لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته
آخر تحديث GMT14:29:28
 العرب اليوم -

لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

يستنفر الناشطون في «التيار الوطني الحر»، منذ مساء يوم الجمعة، استعداداً لمواكبة خروج رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اليوم الأحد، من القصر الجمهوري في بعبدا (جبل لبنان) إلى منزله الجديد في منطقة الرابية، شرقي بيروت.وقرر عون والمقربون منه أن يغادر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته الرئاسية، باعتبار أنه يوم عطلة رسمية في لبنان، ما يسمح بحشد شعبي أكبر مما كان سيكون عليه الوضع يوم الاثنين.

وصبغت المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري باللون البرتقالي، الذي يعتمده تياره لوناً رسمياً لهم. والملفت أنه إلى جانب أعلام التيار البرتقالية التي رُفعت في منطقة بعبدا على الأعمدة على الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري، نصب محازبون خيماً في باحة قريبة من القصر، حيث قضوا ليلتهم الماضية فيها، علماً بأنها منطقة تعتبر خاضعة لحراسة أمنية مشددة وتقع بعد الحاجز الأول الرئيسي للقصر.

وليس واضحاً ما إذا كان مناصرو عون سيزيلون هذه الخيم مع مغادرته القصر الرئاسي، أم سيبقون عليها مع دخول البلد في شغور في سدة الرئاسة الأولى، بإطار تصعيدهم المرتقب بوجه تسلم حكومة تصريف الأعمال صلاحيات رئيس الجمهورية. ويعتمد العونيون منذ فترة شعار «معك مكملين» لمواكبة مرحلة انتهاء عهد زعيمهم.

وتهافت إعلاميون من وسائل إعلام محلية وأجنبية إلى بعبدا في الساعات الماضية لمواكبة الاستعدادات لرحيل عون، علماً بأن شاشات عملاقة رفعت في الباحات التي يفترض أن تستقبل مناصري «الجنرال».ويخرج عون الساعة 11:30 قبل ظهر اليوم من مكتبه، ليودع كبار الموظفين، ثم تؤدي كتيبة من الحرس الجمهوري له التحية، وتعزف موسيقى الجيش النشيد الوطني وموسيقى عرض حرس الشرف.

وبحسب ما أعلن المكتب الإعلامي في قصر بعبدا، يتوجه عون بعد الانتهاء من المراسم الرسمية، إلى منصة خاصة أمام المواطنين الذين سيشاركون في وداعه، ويلقي كلمة في المناسبة على أن يغادر في السيارة الرئاسية قصر بعبدا إلى منزله الجديد في الرابية. وأفادت مصادر مختلفة بأن الأجهزة الأمنية المختلفة اتخذت سلسلة من التدابير الواسعة لمواكبة انتقال عون من القصر الجمهوري إلى الرابية، علماً بأنه ولقطع الطريق على أي مواجهات في الشارع بين مؤيدي عون ومعارضيه كان رئيس حزب «القوات اللبنانيّة» سمير جعجع، أعلن أنّ «يوم انتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة ميشال عون هو يوم للحزن وليس للفرح، نظراً للوضع الذي وصلنا إليه». وقال: «عممنا على المنتسبين لحزب القوات اللبنانية كافة بعدم المشاركة بأي تحرك» من جهته، تمنى رئيس «حزب الكتائب»، النائب سامي الجميل في حديثه التلفزيوني الأخير مساء الأربعاء، على «الكتائبيين» أن يتلافوا الكلام المسيء والاستفزازات يوم الأحد، احتراماً لمقام رئاسة الجمهورية ولشخص الرئيس ميشال عون.

من جهته، كان رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الذي قام بجولة على المحازبين في عدد من المناطق الأسبوع الماضي؛ للاطلاع على تحضيراتهم ليوم مغادرة عون قصر بعبدا، دعا «التيار والمناصرين والأصدقاء والمحبين لملاقاتنا الأحد لنودع الرئيس عون بفخر في بعبدا ونستقبله بفرح بعودته إلى الرابية».وأضاف: «قال لي أحدهم إن الرئيس عون يخرج من بعبدا ليدخل التاريخ، فقلت له إن العماد ميشال عون دخل التاريخ قبل دخوله إلى قصر بعبدا، فمن يكتب التاريخ هو من يصنعه».

وفي اليوم الأخير من العمل في قصر بعبدا، وقَّع عون خمسة قوانين أقرها مجلس النواب، وأحالها للنشر وفق الأصول، وأبرزها قانون تعديل قانون السرية المصرفية. كما استقبل نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، الذي أطلعه على نتائج زيارته إلى واشنطن، حيث ترأس الوفد اللبناني إلى اجتماعات البنك الدولي، والمداولات التي جرت خلالها.كما تطرق البحث إلى ما تحقق حتى الآن من إجراءات وما لم يتحقق بعد لتنفيذ الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. كذلك تسلم عون من وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، نسخة من مشروع الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، الذي سيتم درسه وعرضه على الهيئة العليا للمناهج لإقراره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باسيل يهدد وتحذيرات من سيناريوهات «سيئة جداً»

عون يلوّح بتوقيع مراسيم قبول استقالة الحكومة وسط جدل سياسي ودستوري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab