المشير حفتر يدعو الناتو إلى الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا
آخر تحديث GMT10:48:28
 العرب اليوم -

تحدَّثت السفارة الأميركية عن تزايد "احتمالات التوصل إلى وقف للنار"

المشير حفتر يدعو "الناتو" إلى الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشير حفتر يدعو "الناتو" إلى الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - العرب اليوم

دعا المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، حلف شمال الأطلسي (ناتو) للضغط على تركيا لـ«كبح جماح» تدخلها العسكري في ليبيا، في وقت استمرت فيه المواجهات بين قواته ضد قوات حكومة «الوفاق»، برئاسة فائز السراج، في مدينة سرت الاستراتيجية، تزامنا مع إعلان السفارة الأميركية عن تزايد ما وصفته بـ«احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق نار وحوار سياسي حقيقي خلال الأيام المقبلة».

وقالت قيادة «الجيش الوطني» في بيان لها، مساء أول من أمس، إن تركيا تستغل عضويتها في حلف (الناتو) للسيطرة على ليبيا واحتلالها دون أن يكون لباقي دول الحلف أي مصلحة في ذلك، وخاطبت دول «الناتو» متسائلة: «هل أنتم مستعدون للتورط لدعم تركيا في مؤامراتها وحربها، التي تخدم مصلحتها فقط، وبما يهدد أمن واستقرار ليبيا ودول الجوار ودول حوض البحر المتوسط؟».

وبعدما اعتبرت أن «سلامة ووحدة وسيادة ليبيا أمر لا تفريط فيه»، شددت على «أن الجيش الوطني بكل قوته سيقف بمساعدة الأصدقاء ضد مساعي احتلال أرضـنا، وسندافع عن وطننا في مواجهة العدو التركي المحتل، الذي يسعى لضرب استقرار ليبيا والمنطقة من خلال جلب الأسلحة ونقل الإرهابيين والمرتزقة».

ولفت البيان إلى أن الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات «الوفاق»، و«مرتزقة وإرهابيي» إردوغان بعد دخول بعض المدن في الغرب الليبي، كانت نتيجة مباشرة للغزو التركي السافر والداعم لهذه الميليشيات، والجماعات الإرهابية في انتهاك صريح للقانون الدولي الإنساني.

واعتبر اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم حفتر، في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس أن إردوغان «مسؤول عن جرائم الحرب التي ارتكبتها الميليشيات، التي تدعمها بلاده ضد الإنسانية بحق المدنيين»، مشيرا إلى قيام التنظيمات المتطرفة بنهب الممتلكات في المدينة، وقصف المدنيين غرب سرت.

في المقابل، قال العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات تحرير سرت - الجفرة، التابع لحكومة «الوفاق»، إن قواتها «باتت على بعد كيلومترات من مدينة سرت، وتحريرها مسألة وقت»، متمنيا تجنيب أهلها ويلات الحروب.

في غضون ذلك، استؤنفت أمس عمليات الإنتاج في حقل الشرارة النفطي، بعد إغلاقه لساعات، وذلك إثر إعلان مؤسسة النفط، الموالية لحكومة «الوفاق»، فجر أمس، دخول قوة مسلحة بإمرة العميد محمد خليفة، آمر حرس المنشآت النفطية بالجنوب التابع لـ«الجيش الوطني»، للحقل، وطلبها من مديره إيقاف العمل فورا بعد ساعات من بدء إعادة تشغيله مجددا.

وقال مسؤول بحكومة «الوفاق»، أمس، إنه تم استئناف العمل بالحقل، لكن دون ذكر المزيد من التفاصيل.

من جانبها، تعهدت الولايات المتحدة على لسان سفارتها في ليبيا بمواصلة «شراكتها مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قصد تمكين جميع الليبيين من التسجيل للتصويت، والمشاركة الكاملة في انتخاب قادة ليبيا المستقبليين».

وقال بيان للسفارة الأميركية، أمس، إن عماد السايح، رئيس المفوضية، أطلع السفير ريتشارد نورلاند على دور المفوضية كمؤسسة مستقلة مسؤولة عن التحضير لإجراء انتخابات سلمية، وذات مصداقية في ليبيا. مشيراً إلى أنه مع تزايد احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق نار، وحوار سياسي حقيقي في الأيام المقبلة، فقد اتفق الطرفان على أنه من الضروري أن تكون المفوضية مستعدّة، وأن يتمّ دعمها بشكل ملائم للاضطلاع بمثل هذا الجهد.

ولاحظ البيان أنه «بعد عقود من الاضطراب السياسي المأساوي، تستعد ليبيا لدخول عصر جديد من الديمقراطية في تاريخها». لافتاً إلى تقديم نورلاند التهنئة للسايح على ما وصفه بالتزامه وشجاعته في العمل على ضمان ترسيخ الديمقراطية الانتخابية في البلاد.

في السياق ذاته، أعربت جامعة الدول العربية عن أملها في أن تعلن حكومة «الوفاق» عن موقف إيجابي من «إعلان القاهرة» لوقف إطلاق النار، والانخراط في مسار سياسي شامل يخرج ليبيا من أزمتها الحالية.

وقال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، في تصريحات له أمس: «ليس من الضروري القبول الكامل، أو التسليم الكامل بأن هذه المبادرة هي الأساس الوحيد للحل، ولكن المطلوب هو نية طيبة ومخلصة للمضي قدما في الحل السياسي، الذي تطالب به الجامعة حقيقة منذ اندلاع الأعمال العسكرية».

وشدد زكي على أن الجامعة لم تكن تؤمن للحظة واحدة بأن «الأعمال العسكرية يمكنها حسم الموقف في ليبيا، وهذا الموقف أكدته الجامعة العربية مرات عديدة».

وحول ماذا كان هناك دور للجامعة لمنع تكرار سيناريو سوريا في ليبيا، وهو غياب الحل العربي، قال زكى إن «شبح ابتعاد الوضع السوري عن الحل العربي يخيم على الجميع، ولا يرغب أحد في تكرار الأمر في ليبيا».

في سياق متصل، تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في اتصال هاتفي، أمس، وجهات النظر حول المبادرة المصرية بشأن وقف إطلاق النار في ليبيا.

وفي أعقاب الاتصال الهاتفي، أعرب الكرملين عن الشعور بالقلق حيال التصعيد الجديد للمعارك في ليبيا، وقال إن الوقف العاجل لإطلاق النار «لا بديل عنه»، مشيرا إلى أن روسيا ترحب لهذا السبب بالجهود المصرية.

وأوضح الكرملين الذي طالب ببدء المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، أن المحادثة الهاتفية جاءت بناء على مبادرة من المستشارة الألمانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

"الوطني الليبي" يعزّز قواته في مصراتة و"الوفاق" تتقدم في سرت

مجلس الأمن القومي الأمريكي يرحب بمبادرة مصر لتسوية الأزمة الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشير حفتر يدعو الناتو إلى الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا المشير حفتر يدعو الناتو إلى الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab