عون وميقاتي يؤكدان أن لبنان يتطلع لدعم أشقائه العرب للخروج من أزماته
آخر تحديث GMT01:19:15
 العرب اليوم -

عون وميقاتي يؤكدان أن لبنان يتطلع لدعم أشقائه العرب للخروج من أزماته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عون وميقاتي يؤكدان أن لبنان يتطلع لدعم أشقائه العرب للخروج من أزماته

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي
بيروت - العرب اليوم

طالب الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الدول العربية بـ«مؤازرة لبنان في الظروف الصعبة التي يعيشها نتيجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة» وأتى كلام عون وميقاتي أمام وفد من وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وممثلين عن جامعة الدول العربية حضروا إلى بيروت، تلبية لدعوة وجهها وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار إلى أعضاء المجلس، على هامش القمة التي عقدت في السعودية في يناير (كانون الثاني) الماضي للاطلاع على الأوضاع وتقديم المساعدة.

وأكد عون خلال استقباله الوفد أن «لبنان بحاجة إلى توطيد الأمان الاجتماعي بمختلف أنواع شبكاته، لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يجتازها، وهو يتطلع في هذا الاتجاه إلى دعم أشقائه العرب الذين لطالما كانوا إلى جانبه في مختلف الأزمات التي مر بها». وقال «لبنان تعرض لكوارث هي بالواقع أقسى من أزمات، بدأت بالحرب على سوريا التي أغلقت كل منافذنا البرية إلى الدول العربية التي تشكل لنا مدانا الحيوي، وما استتبع هذه الحرب من نزوح سوري كثيف ضاعف من الكثافة السكانية عندنا، الأمر الذي سرع في إفقار الشعب اللبناني، بالنظر إلى ما استتبعه هذا النزوح من تكاليف على الخزينة اللبنانية وأضرار نفسية واجتماعية واقتصادية وصحية، ضاعف من حجمها تفشي وباء كورونا على مستوى العالم».

ولفت عون إلى أن «هذه الكوارث باتت ضاغطة اقتصاديا واجتماعيا وشكلت خللا كبيرا على الديموغرافيا اللبنانية، الأمر الذي ينذر بمضاعفات خطيرة على الكيان اللبناني تستدعي المعالجة السريعة. وقد زاد من حدة الانهيار الاقتصادي الذي أتى نتيجة عوامل متراكمة عدة، انفجار مرفأ بيروت».من جهته دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى «مضاعفة الجهد العربي من أجل مؤازرة لبنان عربيا ودوليا في هذه المرحلة الصعبة»، وذلك خلال رعايته لقاء مع الوفد تم خلاله إطلاق مبادرة ريادة الأعمال ودور القطاع الخاص العربي فيها: «العيش باستقلالية» بمبادرة مشتركة من اتحاد الغرف العربية.

وشكر ميقاتي في كلمة له زيارة الوفد إلى بيروت «خاصةً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان في تأكيد متجدد على إيمانكم بلبنان الدور والرسالة، وبالقيم التي يجسدها، وهذا ليس أمرا غريبا، فالأشقاء في الدول العربية التي تمثلونها كانوا على الدوام خير مساند للبنان وداعم له. كذلك فإن لبنان كان وسيبقى حريصاً على موقعه كدولة مؤسسة لجامعة الدول العربية وشريكة لجميع الإخوة الأعضاء في العمل العربي المشترك، ونحن نسعى على الدوام من أجل أن يكون لبنان فاعلا ضمن الواحة العربية».

وتوجه إلى الوفد بالقول «لبنان يعيش هذه الأيام أسوأ أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية ونقدية حادة نتيجة عقود من ضعف في الإدارة والحوكمة وانفجار مرفأ بيروت، زادتها حدة تأثيرات وتداعيات النزوح السوري الكثيف وجائحة كورونا. هذه الأزمة جعلت تأمين الأمن الغذائي ومكافحة الفقر ودعم الفئات الضعيفة وتوفير الطبابة والطاقة والمياه والتعليم والنقل في أعلى سلم الأولويات التنموية، كذلك تحقيق الاستقرار النقدي». وأضاف «سعت حكومتنا، ولا تزال تسعى إلى معالجة الأوضاع وتداعيات الأزمة، رغم دخولها مرحلة تصريف الأعمال بعد الانتخابات النيابية الأخيرة. وضعنا العناوين الأساسية للحل بالتفاهم مع صندوق النقد الدولي متكلين على دعم أشقائنا العرب وأصدقائنا في العالم. وكان تركيزنا الأساسي على توسيع شبكة الحماية الاجتماعية للجميع بشكل مستدام ودعم الفئات الأكثر حاجة، وتلك التي كانت تنتمي إلى الطبقة الوسطى، إضافة إلى الشرائح المهمشة».

وفيما شكر وأبدى تقديره لمبادرة الجامعة العربية والوزراء بزيارة لبنان «لاستطلاع الوضع الاجتماعي ومدى تأثيره على الفئات الهشة تمهيدا لبحث السبل التي تترجم وقوف الجامعة وأعضائها إلى جانب لبنان»، قال «ننتظر من أشقائنا العرب أن يتفهموا واقعنا جيداً، ويؤازرونا في هذه المرحلة بالذات، لتجنيب لبنان الأخطار ولمساعدته على تحمل الأعباء التي فاقت قدراته وليستعيد عافيته. ونحن واثقون أنكم ستحملون معنا هذه الهواجس وستكونون المدافعين عنها في كل المحافل».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عون نتطلع لدعم الأشقاء العرب لتوطيد الأمان الاجتماعي خلال الظروف الصعبة التي نجتازها

ميشال عون يبحث مع رئيس مجلس النواب الاستحقاقات الدستورية المرتقبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون وميقاتي يؤكدان أن لبنان يتطلع لدعم أشقائه العرب للخروج من أزماته عون وميقاتي يؤكدان أن لبنان يتطلع لدعم أشقائه العرب للخروج من أزماته



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab