الرئيس الفلسطيني يُوضِّح أنّ موقفه من خُطة السلام الأميركية لم يتغيَّر
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أكَّد أنّه سيُفوِّت الفرصة على مَن يريد تخريب العلاقات مع لبنان

الرئيس الفلسطيني يُوضِّح أنّ موقفه من "خُطة السلام" الأميركية لم يتغيَّر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يُوضِّح أنّ موقفه من "خُطة السلام" الأميركية لم يتغيَّر

الرئيس محمود عباس خلال ترؤسه «المجلس الثوري لفتح»
غزة - العرب اليوم

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أن موقفه من خطة السلام الأميركية التي تعرف بـ"صفقة القرن" وما أفرزته من اجتماعات، لم يتغير، موضحا أن القيادة الفلسطينية لا تقبل بها، وأضاف عباس في مستهل اجتماع للجنة المركزية لحركة «فتح»: «أريد أن ألفت النظر إلى قضية مهمة؛ وهي قضية صفقة العصر والمنامة والأموال، في هذه الأمور، موقفنا في السابق كما هو موقفنا الآن، لم يتغير، بمعنى نحن لن نقبل بصفقة العصر ولن نقبل بورشة المنامة التي قامت بها أميركا»، وبدد حديث عباس تقارير حول أن القيادة الفلسطينية تفكر في مراجعة موقفها من «صفقة القرن» والعلاقات مع الإدارة الأميركية.

وتحدث عباس كذلك عن أموال العائدات الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل، نافياً تقارير عن اتفاق حول الأمر. وقال: «لن نقبل أن نتسلم الأموال منقوصة مهما عانينا، لأنه إذا قبلنا فهذا معناه أننا نتنازل عن أقدس قضايانا، قضية الشهداء والجرحى والأسرى».

وتحتجز إسرائيل للشهر السادس أموال المقاصة الفلسطينية بعدما رفض الفلسطينيون تسلمها منقوصة من مبالغ استقطعتها إسرائيل تساوي ما تدفعه السلطة لعائلات الأسرى ومقاتلين، وتطرق عباس في كلمة مقتضبة إلى المواضيع التي يفترض أن تكون بحثتها اللجنة المركزية، ثم المجلس الثوري الذي أطلق دورة جديدة له تستمر 3 أيام.

وقال عباس: «هذه الجلسة للجنة المركزية تأتي قبل اجتماع المجلس الثوري، لذلك هنالك مجموعة قضايا ممكن أن نطرحها في المجلس الثوري، وهو خلاصة ما مررنا به منذ أشهر إلى الآن»، وأضاف: «لدينا كثير من القضايا. الحفريات التي تجري في مدينة القدس المحتلة هي قضية في منتهى الخطورة، ونحن يجب ألا نسمح للإسرائيليين بأن يستمروا في هذا العبث في عاصمة فلسطين الأبدية».

وزاد: «بخصوص علاقاتنا الدولية، نحن خرجنا من الأمم المتحدة بـ138 صوتاً تعترف بدولة فلسطين، عندنا 140 دولة الآن تعترف بنا، بالإضافة إلى مجموعة 77+ الصين التي كانت 134 دولة، أصبحت الآن 135 دولة، ونتمنى أن نسلم الأمانة إلى الأمم المتحدة والعدد سيصل إن شاء الله إلى 140 دولة».

وأردف: «هنالك أحداث سريعة سنتحدث عنها وهي ما جرى في لبنان مؤخراً، وقضية صابر مراد ثم زيارة الأخ عزام الأحمد إلى لبنان، مؤكدين على موقفنا الذي كان ولا يزال، وهو أن هذه الأحداث الموجودة في لبنان يجب أن تحل بالحوار بيننا وبين الإخوة اللبنانيين مهما طال الزمن».

وتابع: «لا نريد أي صدامات أو تصعيد مع اللبنانيين، ونريد أن نفوت الفرصة على كل من يريد أن يخرب العلاقة الممتازة بيننا وبين أشقائنا في لبنان، وعلى هذا الأساس كان هذا الحديث بين الأخ عزام والقيادة في لبنان، وسنستمر على هذه السياسة».

ومضى يقول: «سنتطرق للزيارة المهمة التي قام بها رئيس الوزراء محمد أشتية لكل من الأردن والعراق، والنتائج التي حصل عليها، وأملنا هنا وهذا شيء مهم حيث إننا حصلنا على موافقات واتفاقيات، لكن يجب ألا نتوقف عند هذا الحد، فهذه الاجتماعات الوزارية التي حدثت بين حكومتنا والحكومتين الأردنية والعراقية علينا أن نتابعها مع بقية دول العالم».

وزاد: «أود أن ألفت النظر إلى أننا كانت لدينا بعثات تعليمية في دول الخليج، خصوصاً في دولة الكويت، ولكنها انقطعت لأسباب كلنا نعرفها، ولكن الكويت عادت منذ 3 سنوات لتتعامل مع الأستاذ الفلسطيني كأستاذ متميز، لذلك قررت التعاقد مع 340 معلماً، وفي العام المقبل إن شاء الله العدد سيكون أكبر. علينا أن نتابع جهودنا مع دول الخليج الأخرى التي كانت تتعامل معنا؛ ليس فقط في مجال البعثات التعليمية، وإنما في المجالات الأخرى كالأطباء والمهندسين وغيرهم، لنهتم بهذا اهتماماً كبيراً، لأننا شعب متعلم ومثقف ونريد أن نقدم خبراتنا».

تأتي اجتماعات «المركزية» و«المجلس الثوري لحركة فتح» لتناقش أيضاً المصادقة على عدد من الأسماء التي ستضاف إلى المجلس. وقال ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري للإذاعة الرسمية، إن أعمال الدورة السادسة للمجلس التي انطلقت السبت، تستمر 3 أيام، بمشاركة الرئيس عباس، وأوضح: «ستتم المصادقة على الإخوة والأخوات، الذين سينضمون للمجلس الثوري لحركة فتح في هذه الدورة».

وقال إن «اللجنة المركزية ستصادق على أسماء جديدة ستضاف إلى المجلس الثوري في الدورة التي تعقد اليوم، حتى يتم إعطاء مساحة أوسع للنساء بالتمثيل في المجلس ورفد الحركة بالكوادر».

وأضاف الفتياني أنه سيكون على جدول أعمال المجلس الثوري المصادقة على الأعضاء الجدد، والنظام الداخلي، وتابع: «أيضاً النظام الداخلي سيكون في جدول الأعمال»، معرباً عن أمله في التمكن من المصادقة عليه، خصوصاً أن تعديلات ستطرأ على هذا النظام، لتطوير الحركة وتوسيع قاعدة المشاركة لكل الكوادر، خصوصاً فيما يتعلق بالشبيبة والمرأة.

وتحدث الفتياني عن مناقشة مفترضة «لآليات التصدي للاحتلال، خصوصاً في الأرض الفلسطينية، وفي ما يتعلق بتعزيز آليات الصمود وأدوات المواجهة ضد الغطرسة الإسرائيلية والعنصرية ضد الفلسطينيين الموجودين في الداخل».

قد يهمك أيضًا

محمود عباس يهنئ الجزائر بفوز منتخبها بكأس الامم الافريقية

عادل عبد المهدي يؤكّد أنّ العراق يتمسك برفض "صفقة القرن" لحل القضية الفلسطينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يُوضِّح أنّ موقفه من خُطة السلام الأميركية لم يتغيَّر الرئيس الفلسطيني يُوضِّح أنّ موقفه من خُطة السلام الأميركية لم يتغيَّر



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab