اللبنانيون يتمردون على الإقفال رغم انتشار فيروس كوروناوحصده للمزيد من الإصابات
آخر تحديث GMT22:25:28
 العرب اليوم -

نسبة الالتزام لا تتجاوز الـ30 % في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة

اللبنانيون يتمردون على "الإقفال" رغم انتشار فيروس "كورونا"وحصده للمزيد من الإصابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللبنانيون يتمردون على "الإقفال" رغم انتشار فيروس "كورونا"وحصده للمزيد من الإصابات

الحكومة اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

رغم قرار الحكومة اللبنانية الإقفال العام بسبب ارتفاع إصابات كورونا إلى مستويات تنذر بكارثة صحية، من المقرر أنّ تعيد المؤسسات السياحية ولا سيما المطاعم والمقاهي والملاهي اليوم فتح أبوابها رافضة الالتزام بقرار الدولة في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وكان رئيس نقابة المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي أعلن عدم التزام النقابة بالإقفال، مؤكداً فتح المؤسسات السياحية بدءاً من اليوم، باعتبار أنّه يجب «التعايش مع كورونا بشكل تتحمل معه الدولة مسؤولياتها، ويكون أصحاب المؤسسات ضباط الإيقاع، والرواد هم خير حسيب ورقيب».

قطاع السياحة لم يكن وحده القطاع الذي رفض الالتزام بالإقفال، إذ كان رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس أعلن عن نية التجار العودة إلى فتح محالهم اليوم الأربعاء أيضاً، معتبراً أنّ قرار الإقفال «ظالم ولا يمكن أن يستمر على القطاع التجاري»، مع التشديد على الالتزام بـ«البروتوكول المتبع للوقاية من كورونا» وبعيداً من المؤسسات التجارية والسياحية كان عدم الالتزام بالإقفال واضحاً منذ اليوم الأول لدخوله حيز التنفيذ، إذ بدت الحركة شبه طبيعية في معظم المناطق اللبنانية، ولا سيما المدن، حيث فتحت معظم المحال أبوابها لاستقبال الزبائن.

وكان لبنان دخل صباح يوم الجمعة الماضي مرحلة إقفال جديدة تستمر حتى السابع من أيلول سبتمبر (أيلول) المقبل، تستثني المطار والقطاعات المتعلقة بأعمال رفع الأنقاض والإغاثة في الأحياء المتضررة من انفجار المرفأ، وكذلك الوزارات والمؤسسات العامة، على ألا تزيد نسبة حضور موظفيها على 50 في المائة، كما تضمن الإقفال حظراً للتجول بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحاً وأمام هذا الواقع، اعتبر رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أنّ نسبة الالتزام بالإقفال «لا تتجاوز الـ30 في المائة في معظم المناطق اللبنانية» يُضاف إليها «تفلت بالإجراءات الوقائية وإحياء الأعراس والمناسبات وكأنّ كورونا غير موجود في لبنان».

وفي حين لفت عراجي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أنّ توصية الإقفال التي رفعت إلى الحكومة جاءت مع عبارة «مع التنفيذ والتطبيق» إلّا أنّ «لا التنفيذ ولا التطبيق يُلاحظان على أرض الواقع»، متسائلاً عن دور وزارة الداخلية والعدل وشرطة البلديات وكلّ الجهات التنفيذية إذ إنّ «واقع كورونا في لبنان يعني حال طوارئ صحية غير معلنة ما يُلزم بمحاسبة كلّ مخالف» وفي الإطار نفسه اعتبر عراجي أنّه «لو كان الالتزام بالإقفال الماضي على القدر المطلوب ما كنا احتجنا إلى إقفال آخر»، محذراً «من عواقب خطيرة جداً على الناس وعلى القطاع الصحي الذي تجاوز عدد إصابات العاملين فيه بفيروس كورونا الـ507، ذلك في وقت أصبحت فيه 80 في المائة من أقسام كورونا في المستشفيات في بيروت وجبل لبنان مشغولة مع تعذر الاستعانة بأقسام أخرى بسبب وجود جرحى انفجار مرفأ بيروت فيها».

وتعليقاً على تراجع عدد الإصابات أول من أمس إلى 507 إصابات بعدما سجلت قبل ذلك بيوم 611 إصابة، أوضح عراجي أن نتائج الإقفال «تحتاج أقله إلى 14 يوماً (فترة حضانة الفيروس) حتى تظهر»، وأنّ «انخفاض عدد الإصابات يعود إلى انخفاض عدد الفحوصات» وفي الإطار نفسه، حذّر مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي الدكتور فراس الأبيض من أن لبنان «لا يزال يشهد أرقاماً عالية في الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا»، لافتاً في «سلسلة تغريدات عبر (تويتر) إلى أن «أكثر من 10 في المائة من الفحوصات التي يتم إجراؤها تأتي نتيجتها إيجابية» وأنّ «المعدل الأسبوعي للوفيات هو «أعلى من المعدل العالمي».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس المجلس النيابي يقاتل وحيداً لإخراج الحكومة اللبنانية من التأزم السياسي

سعد الحريري يكشف عن قراره بشأن ترشُّحه لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانيون يتمردون على الإقفال رغم انتشار فيروس كوروناوحصده للمزيد من الإصابات اللبنانيون يتمردون على الإقفال رغم انتشار فيروس كوروناوحصده للمزيد من الإصابات



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طرق مثالية لتنسيق الجمبسوت الأبيض في موّسم صيف 2024

GMT 10:56 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024
 العرب اليوم - موضة ألوان طلاء الجدران لعام 2024

GMT 22:01 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة
 العرب اليوم - المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 17:47 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تقصف مدرسة نازحين في غزة لخامس مرة

GMT 05:44 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

قبعة ومسدس

GMT 02:05 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

اشتداد الحرائق في مرتفعات مدينة لوس أنجلوس

GMT 11:46 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

رفض استئناف البرازيلي روبينيو في عقوبة حبسه 9 سنوات

GMT 11:05 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

فيتنام تعلن الإعصار "ياجى" يتسبب فى مصرع 152 شخصا

GMT 11:24 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

بايرن ميونخ يحسم مستقبل كيميتش قبل نهاية عقده

GMT 11:43 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب باكستان

GMT 14:15 2024 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

جماعة الإخوان في الأردن تحصد 32 مقعدًا في البرلمان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab