر حكومي لبناني قال إن منسوب التفاؤل الأميركي بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار هو الأعلى منذ عام. وأضاف المصدر أن الجانب اللبناني لديه ملاحظات على بند في المسودة الأميركية بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

و تسعى الإدارة الأميركية الحالية إلى تحقيق نصر دبلوماسي في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، وتريد التوصّل خلال المهلة القصيرة إلى إنجاز كبير في لبنان.
يأتي ذلك فيما أكد مصدر أميركي في تصريحات إعلامية أن المبعوث الأميركي إلى لبنان هوكستاين يفاوض على صيغة تشمل كل لبنان بأكمله، وليس الجنوب فقط.
وعمل الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين لأشهر طويلة على حل في جنوب لبنان، يعتمد على إبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل، وتطبيق إجراءات أمنية تبعد خطر عناصر قوة الرضوان إلى شمال نهر الليطاني، وبالتالي يتم تحاشي هجوم برّي لمجموعات انتحارية تابعة لحزب الله ربما تستطيع القيام بما قامت به حماس يوم 7 أكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل.

وكان موقع أكسيوس قد ذكر في وقت سابق أن رد حزب الله على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان كان" نعم"، لكن المحادثات مستمرة.
وفي نفس السياق، وصفت القناة 13 الإسرائيلية، المؤشرات القادمة من لبنان بشأن المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار، بالجيدة حتى الآن، مشيرة إلى أنه لا توجد إيجابية نهائية بعد.

وطوّر الأميركيون والفرنسيون آليات عديدة لهذا الحل، وفي شهر سبتمبر الماضي، أصدر الرئيسان الفرنسي والأميركي خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة، دعوة لوقف إطلاق النار، وتشمل التفاوض على حلول بما فيها إنهاء ترسيم الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وإرسال قوات من الجيش اللبناني إلى الجنوب لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وتؤكّد مصادر وزارة الخارجية اللبنانية أن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان موافقاً على هذه المخارج.
لكن الحكومة الإسرائيلية بدأت هجماتها على عناصر حزب الله بما عرف بهجوم البيجر ثم الوكي توكي، وبعدها شنّ هجمات عنيفة على مواقع حزب الله وقياداته، كما اغتالت حسن نصرالله.

ويبدو أن تلك الترتيبات، ويرتبط معظمها بأمن شمال إسرائيل ونشر قوات جديدة في جنوب لبنان، أصبحت من الماضي، حيث يشير أكثر من مصدر في العاصمة الأميركية إلى ما يتحدّث عنه الإسرائيليون، وهو أن حزب الله خسر الكثير من ترسانته، كما خسر عدداً كبيراً من قيادته، وأكثر من ثلاثة آلاف من عناصره، وإسرائيل لديها مطالب أكبر في لبنان.
مصدر موثوق أكد  أنه سمع الموفد الرئاسي الأميركي يؤكّد له أنه يفاوض على صيغة تشمل كل لبنان وليس فقط جنوب لبنان.
ولم يكشف أي طرف حتى الآن كل تفاصيل الورقة الأميركية التي سلّمتها السفيرة الأميركية في بيروت لرئيس مجلس النواب نبيه برّي، وتسلّمت الرد عليها بـ"الإيجاب"، لكن أكثر من مصدر قريب من هوكستين والمفاوضين اللبنانيين أشار إلى أن الأميركيين يريدون من اللبنانيين الموافقة على إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي، ومنع وصول أية أسلحة عبر سوريا إلى التنظيم الموالي لإيران على أن يشترك الفرنسيون وربما أطراف دوليون آخرون في آليات تطبيق هذه الترتيبات.

و تشير مصادر إلى أن حزب الله أصبح في وضع عسكري صعب، وأن رئيس مجلس النواب نبيه برّي يريد دفع حليفه إلى القبول بما يطرحه الأميركيون الآن، لكن حزب الله كان يتمسّك بموقف متشدد حتى الساعات الأخيرة قبل وصول هوكستين بإيعاز من الإيرانيين، وأن مفاوضات الموفد الرئاسي الأميركي لن تكون مضمونة النجاح لأن بعض الشروط الأميركية الإسرائيلية صعبة، وتعني القضاء على حزب الله كقوة عسكرية تابعة لإيران، وقد فشلت مفاوضات الأميركيين غير المباشرة مع حماس للأسباب ذاتها.
لكن النجاح سيعني وقفاً لإطلاق النار كما يريده الرئيس الحالي جو بايدن، ويفتح الطريق أمام ترسيم الحدود عند الخطّ الأزرق، كما يفتح الطريق أمام جلسة لمجلس النواب وعد رئيسه بالدعوة لانعقادها وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

شخصيات عديدة في الإدارة الأميركية وخارجها ومن شخصيات قريبة من الرئيس المنتخب ترامب تعتبر أن مسعى الإدارة الحالية يأتي من باب الضرورة، لكن وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير كاون الثاني 2025 يعني أن كل اتفاق بين بايدن والأطراف الخارجية سيتم تمزيقه، وأن الإدارة المقبلة ستكون داعمة لحكومة إسرائيل وستعطيها حرية التصرف في لبنان، أياً كان الاتفاق.
وبرأيهم فإن الحل الوحيد لدى بايدن هو التوصل إلى اتفاق لا يستطيع ترامب أن ينجز أفضل منه.

قد يهمك أيضــــاً:

لبنان يترقب زيارة هوكستين وتقديم رد إيجابي من نبيه بري حول مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل

تفاصيل ما حمله المبعوث الأميركي إلى بيروت ورفض ما حمله من مطالب إسرائيلية وجهّت لواشنطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab