تحالف الفتح يتّهم كتلًا سياسية بتشويه صورة عادل عبدالمهدي
آخر تحديث GMT11:55:26
 العرب اليوم -

تصعيد مفاجئ بين جناحين من حزب الدعوة العراقي

"تحالف الفتح" يتّهم كتلًا سياسية بتشويه صورة عادل عبدالمهدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحالف الفتح" يتّهم كتلًا سياسية بتشويه صورة عادل عبدالمهدي

رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

رفض «ائتلاف النصر» بزعامة رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، ما أثاره قيادي سابق في حزب الدعوة من أن العبادي، الذي ينتمي إلى الحزب، يروم العودة إلى «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي في حال اليأس من الحصول على رئاسة الوزراء للمرة الثانية إذا أطيح رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، الذي توصف حكومته بأنها حكومة الفرصة الأخيرة.

وقال «النصر» في بيان له إن «العبادي نجح في ما فشل فيه الآخرون، وهو رمز وطني يخدم مشروع الدولة من أي موقع كان، ومشروع (النصر) بقيادة العبادي يطمح لقيادة البلاد تأسيساً على النجاحات لخلق الدولة العادلة الموحدة القوية»، وأضاف البيان أن «(ائتلاف النصر) مشروع وطني شامل، له رؤيته وسياساته ورمزه الوطني الذي نجح بمعارك التحرير والوحدة والسيادة، والنصر مستمر بمسيرته لخدمة الدولة من موقعه ورؤاه وسياساته».

وبشأن ما أثاره القيادي السابق في حزب الدعوة سامي العسكري، وهو مقرب من المالكي الذي يتزعم الحزب، من أن العبادي سيقبل بالمحاصصة إذا عاد إلى رئاسة الحكومة، قال البيان إن «العبادي رفض المحاصصة عملياً عندما خوّل عادل عبد المهدي بحصة (النصر) في الحكومة».

اقرأ ايضًا:

عادل عبدالمهدي يُؤكّد إبلاغه واشنطن وإيران رفض الصراع على أرض العراق

وأعلن العسكري في تصريح، هو بمثابة تصعيد مفاجئ قبيل مساعٍ وشيكة للتقريب بين المالكي والعبادي تسبق المؤتمر العام لحزب الدعوة بعد شهر رمضان، أن العبادي صعد إلى رئاسة الحكومة بفضل حزب الدعوة، بينما رد «النصر» في بيانه بأن «حزب الدعوة حزب تاريخي لا يدعي أحد امتلاكه أو ابتلاعه، وهو قوة وطنية شاركت بإدارة الحكم من خلال موقع رئاسة الوزراء، والحكم عراقياً توافقي يشمل جميع القوميات والطوائف والكتل، واختيار رئيس الوزراء خاضع لاعتبارات عدة؛ وليست الحزبية وحسب». وأشار إلى أن «(ائتلاف النصر) تعرض لمؤامرات الداخل والخارج لخشية البعض من استمرار نهج الدولة وتراكم منجزاتها، فالبعض يريد للعراق أن يبقى ضعيفاً مستلباً»، مبينا أن «(النصر) الآن بخير، وهو يعيد بناءه وهيكليته وسياساته بقوة وتصميم برلمانياً وفي عموم الساحة السياسية».

وأكد القيادي في «ائتلاف النصر» علي السنيد أن «(ائتلاف النصر) الذي يقوده العبادي يمثل مشروع دولة، بينما يحاول سواه التشبث بالسلطة، ولذلك فإن المؤامرات تتكاثر عليه من هنا وهناك بسبب أنه نجح في التعامل مع الملفات الأساسية لبناء الدولة». وبشأن دعم الائتلاف الحكومة الحالية، أكد السنيد أن «ائتلافنا داعم لحكومة عادل عبد المهدي، وقد عبرنا عن ذلك بخطوات عملية؛ منها حريته في اختيار الوزراء». وبشأن الحديث عن إمكانية اندماج «النصر» بزعامة العبادي و«دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، يقول السنيد إن «هذا الأمر غير مطروح، وغير ممكن، ونحن بدورنا ننفي ذلك تماماً».

واتهم «تحالف الفتح» بزعامة هادي العامري كتلاً سياسية؛ لم يسمّها، بمحاولة السعي لتشويه صورة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي من أجل إطاحته وحكومته. وقال عضو البرلمان عن «تحالف الفتح»، فاضل جابر، في تصريح أمس، إن عبد المهدي «يسير وفق التوقيتات التي أعدها البرنامج الحكومي رغم محاولات عدد من الكتل السياسية وضع العراقيل أمام حكومته، خصوصاً التأخير في حسم الوزارات المتبقية». وأضاف أن «هذه الكتل لم تَرُقْها إجراءات وسياسات عبد المهدي سواء كانت داخلية أو خارجية؛ حيث حقق توازناً إقليمياً في علاقات العراق الإيجابية مع دول الجوار ودول الإقليم»، مبيناً أن «(تحالف الفتح) ما زال متمسكاً برئيس الوزراء عادل عبد المهدي وداعماً له، ولن يسمح بأي مسعى لاستبداله». لكن القيادي في «تحالف الإصلاح والإعمار»، أحمد المساري، اتهم عبدالمهدي بعدم الإيفاء بالتزاماته.

وقال المساري في تصريح تلفزيوني إن «رئيس الوزراء لم يلتزم بالاتفاق السياسي بشأن تشكيل الحكومة وتوزيع المواقع بالمناصفة». وأضاف المساري أن «(تحالف الإصلاح) لا يملك دولة عميقة تؤثر على قرار رئيس الوزراء، وكثير من نوابه ذهبوا إلى (البناء) مقابل إغراءات مادية ومناصب».

وقد يهمك ايضًا:

اشتعال أزمة سياسية جديدة بين مسعود بارزاني وحيدر العبادي

قوة حماية رئيس الحكومة العراقية تغلق مجمعاً يسكن فيه العبادي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف الفتح يتّهم كتلًا سياسية بتشويه صورة عادل عبدالمهدي تحالف الفتح يتّهم كتلًا سياسية بتشويه صورة عادل عبدالمهدي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab