انتشار أمني بساحة التحرير في بغداد وسط دعوات قوى مُعارضة للتظاهر ضد نتائج الانتخابات
آخر تحديث GMT19:45:52
 العرب اليوم -

انتشار أمني بساحة التحرير في بغداد وسط دعوات قوى مُعارضة للتظاهر ضد نتائج الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتشار أمني بساحة التحرير في بغداد وسط دعوات قوى مُعارضة للتظاهر ضد نتائج الانتخابات

احد شوارع بغداد
بغداد - العرب اليوم

نقلت وسائل الإعلام العراقية عن مصدر أمني، اليوم الجمعة، أن قوات أمنية انتشرت في ساحة التحرير بالعاصمة بغداد، وذلك وسط دعوات قوى معارضة لنتائج الانتخابات للتظاهر اليوم.وقال المصدر إن "قوات حفظ القانون انتشرت في ساحة التحرير وبالقرب من جسر الجمهورية، تحسباً لأي طارئ".واتهمت القوى الخاسرة بالانتخابات التشريعية، التي أُجريت في العراق في 10 أكتوبر الماضي، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأنها تمارس دوراً مشبوهاً.

وقالت قوى "الإطار التنسيقي" الذي يضم القوى الشيعية التي خسرت الانتخابات، وهي تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وقوى الدولة، بزعامة عمار الحكيم وائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي في بيان لها، الخميس: "ما زالتْ مفوضية الانتخاباتِ تمارسُ دوراً مشبوهاً بالتعاطي مع الطعونِ المقدَّمة والمعزَّزة بالأدلة والحجّة".وأضاف البيان: "نطالبُ مجلسَ القضاءِ الأعلى والمحكمة الاتحادية الموقّرَة بالتدخلِ الفاعلِ لإنقاذِ البلادِ من خطورة ما تسببتْ به المفوضية الفاقدة لأهليّتِها".

كما دعا البيان "جماهيرنا في محافظاتِ العراقِ كافة للخروجِ بمظاهراتٍ سلمية ربّما ستكونُ الأخيرة تحتَ عنوانِ (جمعة الفرصة الأخيرة) قبلَ أن نبدأَ مرحلة تصعيديّة أخرى من مراحلِ الاحتجاجِ للتعبيرِ عن مظلوميتِنا واستردادِ أصواتِنا المسروقة وإراداتِنا المنهوبة وحقوقِنا المضيّعة".وتأتي الخطوة التصعيدية التي تنوي هذه القوى اتخاذها بعد يومين من إعادة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باب الطعون مجدداً، لغرض إتاحة الفرصة للقوى الخاسرة تقديم أدلة واضحة فيما يتعلق بالتزوير.

وقال بيان صادر عن مكتب الحكيم لدى لقاء الأخير السفير الألماني في بغداد، مارتين بيغار، إن "رئيس تحالف قوى الدولة شدد خلال لقائه السفير على أهمية بذل المزيد من الجهود لترسيخ الاستقرار الأمني والسياسي في العراق". وفيما اتهم بيان الإطار التنسيقي مفوضية الانتخابات بفقدان الأهلية، فإن الحكيم أكد قائلاً: "ما زلنا نعقد الأمل على المفوضية والقضاء في التعامل مع الطعون والإشكاليات التي تطرحها القوى السياسية المعترضية على نتائج الانتخابات بشفافية عالية".

اتهمت القوى الخاسرة بالانتخابات التشريعية التي أُجريت في العراق في العاشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأنها تمارس دوراً مشبوهاً. وقالت قوى «الإطار التنسيقي» الذي يضم القوى الشيعية التي خسرت الانتخابات، وهي تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وقوى الدولة، بزعامة عمار الحكيم وائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي في بيان لها، أمس (الخميس): «ما زالتْ مفوضية الانتخاباتِ تمارسُ دوراً مشبوهاً بالتعاطي مع الطعونِ المقدَّمة والمعزَّزة بالأدلة والحجّة». وأضاف البيان: «نطالبُ مجلسَ القضاءِ الأعلى والمحكمة الاتحادية الموقّرَة بالتدخلِ الفاعلِ لإنقاذِ البلادِ من خطورة ما تسببتْ به المفوضية الفاقدة لأهليّتِها».

كما دعا البيان «جماهيرنا في محافظاتِ العراقِ كافة للخروجِ بمظاهراتٍ سلمية ربّما ستكونُ الأخيرة تحتَ عنوانِ (جمعة الفرصة الأخيرة) قبلَ أن نبدأَ مرحلة تصعيديّة أخرى من مراحلِ الاحتجاجِ للتعبيرِ عن مظلوميتِنا واستردادِ أصواتِنا المسروقة وإراداتِنا المنهوبة وحقوقِنا المضيّعة». وتأتي الخطوة التصعيدية التي تروم هذه القوى اتخاذها بعد يومين من إعادة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات باب الطعون مجدداً لغرض إتاحة الفرصة للقوى الخاسرة تقديم أدلة واضحة فيما يتعلق بالتزوير.

من جهتها، فإن المفوضية تواصل إجراءات العد والفرز اليدوي لآلاف المحطات المطعون بها في كل أنحاء العراق، التي أظهرت تطابقاً تاماً بين العد والفرز اليدوي والإلكتروني، مما يضعف فرضية التزوير في الانتخابات. وكانت الانتخابات البرلمانية تمخضت عن فوز الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بالمرتبة الأولى (74 مقعداً) فيما حل حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي بالمرتبة الثانية (43 مقعداً) وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي بالمرتبة الثالثة (37 مقعداً). وفيما حقق الحزب الديمقراطي الكردستاني فوزاً كبيراً (32 مقعداً) بالقياس إلى خصمه في إقليم كردستان الاتحاد الوطني الذي حاز على 16 مقعداً، فإن تحالف الفتح الذي يضم عدداً من القوى القريبة من إيران كان أبرز الخاسرين.

وفي السياق نفسه، سجل المستقلون مفاجأة في هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها بالقياس إلى الدورات البرلمانية الأربع الماضية. فقد حاز المستقلون على أكثر من 30 مقعداً برلمانياً، الأمر الذي يؤهلهم للعب دور مهم في الحياة السياسية العراقية. إلى ذلك أكد زعيم قوى الدولة عمار الحكيم إنه لا يزال يعول على المفوضية والقضاء، رغم أن الحكيم جزء من الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية الخاسرة في الانتخابات.

وقال بيان صادر عن مكتب الحكيم لدى لقاء الأخير السفير الألماني في بغداد مارتين بيغار إن «رئيس تحالف قوى الدولة شدد خلال لقائه السفير على أهمية بذل المزيد من الجهود لترسيخ الاستقرار الأمني والسياسي في العراق». وفيما اتهم بيان الإطار التنسيقي مفوضية الانتخابات بفقدان الأهلية، فإن الحكيم أكد قائلاً: «ما زلنا نعقد الأمل على المفوضية والقضاء في التعامل مع الطعون والإشكاليات التي تطرحها القوى السياسية المعترضية على نتائج الانتخابات بشفافية عالية».

وفي هذا السياق يقول الخبير القانوني فيصل ريكان إنه «استناداً إلى أحكام الفقرة أولاً من المادة 38 من قانون الانتخابات رقم 9 لسنة 2020، فإن مفوضية الانتخابات تلتزم بإجراء عملية العد والفرز اليدوي بواقع محطة واحدة من كل مركز انتخابي لغرض المطابقة، وفي حالة عدم التطابق مع العد يصار إلى إعادة 5 في المائة العد الإلكتروني يدوياً لجميع محطات المركز»، مضيفاً أنه «عند ذاك تعتمد نتائج العد والفرز اليدوي». وبين أنه «في حالة الطعن في أي مركز اقتراع يجب على المفوضية إعادة العد والفرز اليدوي للمركز المطعون بنتائجه، ويمكن أن يقدم الطعن أمام الهيئة التمييزية القضائية المشكلة لأغراض الانتخابات، وتجري هذه العملية إذا ثبت أن نسبة عدم التطابق بنسبة 5 في المائة». وأوضح أنه «بعد الانتهاء من الطعون تصدر الهيئة القضائية التمييزية قرارات قطعية». وحول اتهام المفوضية بعدم النزاهة أكد ريكان أن «هذا يحتاج إلى تقديم أدلة ثبوتية لا تقبل الشك أمام الهيئة القضائية المختصة قبل إصدارها قراراتها بخصوص الطعون ويجب تحديد الموقع والمكان الذي تتم فيه الاتهامات بعدم النزاهة. وبخلافه تُقدَّم الأدلة أمام المحكمة الاتحادية العليا قبل مصادقتها على نتائج الانتخابات».

قد يهمك ايضا:

السلطات العراقية توقف بث برنامجين تلفزيونيين لمخالفتهما "لائحة قواعد البث"

إغلاق المنطقة الخضراء في بغداد على خلفية توتر بين الحشد والكاظمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار أمني بساحة التحرير في بغداد وسط دعوات قوى مُعارضة للتظاهر ضد نتائج الانتخابات انتشار أمني بساحة التحرير في بغداد وسط دعوات قوى مُعارضة للتظاهر ضد نتائج الانتخابات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab