تهديدات من المحتجّين بإغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب لمنع انعقاده الثلاثاء
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

قبل مناقشة مشاريع قوانين مهمة أبرزها العفو العام المثير للجدل

تهديدات من المحتجّين بإغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب لمنع انعقاده الثلاثاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهديدات من المحتجّين بإغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب لمنع انعقاده الثلاثاء

تظاهرات لبنان
بيروت - سليم ياغي

تواجه القوى السياسية اللبنانية اليوم الثلاثاء، تهديد المحتجين بإغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب؛ منعًا لانعقاد جلستين تشريعيتين، الأولى لانتخاب هيئة مكتب المجلس وأعضاء اللجان النيابية، والأخرى تشريعية على جدول أعمالها مشاريع قوانين، بينها مشروع قانون العفو العام المثير للجدل.

وقالت مصادر سياسية لـ"الشرق الأوسط"، إن "الجلسة التشريعية قائمة، ما لم يحصل وضع طارئ يمنع انعقادها"، مشيرة إلى أنها ستكون الأولى بالعقد العادي لمجلس النواب، ويحضرها نواب "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" و"تيار المستقبل" و"حزب الله"، في حين لم يحسم نواب "الحزب التقدمي الاشتراكي" حضورهم الجلسة التي سيقاطعها نواب حزب "الكتائب اللبنانية" ونواب مستقلون مثل بولا يعقوبيان وأسامة سعد.

وتتضمن الجلسة التشريعية على جدول أعمالها مجموعة من المشاريع واقتراحات القوانين الإصلاحية، وفي مقدمتها قانون مكافحة الفساد، وإنشاء محكمة خاصة للجرائم المالية، والعفو العام، وقانون ضمان الشيخوخة.

وتنعقد الجلسة الأولى لانتخاب هيئة مكتب المجلس وأعضاء اللجان النيابية تمهيدًا لانتخاب رؤساء اللجان في وقت لاحق. وقالت مصادر سياسية، إن انتخابهم ضرورة بعد انتهاء ولاية اللجان النيابية، تلك التي يفترض أن تدرس مشاريع قوانين واقتراحات قوانين مهمة مثل مشروع قانون موازنة المالية العامة لعام 2020. وفي حال انتخاب اللجان، يتم تحويل مشروع الموازنة الذي أقرته الحكومة في آخر جلسة قبل استقالة الحكومة، إلى لجنة المال والموازنة في البرلمان لدراستها وإقرارها وإحالتها إلى الهيئة العامة للمجلس.

وأشارت المصادر إلى أن هناك توجهًا لترحيل مشاريع القوانين من مناقشتها في الهيئة العامة إلى اللجان المشتركة بعد انتخابها، لتجنب انتقال الاشتباك السياسي بين الأطراف إلى البرلمان، حيث تدرس اللجان المشتركة المقدمة بصفة "معجل مكرر" تمهيدًا لإقرارها وإحالتها إلى الهيئة العامة.

وبينما يدرج مشروع قانون العفو العام على جدول أعمال الجلسة، أشارت مصادر قريبة من "التقدمي الاشتراكي" إلى أن نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" يعارضون إقرار قانون العفو العام بصيغته الحالية، ويعارضون موضوع إنشاء المحاكم الاستثنائية للجرائم المالية، على قاعدة أن "اللقاء" يعارض بقاء المحاكم الاستثنائية مثل المحكمة العسكرية، فكيف يتم إنشاء محاكم استثنائية جديدة؟

وتصطدم محاولات انعقاد الجلسة النيابية اليوم، بدعوات أطلقها المحتجون في الشارع لإغلاق الطرق المؤدية إلى مبنى البرلمان، وتراهن القوى السياسية على تدخل الجيش لتأمين الطرق إلى مجلس النواب استنادًا إلى تصريح قائد الجيش الأخير، أول من أمس، بأن الطرق ممنوع إغلاقها.

لكن المحتجين بدأوا في نشر خرائط لمواقع تجمع لإغلاق مداخل البرلمان كافة، ونشروا دعوات للمشاركة في "ثلاثاء الغضب" لإقفال كل الطرق المؤدية إلى مجلس النواب، لمنع انعقاد جلسة برلمانية، مصرّين على أن الأولوية في الوقت الراهن هي للتكليف والتأليف وليست للتشريع.

قد يهمك أيضًا

الرئاسة اللبنانية تؤكد أن معالجة أسباب التحركات الشعبية ستكون أولى اهتمامات الحكومة العتيدة

المحتجون ينصبون الخيام استعدادًا للمبيت على طريق القصر الجمهوري في العاصمة اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات من المحتجّين بإغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب لمنع انعقاده الثلاثاء تهديدات من المحتجّين بإغلاق الطرق المؤدية إلى مجلس النواب لمنع انعقاده الثلاثاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab