تعثر المحادثات بين كييف وموسكو مع تلميحات بصعوبة العودة إلى طاولة التفاوض بين الجانبين
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

تعثر المحادثات بين كييف وموسكو مع تلميحات بصعوبة العودة إلى طاولة التفاوض بين الجانبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعثر المحادثات بين كييف وموسكو مع تلميحات بصعوبة العودة إلى طاولة التفاوض بين الجانبين

العاصمة الأوكرانية كييف وقد خلت شواعها من المارة بفعل أجواء الخوف من القصف الروسي لأحيائها
كييف - جلال ياسين

 تعثرت المفاوضات بين الطرفين. فقد أكد مسؤولون أوكرانيون وروس خلال الساعات الماضية أن محادثات السلام تعثرت مع تبادل الطرفين الاتهامات، في حين ذهبت موسكو أبعد من ذلك، ملمحة إلى صعوبة العودة إلى طاولة التفاوض بين الجانبين. وذلك فيما تتواصل المعارك والقتال بين روسيا وأوكرانيا، وإن بوتيرة أخف، في اليوم الـ 84 من العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.

كما اتهمت أوكرانيا بالتشدد في موقفها بينما اتهمت الغرب بتقوية شوكة حكومة كييف، إذ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الثلاثاء، إن واشنطن ولندن وبروكسل تستغل أوكرانيا لتحقيق منافع استراتيجية. وأضاف أنه لا يعتقد أن من الممكن التوصل لاتفاق سلام إذا حاول المفاوضون "تحويل دفة الحوار للتركيز على ما يريد الغرب قوله بدلاً من مناقشة الوضع الراهن في أوكرانيا". وتابع مشدداً على أن هذا التصرف يكمن أن يقوض فرص إحراز أي تقدم في المحادثات.

بدوره، أكد أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي أمس أن بلاده "لا تُجرى مفاوضات، لأن أوكرانيا انسحبت عمليا من عملية التفاوض".

في المقابل، حمل ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي، موسكو مسؤولية تعثر التفاوض. وقال إن المحادثات توقفت لأن روسيا ترفض قبول أنها لن تحقق أي أهداف، وأن الحرب لم تعد دائرة وفقا لقواعد الكرملين"، بحسب ما نقلت رويترز.

يشار إلى أنه منذ انطلاق العملية الروسية على أراضي الجارة الغربية، عقدت كل من روسيا وأوكرانيا جولات متعددة من المحادثات المتفرقة سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، إلا أنها لم تتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى هدنة دائمة وأسس للحل بين البلدين.

لكن الأسابيع الأخيرة الماضية، لم تشهد أي تواصل يذكر بين الجانبين، على الرغم من أن بعض التصريحات الروسية لفتت إلى أن المحادثات عبر الإنترنت لم تتوقف.

وفيما تصر موسكو على نزع سلاح كييف وحماية الناطقين باللغة الروسية في الشرق الأوكراني، فضلاً عن منعها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي تتمسك أوكرانيا باستقلالها وحماية أراضيها، مطالبة بضمانات أمنية دولية، تمنع وقوع أي هجوم روسي في المستقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زيلينسكي يصرح ماكرون يحاول "عبثا" الحوار مع بوتين

زيلينسكي يوقع قانون "إزالة الصبغة السوفيتية عن تشريعات أوكرانيا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعثر المحادثات بين كييف وموسكو مع تلميحات بصعوبة العودة إلى طاولة التفاوض بين الجانبين تعثر المحادثات بين كييف وموسكو مع تلميحات بصعوبة العودة إلى طاولة التفاوض بين الجانبين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صلاح ضمن قائمة أفضل 7 لاعبين في تاريخ ليفربول

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab