الحوثيون يقتحمون وزارة الصحة ويشهرون السلاح في وجه الوزير محمد سالم
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

في ظل استمرار حملتهم لاجتثاث الرئيس اليمني السابق وحزبه

الحوثيون يقتحمون وزارة الصحة ويشهرون السلاح في وجه الوزير محمد سالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يقتحمون وزارة الصحة ويشهرون السلاح في وجه الوزير محمد سالم

عناصر من ميليشيات الحوثي
عدن - حسام الخرباش

اقتحمت جماعة الحوثي، وزارة الصحة اليمنية التي هي من حصة حزب الرئيس اليمني السابق علي صالح وأشهرت السلاح في وجه الوزير الموالي لصالح وسرعان ما غادر الوزارة.

وأوضح وزير الصحة اليمني الدكتور محمد سالم بن حفيظ في صنعاء أن مجاميع من الحوثيين بقيادة عبدالسلام المداني وآخر يُدعى نشوان العطاب اقتحمت مبنى الوزارة وداهمت اجتماعًا كان يعقده مع مديري مكاتب وزارة الصحة في المحافظات، وأفشلوا الاجتماع.

وأشار بن حفيظ، إلى أنه قام بإلغاء الاجتماع ولحقه الحوثيون إلى مكتبه وقام القيادي الحوثي العطاب بإشهار السلاح عليه، منوهًا بأن مدير مكتبه قد تدخل لإبعاد الحوثيين بعدها غادر الوزارة تجنباً لما لا يُحمد عقباه وكان الحوثيون يصرخون ويطالبون باعتقاله،حسب تصريح بن حفيظ.

ووفقاً لـ بن حفيظ، فإن الحوثيين أصدروا قرارات بتعيين المداني وزيراً للصحة وتعيين مدير مكتب جديد للوزير.

ويمارس الحوثيون إهانات وتجاوزات متكررة بحق شخصيات وقيادات في السلطة من حزب صالح وسبق وأن حاولوا طرد حسين حازب من وزارة التعليم العالي في صنعاء وهو محسوب على صالح .

واعتقل الحوثيون قبل أيام اللواء الركن قائد العنسي الذي يشغل منصب رئيس دائرة شؤون الضباط في وزارة الدفاع في صنعاء واعتقله القيادي الحوثي أبو علي الحاكم الذي عينه الحوثيون مديرًا لدائرة الاستخبارات العسكرية وكان الاعتقال بعد رفض العنسي تمرير ترقيات لعدد كبير من الحوثيين إلى رتب عليا في الجيش وهو الأمر الذي دفع الحوثيون إلى اعتقاله.

ويعد العنسي أحد كوادر وزارة الدفاع اليمنية ويتولى منصب مدير شؤون الضباط في وزارة الدفاع منذ أن كان صالح رئيساً لليمن، إضافة إلى كون اللواء العنسي من القادة المحسوبين على الرئيس السابق علي صالح. وينتمي اللواء قائد العنسي لقبائل آنس بذمار وهي قبائل لها ثقلها القبلي والعسكري في ذمار الواقعة جنوبي صنعاء، وشنت مليشيات الحوثي حملات اعتقال على رجال إعلام محسوبين على حزب صالح مؤخراً على خلفية انتقاداتهم للحوثيين وفسادهم كما تمارس جماعة الحوثيين اجتثاث لحزب الرئيس اليمني السابق علي صالح وتقوم باستبدال إدارات وقيادات في الدولة والجيش موالية لصالح بعناصر مواليه لها .

ويعاني تحالف الحوثيين وصالح من اهتزازات كبيرة على خلفية حشد حزب صالح في ميدان السبعين في الـ 24 من أغسطس آب من العام الجاري الذي اعتبرته مليشيات الحوثي موجه ضدها واندلعت مواجهات مسلحة بين الحوثيين بعد الحشد بأيام في جولة المصباحي وسقط قتلى ومصابون من الطرفين بينهم القيادي في حزب المؤتمر والمقرب من صالح خالد الرضى وثلاثة من عناصر مليشيات التمرد الحوثي.

وأصدر ما يسمى برئيس المجلس السياسي صالح الصماد في تاريخ 9/9 بتعيين “أحمد يحيى محمد المتوكل” رئيساً لمجلس القضاء الأعلى، ليكمل سيطرة الحوثيين على القضاء بدون شريكه “حزب المؤتمر”، وقد أصدر حزب صالح بيانًا مقتضبًا عبّر فيه عن رفضه تعيينات أصدرها رئيس ما يسمى المجلس السياسي، معتبراً أنّ القرارات التي اتخذها الحوثيون بتعينات في القضاء، وقرارات أخرى صدرت سابقا هي “أحادية الجانب وتخالف اتفاق الشراكة بين الحوثيين وصالح، وتعتبر غير ملزمة”.

ويقود الحوثيون والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تحالفا سياسيا وعسكريا ضد الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته المعترف بهما دوليا منذ اكثر من 3  سنوات، وقبل أن يتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية منذ نهاية مارس/آذار 2015، دعمًا للحكومة الشرعية، وفي 28 يوليو/ تموز 2016، أعلن الطرفان تأسيس مجلس للحكم في صنعاء مناصفة بين الحليفين، لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهما، وتشكيل حكومة موازية رأى فيها المجتمع الدولي "تهديدا خطيرا لفرص إحلال السلام" في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يقتحمون وزارة الصحة ويشهرون السلاح في وجه الوزير محمد سالم الحوثيون يقتحمون وزارة الصحة ويشهرون السلاح في وجه الوزير محمد سالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab