لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته
آخر تحديث GMT07:11:52
 العرب اليوم -

لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

يستنفر الناشطون في «التيار الوطني الحر»، منذ مساء يوم الجمعة، استعداداً لمواكبة خروج رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اليوم الأحد، من القصر الجمهوري في بعبدا (جبل لبنان) إلى منزله الجديد في منطقة الرابية، شرقي بيروت.وقرر عون والمقربون منه أن يغادر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته الرئاسية، باعتبار أنه يوم عطلة رسمية في لبنان، ما يسمح بحشد شعبي أكبر مما كان سيكون عليه الوضع يوم الاثنين.

وصبغت المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري باللون البرتقالي، الذي يعتمده تياره لوناً رسمياً لهم. والملفت أنه إلى جانب أعلام التيار البرتقالية التي رُفعت في منطقة بعبدا على الأعمدة على الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري، نصب محازبون خيماً في باحة قريبة من القصر، حيث قضوا ليلتهم الماضية فيها، علماً بأنها منطقة تعتبر خاضعة لحراسة أمنية مشددة وتقع بعد الحاجز الأول الرئيسي للقصر.

وليس واضحاً ما إذا كان مناصرو عون سيزيلون هذه الخيم مع مغادرته القصر الرئاسي، أم سيبقون عليها مع دخول البلد في شغور في سدة الرئاسة الأولى، بإطار تصعيدهم المرتقب بوجه تسلم حكومة تصريف الأعمال صلاحيات رئيس الجمهورية. ويعتمد العونيون منذ فترة شعار «معك مكملين» لمواكبة مرحلة انتهاء عهد زعيمهم.

وتهافت إعلاميون من وسائل إعلام محلية وأجنبية إلى بعبدا في الساعات الماضية لمواكبة الاستعدادات لرحيل عون، علماً بأن شاشات عملاقة رفعت في الباحات التي يفترض أن تستقبل مناصري «الجنرال».ويخرج عون الساعة 11:30 قبل ظهر اليوم من مكتبه، ليودع كبار الموظفين، ثم تؤدي كتيبة من الحرس الجمهوري له التحية، وتعزف موسيقى الجيش النشيد الوطني وموسيقى عرض حرس الشرف.

وبحسب ما أعلن المكتب الإعلامي في قصر بعبدا، يتوجه عون بعد الانتهاء من المراسم الرسمية، إلى منصة خاصة أمام المواطنين الذين سيشاركون في وداعه، ويلقي كلمة في المناسبة على أن يغادر في السيارة الرئاسية قصر بعبدا إلى منزله الجديد في الرابية. وأفادت مصادر مختلفة بأن الأجهزة الأمنية المختلفة اتخذت سلسلة من التدابير الواسعة لمواكبة انتقال عون من القصر الجمهوري إلى الرابية، علماً بأنه ولقطع الطريق على أي مواجهات في الشارع بين مؤيدي عون ومعارضيه كان رئيس حزب «القوات اللبنانيّة» سمير جعجع، أعلن أنّ «يوم انتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة ميشال عون هو يوم للحزن وليس للفرح، نظراً للوضع الذي وصلنا إليه». وقال: «عممنا على المنتسبين لحزب القوات اللبنانية كافة بعدم المشاركة بأي تحرك» من جهته، تمنى رئيس «حزب الكتائب»، النائب سامي الجميل في حديثه التلفزيوني الأخير مساء الأربعاء، على «الكتائبيين» أن يتلافوا الكلام المسيء والاستفزازات يوم الأحد، احتراماً لمقام رئاسة الجمهورية ولشخص الرئيس ميشال عون.

من جهته، كان رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الذي قام بجولة على المحازبين في عدد من المناطق الأسبوع الماضي؛ للاطلاع على تحضيراتهم ليوم مغادرة عون قصر بعبدا، دعا «التيار والمناصرين والأصدقاء والمحبين لملاقاتنا الأحد لنودع الرئيس عون بفخر في بعبدا ونستقبله بفرح بعودته إلى الرابية».وأضاف: «قال لي أحدهم إن الرئيس عون يخرج من بعبدا ليدخل التاريخ، فقلت له إن العماد ميشال عون دخل التاريخ قبل دخوله إلى قصر بعبدا، فمن يكتب التاريخ هو من يصنعه».

وفي اليوم الأخير من العمل في قصر بعبدا، وقَّع عون خمسة قوانين أقرها مجلس النواب، وأحالها للنشر وفق الأصول، وأبرزها قانون تعديل قانون السرية المصرفية. كما استقبل نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، الذي أطلعه على نتائج زيارته إلى واشنطن، حيث ترأس الوفد اللبناني إلى اجتماعات البنك الدولي، والمداولات التي جرت خلالها.كما تطرق البحث إلى ما تحقق حتى الآن من إجراءات وما لم يتحقق بعد لتنفيذ الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. كذلك تسلم عون من وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، نسخة من مشروع الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، الذي سيتم درسه وعرضه على الهيئة العليا للمناهج لإقراره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باسيل يهدد وتحذيرات من سيناريوهات «سيئة جداً»

عون يلوّح بتوقيع مراسيم قبول استقالة الحكومة وسط جدل سياسي ودستوري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته لبنان على طريق الفوضى بالتزامن مع مغادرة عون لقصر بعبدا قبل يوم واحد من انتهاء ولايته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab