القوات الحكومية تقصف مدينة درعا واستمرار الاشتباكات العنيفة في ريف الرقة
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

تفاؤل حذّر في محادثات أستانا وتوقعات بتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات

القوات الحكومية تقصف مدينة درعا واستمرار الاشتباكات العنيفة في ريف الرقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تقصف مدينة درعا واستمرار الاشتباكات العنيفة في ريف الرقة

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوام

قصفت القوات الحكومية السورية بقذائف الهاون مناطق في أحياء درعا البلد، ولم ترد أنباء عن إصابات. وتجددت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة السويدية كبيرة في ريف الرقة الغربي، عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وقُتلت سيدة وحفيدها جراء إصابتهما، إثر انفجار لغم بهما في منطقة قباسين القريبة من مدينة الباب، في ريف حلب الشمالي الشرقي، وخرجت تظاهرة في منطقة الأتارب، في ريف حلب الغربي، دعا فيها المتظاهرون الفصائل إلى التوحد ونبذ الخلافات.

وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في الريف الشرقي المؤدي إلى المحور الجنوبي الغربي لمدينة الباب، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين. وتحاول القوات الحكومية بقيادة مجموعات النكر تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، والسيطرة على مزيد من القرى، بعد سيطرتها على المزارع الواصلة إلى منطقة المديونة وسيطرتها كذلك على قرى أم عدسة وخان حفيرة وسرجة صغيرة وسرجة كبيرة ومران وصوران وبرلهين وطنبور والمنطر، وخلفت الاشتباكات والقصف المتبادل والاستهداف المكثف من قبل القوات الحكومية لمحاور الاشتباك ومناطق سيطرة التنظيم خسائر بشرية في صفوف الجانبين.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور مزارع بلدة القاسمية، في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، وسط تقدم للقوات الحكومية في المنطقة، ترافق مع قصف مكثف منها على مناطق الاشتباك، واستهدفت الفصائل المقاتلة بصاروخ موجه آلية لتنظيم "داعش" في منطقة بئر الأفاعي في القلمون الشرقي، ما أدى لإعطابها وخسائر بشرية في صفوف التنظيم، وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، من جهة الاسترداد الدولي، دون أنباء عن إصابات.

وسقطت عدة قذائف هاون أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في بلدة الفوعة، في ريف إدلب الشمالي الشرقي، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد أنباء عن إصابات.

وأكد مصدر في محادثات أستانا أن هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات، وسط حالة من التفاؤل الحذر الذي ساد مع انتهاء اليوم الأول من المحادثات. وتوقع المصدر أن تعمل الدول الراعية للمحادثات على إعداد وثيقة مشتركة محتملة.

وأوضح متحدث باسم وفد فصائل المعارضة السورية في وقت سابق، أن هذه الفصائل ستواصل القتال في حال فشلت المحادثات الجارية في أستانا مع وفد النظام السوري. وقال أسامة أبوزيد وهو متحدث باسم وفد الفصائل "إذا نجحت الطاولة نحن مع الطاولة. لكن إذا لم تنجح للأسف لا يكون لنا خيار غير استمرار القتال".

وكشف رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش في كلمته التي ألقاها أثناء افتتاح مؤتمر أستانا، أن المعارضة تريد تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سورية وتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254. كما أكد أن المعارضة لم تأت من أجل تقاسم السلطة، وإنما لإعادة الأمن لسورية والإفراج عن المعتقلين، مشددًا على استعداد المعارضة للذهاب لآخر نقطة في الدنيا، لإعادة الأمن والسلام إلى سورية. وقال المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، إنه يريد من المشاركين في محادثات أستانا الاتفاق على آلية للإشراف على وقف إطلاق النار في كل سورية وتنفيذه. وأعرب المبعوث الدولي عن أمله أن تؤدي محادثات أستانا إلى مفاوضات مباشرة، تقودها الأمم المتحدة وتستند إلى قرارات مجلس الأمن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تقصف مدينة درعا واستمرار الاشتباكات العنيفة في ريف الرقة القوات الحكومية تقصف مدينة درعا واستمرار الاشتباكات العنيفة في ريف الرقة



GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab