طائرات القوات الحكومية السورية تنفذ ضربات على مناطق سيطرةداعش
آخر تحديث GMT18:04:08
 العرب اليوم -

حيث يحاول المدنيون والمنقذون انتشال الجثث من الأنقاض

طائرات القوات الحكومية السورية تنفذ ضربات على مناطق سيطرة"داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرات القوات الحكومية السورية تنفذ ضربات على مناطق سيطرة"داعش"

قصف طائرات القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

نفذت الطائرات الحربية مزيدًا من الضربات على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية بالقذائف الصاروخية والمدفعية، والقصف من قبل الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في حي التضامن وفي أطراف مخيم اليرموك والمنطقة الفاصلة بينها وبين حي الحجر الأسود، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال.

 ونشر المرصد السوري لحقوق قبل ساعات أن قصفًا صاروخياً من قبل القوات الحكومية السورية استهدف مخيم اليرموك بالتزامن مع قصف من الطائرات الحربية، والتي استهدفت مع الطائرات المروحية المخيم وحي التضامن منذ فجر اليوم بعشرات الغارات والضربات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد وإصابة مواطنين في هذا القصف، إذ وثق المرصد استشهاد 4 مواطنين وإصابة وفقدان أكثر من 20 آخرين، في القصف الذي استهدف مبنى بمخيم اليرموك، ضمن المناطق التي لا يزال يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ليرتفع إلى 56 بينهم 14 طفلاً و6 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا منذ الـ 19 من نيسان الفائت، في القصف من قبل القوات الحكومية السورية بالقذائف المدفعية والصاروخية والقصف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض والقصف من الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والقنابل والبراميل المتفجرة على أماكن في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، فيما لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود عشرات الجرحى والمفقودين، حيث يعاني عدد من الجرحى من إصابات بليغة وأخرى حرجة، فيما لا يزال مجهولاً مصير الكثير من المفقودين فيما إذا كانوا فارقوا الحياة أم أنهم لا يزالون على قيد الحياة، حيث يحاول المدنيون والمنقذون عند تراجع وتيرة القصف، إلى محاولة انتشال عالقين أو جثامين من تحت أنقاض الدمار الذي يخلفه القصف على مخيم اليرموك وبقية مناطق سيطرة تنظيم "داعش".

كما كان نشر المرصد السوري صباح أمس الجمعة أنه تسبب استمرار القتال المستمر المصحوب بعمليات قصف مكثف بين طرفي الاشتباك، في تصاعد أعداد الخسائر البشرية نتيجة سقوط مزيد من القتلى من الجانبين، حيث ارتفع إلى 227 على الأقل عدد القتلى من عناصر تنظيم "داعش" ممن قتلوا خلال الفترة ذاتها، جراء القصف والاشتباكات والاستهدافات التي خلفت عشرات المصابين كذلك، منذ الـ 19 من نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، كما ارتفع إلى 248 على الأقل عدد القتلى من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، ممن قتلوا منذ يوم الخميس الـ 19 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، بينهم 30 ضابطاً برتب مختلفة، ومن ضمنهم 9 جرى إعدامهم، وعدد القتلى قابل للازدياد نتيجة استمرار العمليات العسكرية ونتيجة وجود جرحى بحالات خطرة

عمليات اغتيال متجددة تطال مقاتلين في جيش عامل في إدلب وحماة

وسمع دوي انفجار في منطقة خان شيخون بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن اغتيال مسلحين مجهولين لعنصرين تابعين لقوات جيش العزة العامل في إدلب وحماة، بالإضافة لإصابة آخر بجراح، ونشر المرصد السوري أمس أنه سمع دوي انفجار في جبل الزاوية بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تتبع لتنظيم حراس الدين، قضى على إثرها شخص وأصيب آخر على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الساعات الـ 24 الفائتة، اغتيال مسلحين مجهولين مقاتلين اثنين من الجنسية الأوزبكية، في صفوف هيئة تحرير الشام، وذلك بإطلاق النار عليهما على الطريق الواصل بين بلدتي حربنوش ومعرتمصرين بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن مصرعهما على الفور، كما قضى مقاتل من فيلق مقاتل جراء استهداف منطقة الساعة بمدينة إدلب، ليل الأربعاء بعبوة ناسفة، ما تسبب بمفارقته للحياة متأثرًا بجراحه بالإضافة لإصابة آخرين بجراح، بينما أطلق مسلحون مجهولون النار على قيادي في فيلق مقاتل على إحدى الطرق الواصل إلى بلدة إسقاط، ولم ترد معلومات عن إصابته

القوات الحكومية السورية تقصف بعشرات القذائف بلدة اللطامنة ومحيطها في القطاع الشمالي من ريف حماة

وشهدت أماكن في منطقة اللطامنة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، لقصف مدفعي مكثف من القوات الحكومية السورية، حيث استهدفت مناطق في البلدة ومحيطها، بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية، ما تسبب بإصابة طفل بجراح، وكان المرصد السوري نشر الجمعة، أن الريف الشمالي الحموي شهد تجدداً لعمليات القصف من قبل القوات الحكومية السورية، حيث استهدف القصف المدفعي مناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها، ما تسبب بأضرار مادية، واندلاع النيران في محاصيل زراعية وممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك نشر المرصد السوري الخميس أنه استهدف الطيران الحربي بعدة غارات أماكن في أطراف بلدة كفرزيتا الواقعة في ريف حماة الشمالي، فيما كانت تعرضت مناطق في أطراف قرية السرمانية الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحماة، لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، كذلك كانت هزت عدة انفجارات ريف حماة الشمالي، تبين أنها ناجمة عن قصف صاروخي للقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، في حين تعرضت مناطق في قرية الزكاة، لقصف مدفعي من القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت القوات الحكومية السورية بصاروخ سارة لفصيل جيش العزة العامل في ريفي إدلب وحماة، حيث جرى الاستهداف في منطقة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية، حيث قضى 4 مقاتلين على الأقل من جيش العزة، فيما لا تزال أعداد من قضوا قابلة للازدياد، بسبب وجود معلومات عن مزيد من الجرحى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات القوات الحكومية السورية تنفذ ضربات على مناطق سيطرةداعش طائرات القوات الحكومية السورية تنفذ ضربات على مناطق سيطرةداعش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab