إسرائيل تؤكّد أنّ الحرب آخر الاحتمالات بعد سلسلة الغارات والاغتيالات ضد إيران
آخر تحديث GMT02:36:03
 العرب اليوم -

قواتها في الشمال “مستنفرة لأعلى الدرجات” خوفًا من العمليات ضد أهدافها

إسرائيل تؤكّد أنّ "الحرب آخر الاحتمالات" بعد سلسلة الغارات والاغتيالات ضد إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تؤكّد أنّ "الحرب آخر الاحتمالات" بعد سلسلة الغارات والاغتيالات ضد إيران

جنود إسرائيليون إلى جانب قذائف ووحدة مدفعية متحركة على الحدود مع سوريا
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

عزّزت القيادة الإسرائيلية، السياسية والعسكرية، من التقدير الذي يقول إنه رغم التصاعد الشديد في التوتر، عقب سلسلة غارات واغتيالات إسرائيلية نُفّذت في الأيام الأخيرة ضد مواقع إيران وميليشياتها في العراق وسورية ولبنان من جهة، وضد قطاع غزة والضفة الغربية من جهة ثانية، فإن الأوضاع ستظل مضبوطة ملجومة “لأن جميع الأطراف غير معنية بالحرب”، فيما صرح الوزير الإسرائيلي المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوآف غالانت، بأن “خوض الحرب هو آخر ملجأ، ويجب استنفاد جميع الاحتمالات أولًا”.

وقد التأم “الكابنيت” (المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن والسياسة في الحكومة الإسرائيلية)، برئاسة نتنياهو، وحضور قادة الجيش والمخابرات، مساء (الأحد)، للتباحث في الأوضاع، وسط تحركات واسعة وحالة استنفار قصوى على الحدود الشمالية والجنوبية، وكذلك في الضفة الغربية، تحسبًا من ردود فعل على العمليات الإسرائيلية.

وحسب مسؤول أمني إسرائيلي، فإن التخوف في جهاز الأمن لديه هو من أن “الأحداث في شمال البلاد ستكثف الأنشطة في جبهات أخرى، وقد تؤدي إلى تصعيد شامل”. وقد عبر المسؤول عن تقديره أن “إيران وأذرعها ستبحث عن طريقة لتوجيه ضربة لإسرائيل أو أهداف إسرائيلية أخرى في العالم”.

وقال الوزير غالانت، وهو عضو في “الكابنيت”، إن “خوض الحرب هو آخر ملجأ، وينبغي أن نستنفذ جميع الاحتمالات أولًا، لوقف عمليات اللعب بالنار من أعدائنا”، وأضاف: “حركة حماس ليست معنية بالانزلاق إلى مواجهة، إلا أنها وفصائل أخرى تخضع لإمرتها تلعب بالنار”. وعن الأوضاع في الجبهة الشمالية، قال: “نأخذ على محمل الجد تهديدات (حزب الله) وإيران بالقضاء على دولة إسرائيل”.

ولكن المعارضة السياسية الإسرائيلية عدت ما يجري “أعمالًا أمنية روتينية يقوم حزب الليكود الحاكم، ورئيسه نتنياهو، بتضخيمه في سبيل خدمة دعايته الانتخابية”. وعد رئيس حزب اليهود الروس (إسرائيل بيتنا)، وزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان، أجواء التوتر هذه مصطنعة، وقال: “إن الحملة الإعلامية والتشدق بعمليات إسرائيل نحن في غنى عنها”، وأضاف أن “إسرائيل انتهجت دائمًا سياسة ضبابية. والعنترة أمام الكاميرات تضغط على الجانب الآخر، وتحدو به إلى الرد، حتى إن لم يكن يقصد ذلك”.

 

وقال رئيس الحكومة الأسبق، الجنرال في الاحتياط، إيهود باراك، إن نتنياهو يعيش حالة ضغط شديد بسبب الخطر الذي يهدد حكمه، ويتيح لأول مرة فرصة لسقوطه، وهو يلجأ إلى إثارة أجواء أمنية متوترة، ويسمح لنفسه بكشف أسرار أمنية حساسة حتى يحول الأجواء لصالحه، ولكنه بهذا يهدد بالانزلاق إلى حرب يدفع الشعب ثمنها باهظًا.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي حرص على تفسير قيامه باغتيال مسؤولي “حزب الله” في سورية، فقال إنه يمتلك وثائق تبين كيف قام ياسر أحمد ضاهر وحسن يوسف زبيب بالإعداد لتنفيذ عمليات لصالح “فيلق القدس”، وبينها صور ترصد تدربهما على تنفيذ عدة عمليات داخل إسرائيل. وقال إن استخباراته تابعت نشاطهما خلال السنتين الأخيرتين في سورية، وصولًا إلى إيران، حيث تدربا هناك على تفعيل طائرات مسيرة تحمل متفجرات. وحمل الإسرائيليون قاسم سليماني المسؤولية عن هذا النشاط، وعن سائر النشاطات الإيرانية لتدريب الميليشيات على عمليات ضد إسرائيل، من العراق أو سورية أو لبنان، وحتى في المناطق الفلسطينية.

وقد يهمك ايضا :

 الكشف عن سر زيارة نتنياهو إلى أوكرانيا الأحد

دونالد ترامب يعتبر أنه يتعين على دول كـ"روسيا وإيران وباكستان" محاربة "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تؤكّد أنّ الحرب آخر الاحتمالات بعد سلسلة الغارات والاغتيالات ضد إيران إسرائيل تؤكّد أنّ الحرب آخر الاحتمالات بعد سلسلة الغارات والاغتيالات ضد إيران



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab