مصر تعمل لإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي في ظل تفشي فيروس كورونا
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

ستكون من صناعة وتصميم مصريين وأقل تكلفة من المستوردة

مصر تعمل لإنتاج أجهزة "التنفس الاصطناعي" في ظل تفشي فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تعمل لإنتاج أجهزة "التنفس الاصطناعي" في ظل تفشي فيروس "كورونا"

وزارة الصحة المصرية
القاهرة ـ العرب اليوم


تعمل إحدى أبرز المؤسسات العلمية والتكنولوجية في مصر حاليا على أكثر من نموذج علمي، لصناعة أجهزة التنفس الصناعي، التي تكتسب أهمية قصوى، في ظل تفشي فيروس كورونا في العالم، وأكد الدكتور مصطفى عبد الله رئيس قسم الطيران والفضاء بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أنه يتم التخطيط، بالتنسيق مع عدد من الأطباء، لاختبار فعالية النموذج الأول من أجهزة التنفس الصناعي.

ومدينة زويل مشروع مبادرة لتطوير العلم والتعليم في مصر، سميت باسم العالم المصري الراحل أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل للكيمياء عام 1999، وأوضح عبد الله في تصريحات تلفزيونية نقلتها صحيفة "الشروق"، السبت، عن فضائية "الحدث اليوم"، أنه في حال تأكدت فعالية التجربة، فسيكون جهاز التنفس الصناعي "جاهزا للإنتاج فورا".

وأشار إلى أن جميع المراكز البحثية، والعديد من الجامعات، والشركات الخاصة، تبذل جهودا في محاولة إنتاج تصميم جيد، لأجهزة تنفس صناعي، نظرًا لشدة الحاجة لها في الوقت الحالي، حيث وقفت الدول المصنعة تصديرها، وأضاف أن جميع المعدات والمواد المستخدمة في إنتاج أجهزة تنفس صناعي، من صناعة وتصميم مصريين، وستكون أقل تكلفة من الأجهزة المستوردة، بحسب ما نقلت "الشروق"، منوها إلى أنه لن يتم إنتاج الأجهزة قبل التصديق عليها من قبل الأطباء المتخصصين، فضلًا عن معايير الجودة والكفاءة.

وأكد أنه لا مجال لحدوث خطأ في صناعة أجهزة تنفسية بمصر، لأنها مسألة تتعلق بحياة الأشخاص، مضيفًا أنه خلال الأسابيع المقبلة، سيتم التوصل إلى النموذج والتصميم النهائي.

وبلغت أهمية أجهزة التنفس الصناعي درجة قصوى مؤخرا، وقد اعتبر رئيس بلدية مدينة نيويورك، التي تحتاجها بشدة بالنظر إلى تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بها، أنها "أحد أوضح الأمثلة عن الحياة والموت". وأضاف "إذا أردنا إنقاذ كل روح نستطيع إنقاذها، فيجب أن يكون لدينا أجهزة التنفس التي نحتاجها في الزمان والمكان اللذين نريدها فيهما".

وسجلت وزارة الصحة المصرية، السبت، 85 حالة إصابة بفيروس كورونا، مما يعد انخفاضا في الحصيلة اليومية مقارنة بعدد الحالات المكتشفة يومي الجمعة والخميس، وأوضحت الوزارة أن جميع الحالات المسجلة اليوم من المصريين، وبينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية المعلن عنها سابقا، لافتة إلى وفاة 5 مواطنين.

وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة، في بيان، إن إجمالي عدد حالات الإصابة في مصر ارتفع بذلك إلى 1070 حالة، في حين توفي 71 مريضا، مشيرا إلى شفاء 241 شخصا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"القومي للتغذية" في مصر ينسف أسطورة "الشلولو" ويؤكد أنه لا يمنع "كورونا"

مصادر تكشف عن اتخاذ إجراءات جديدة من الحكومة المصرية خلال أيام لمواجهة "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعمل لإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي في ظل تفشي فيروس كورونا مصر تعمل لإنتاج أجهزة التنفس الاصطناعي في ظل تفشي فيروس كورونا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab