معسكرات تنظيم الإخوان تستقبل  مئات المرتزقة لتكوين حزام إرهابي يضرب ليبيا ودول الجوار
آخر تحديث GMT04:16:43
 العرب اليوم -

معسكرات تنظيم الإخوان تستقبل مئات المرتزقة لتكوين حزام "إرهابي" يضرب ليبيا ودول الجوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معسكرات تنظيم الإخوان تستقبل  مئات المرتزقة لتكوين حزام "إرهابي" يضرب ليبيا ودول الجوار

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

كشفت مصادر داخل الجيش الوطني الليبي أن معسكرات تنظيم الإخوان الإرهابي استقبلت مئات المرتزقة من الميليشيات التشادية التي احتمت بها؛ هربا من ضربات الجيش، وهو ما يؤكد دور التنظيم في استغلال المرتزقة لتكوين حزام إرهابي يضرب به داخل ليبيا ودول الجوار.

وأضافت المصادر أن هناك أيضا عشرات المرتزقة احتموا بـقاعدة الوطية الجوية، غرب البلاد، بعدما فروا من معارك في الجنوب الليبي.

ورصد قطاع الاستخبارات الليبية احتماء المرتزقة التشاديين في معسكرات الإخوان والوطية، وقوات الجيش في حالة رصد تام لهم، مع استمرار عمليات الجيش ضد بقايا هؤلاء المرتزقة في الجنوب بالتنسيق مع القوات التشادية على الحدود، وفق المصادر ذاتها.

وأطلق الجيش الليبي الشهر الماضي عملية ضد المرتزقة التشاديين هناك، وخاصة في منطقة تربو، أسقط فيها أكثر من 200 قتيل ومئات المصابين.

وطبقا لصحيفة "جورنال دو تشاد" المحلية ومصادر عسكرية ليبية، فإن عدد الإرهابيين التشاديين في ليبيا يبلغ 25 ألفا يتركز معظمهم جنوب البلاد.

والمرتزقة والإرهابيون التشاديون ينتمون إلى جماعات المعارضة المسلحة في تشاد، ويأتمر أخطرهم، لتيمان أرتيمي، الإرهابي المقيم في الخارج، ويتخذون من جنوب ليبيا قاعدة للتدريب والتمويل والانطلاق إلى عمليات إرهابية.

ويتم ذلك بالتنسيق مع تنظيم الإخوان في ليبيا، ويستعين بهم التنظيم وداعموه في عمليات قتال داخل ليبيا ضد الجيش الوطني الليبي إضافة إلى مساعدة تركيا في منازعة فرنسا نفوذها في بعض دول شمال إفريقيا.

وتشير تقديرات عسكرية ليبية إلى وجود 5 فصائل على الأقل من المعارضة التشادية تنشط في الجنوب الليبي، وتتمركز عند مدن سبها وأم الأرانب ومرزق.

ويحذر خبراء ليبيون من أن تواجد المرتزقة في جنوب البلاد يعني تكوين حزام إرهابي في هذه المنطقة هدفه العبث بأمن الجنوب وتصدير الفوضى لدول الساحل الأفريقي.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس النيجيري محمد بخاري بأن عدم الاستقرار في ليبيا سيساعد على انتشار المزيد من الأسلحة والمشكلات في الساحل الأفريقي، وخلق فوضى غير مسبوقة.

ويعلق المحلل السياسي سلطان الباروني لموقع "سكاي نيوز عربية" بأن هناك تخوفات من تنامي المرتزقة التشاديين في الجنوب، خاصة بعد ورود أنباء بتوفير الإخوان ملاذات آمنة لهم.

وتابع الباروني أن في ليبيا نوعان من المرتزقة، الأول معلوم للجميع ومعروف أين يتواجد ومعسكراته محدده، والثاني وهو الأكثر خطورة هم غير المعلومين، ولا يعرف لهم مكان ثابت، أو معسكر ثابت، وهم المرتزقة الأفارقة والتشاديين الذي شن الجيش الليبي حملة عسكرية عليهم قبل أيام.

وحذر المحلل السياسي من تشكيل حزام إرهابي في الجنوب الليبي يصدر الفوضى لدول الساحل كما حدث مع تشاد التي استطاع إرهابيون تشاديون تدربوا في ليبيا أن يشنوا هجوما على الجيش التشادي ويقتلوا رئيس البلاد إدريس ديبي أبريل الماضي

قد يهمك أيضا

حفتر يدعو الجيش الليبي إلى ضرورة المشاركة في الإنتخابات

 

تبادل جديد للأسرى بين الجيش الليبي وقوات المنطقة الغربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معسكرات تنظيم الإخوان تستقبل  مئات المرتزقة لتكوين حزام إرهابي يضرب ليبيا ودول الجوار معسكرات تنظيم الإخوان تستقبل  مئات المرتزقة لتكوين حزام إرهابي يضرب ليبيا ودول الجوار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab