جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران
آخر تحديث GMT11:06:54
 العرب اليوم -

جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران

مجلس الأمن الدولي
نيويورك - العرب اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الاثنين لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران، بناء على طلبها وبدعم من الجزائر والصين وروسيا، وفق ما أعلنت سويسرا، التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس. وأوضحت بعثة سويسرا لدى الأمم المتحدة أن إيران هي من طلبت عقد هذا الاجتماع، بدعم من الجزائر والصين وروسيا.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في رسالة إلى مجلس الأمن يوم السبت "تشكل ممارسات النظام الإسرائيلي تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين، وتزيد من زعزعة استقرار المنطقة الهش بالفعل".
وأضاف عراقجي: "تحتفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تماشياً مع المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، وبموجب القانون الدولي، بحقها الأصيل في الرد القانوني والمشروع على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات الطائرات الحربية انتهت قبل فجر يوم السبت من شن ثلاث موجات من الغارات على منشآت لتصنيع الصواريخ ومواقع أخرى قرب طهران وفي غرب إيران.

وجاء القصف الإسرائيلي رداً على إطلاق إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وحذرت إسرائيل طهران من الرد.
ورفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون شكوى إيران في الأمم المتحدة، وقال في بيان يوم الأحد إن طهران "تحاول التحرك ضدنا على الساحة الدبلوماسية بالادعاء السخيف بأن إسرائيل انتهكت القانون الدولي".
وأضاف "كما أكدنا مراراً، من حقنا وواجب علينا الدفاع عن أنفسنا، وسوف نستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا لحماية مواطني إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان يوم السبت، إن غوتيريش دعا "جميع الأطراف لوقف الأعمال العسكرية كافة، بما يشمل غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى المسار الدبلوماسي".

وفي أول تعليق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الهجوم الأخير ضد إيران، قال الأحد إن "إسرائيل ضربت بقوة قدرة إيران على الدفاع عن نفسها وإنتاج الصواريخ عندما أغارت قواتها الجوية قبل ليلتين".
وأكد في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول وفق التقويم العبري، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان "دقيقاً وقوياً وحقق كل أهدافه"، معتبراً أن "إسرائيل في حرب وجودية صعبة وتدفع فيها أثماناً مؤلمة".
وأضاف نتنياهو: "وعدنا بالرد على الهجوم الإيراني وفي يوم السبت ضربنا، وقد هاجمت القوات الجوية الإسرائيلية جميع أنحاء إيران".
وكانت إيران قد أكدت استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية حول العاصمة وفي محافظات أخرى، مشيرة إلى أن الغارات تسببت بـ"أضرار محدودة" لكنها أدت إلى مقتل أربعة جنود.

من جانبه أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الأحد، أنه ينبغي عدم "التضخيم أو التقليل" من الضربات التي نفذتها إسرائيل على مواقع عسكرية في إيران.
وفي أول رد فعل على الضربات، قال خامنئي في منشور على منصة "إكس"، إنه "لا ينبغي تضخيم شر الكيان الصهيوني في عدوانه على إيران ولا التقليل منه"، معتبراً أن إسرائيل "أخطأت في الحسابات".
وفي منشوره، أعلن خامنئي أن إسرائيل "يجب أن تفهم قوة وإرادة وإبداع الشباب والشعب الإيراني"، موضحاً أن "المسؤولين سيقررون كيف ستفهم إسرائيل ذلك" ومؤكداً أنه "يجب القيام بما يضمن مصلحة إيران وشعبها".
وفيما تتواصل دعوات المجتمع الدولي إلى ضبط النفس، أكدت إيران "حقها وواجبها" في الدفاع عن نفسها بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع عسكرية في البلاد، وفقاً لفرانس برس.
وهدّد الجيش الإسرائيلي إيران بدفع "ثمن باهظ" في حال قررت الرد على غارات السبت.
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأحد، أن طهران "لا تسعى إلى الحرب" لكنه تعهّد "برد مناسب" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي قتلت أربعة جنود إيرانيين على الأقل.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، عن أمله في أن تكون هذه هي "نهاية" التصعيد بين البلدين.
ووفق جوست هيلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية، أرادت الولايات المتحدة أن تكون هذه الهجمات الانتقامية "متناسبة بحيث لا تحتاج إيران إلى الرد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الإيراني الجديد يُؤكد على حق بلادة في الرد على إسرائيل بعد إغتيال هنية

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الإيراني مستجدات حرب غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي بدعم جزائري صيني روسي لبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab