الهدوء يعود إلى العاصمة الليبية طرابلس وباشاغا يدعو لتجاهل حكومة «الوحدة» المؤقتة
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

الهدوء يعود إلى العاصمة الليبية طرابلس وباشاغا يدعو لتجاهل حكومة «الوحدة» المؤقتة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهدوء يعود إلى العاصمة الليبية طرابلس وباشاغا يدعو لتجاهل حكومة «الوحدة» المؤقتة

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا المنهية ولايته
طرابلس-العرب اليوم

عاد الهدوء الحذر إلى العاصمة الليبية طرابلس، أمس، بعد ساعات من التحشيد الأمني المستمر. وفيما دعا فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الجديدة، الجهات الرسمية للامتناع عن التعامل مع حكومة «الوحدة» المؤقتة، برئاسة غريمه عبد الحميد الدبيبة، باعتبارها «منتهية الصلاحية»، دشن الأخير مقراً لرئاسة أركان قواته.
واستغل باشاغا توقف التحشيدات العسكرية في العاصمة طرابلس، مساء أول من أمس، لحثّ السلطات السياسية والعسكرية والأمنية والمالية على «مواجهة الحقيقة»، واعتبر أن السلطة لا يمكن أن تكون بفرض القوة، أو باحتلال مقارها في العاصمة.
كما دعا الأمم المتحدة إلى دعم الجهود المبذولة لإيجاد حلول ليبية لإجراء الانتخابات المؤجلة، مؤكداً انتهاء المدة القانونية لـ«خريطة الطريق»، التي أقرّها «ملتقى الحوار السياسي» الليبي في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة.
ورحب باشاغا أمس بالبيان الصادر عن السعودية ومصر، الذي يؤكد على أهمية أن يكون الحل ليبياً - ليبياً للوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، بالإضافة إلى دعم القرارات الصادرة عن مجلس النواب، كونه الجهة التشريعية للبلاد.
وجدد باشاغا في بيان، أمس، شكره لقيادة البلدين، وحرصهما على وحدة واستقرار ليبيا، كما أثنى على جهود مصر في تقريب وجهات النظر، واستضافة مجلسي النواب والدولة للعمل على إطار دستوري توافقي بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة. وتعهد في رسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ببذل قصارى جهده لإجراء الانتخابات في ليبيا في أقرب فرصة ممكنة، لافتاً إلى أنه حان الوقت لإيجاد حل ليبي لإجراء الانتخابات.
في سياق ذلك، قال باشاغا إنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة الإعلان عن تفاصيل خريطة الطريق نحو التعافي، التي تحدد أولويات حكومته، التي ستضمن للشعب الليبي أمنه والحق في اختيار مصيره، وتعبيد الطريق نحو الازدهار الاقتصادي. مطالباً جميع القادة حول العالم الذين يؤمنون بالديمقراطية «العمل معاً لإيجاد حل للتحديات التي تواجه ليبيا».
في المقابل، دشن الدبيبة مع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، باعتباره نظرياً القائد الأعلى للجيش الليبي، المقر الجديد لرئاسة الأركان العامة للقوات الموالية لحكومته في العاصمة، بحضور رئيس الأركان محمد الحداد، ورؤساء الأركان وعدد من القيادات بوزارة الدفاع.
وقال الدبيبة، أمس، إنه تم تكريم الضباط وضباط الصف، المشاركين في المناورة العسكرية بتركيا على جهودهم الإيجابية، ضمن عدة دول شاركت بالمناورة.
وكان المنفي قد بحث، مساء أول من أمس، مع اللواء مصطفى يحيى، عضو ومقرر اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، آخر مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية، وجهود توحيد المؤسسة العسكرية لتكون قوة واحدة، تحافظ على أمن واستقرار البلاد. وقال بيان للمنفي إن يحيى أطلعه على نتائج اجتماعات اللجنة في القاهرة مؤخراً.
بدوره، أكد عبد الله اللافي، نائب المنفي، لدى لقائه أمس سفيرة بريطانيا، كارولاين هوريندل، حرص المجلس الرئاسي على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، والوصول إلى اتفاق حول إطار دستوري يضمن نجاحها والقبول بنتائجها، تحقيقاً لرغبة الشعب الليبي في الاستقرار عبر هذا الاستحقاق الانتخابي، مستعرضاً آخر مراحل إطلاق مشروع المصالحة الوطنية، وأعرب عن أمله بدعم محلي ودولي لهذه الجهود.
كما نقل اللافي عن السفيرة البريطانية استمرار دعم حكومة بلادها للمجلس الرئاسي، ودعم مشروع المصالحة، الذي يعمل على تحقيق الاستقرار، والمساهمة في دفع كل الأطراف المشاركة في العملية السياسية إلى التوافق على قاعدة دستورية، تجرى على أساسها انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة الجميع.
ومن المقرر أن يعلن اللافي في مؤتمر صحافي اليوم بالعاصمة إطلاق الرؤية الاستراتيجية لمشروع المصالحة الوطنية، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
في شأن قريب، قالت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، إنها بحثت أمس، في زيارة مفاجئة إلى قطر مع نائب رئيس مجلس وزرائها ووزير خارجيتها الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، مستجدات الوضع في ليبيا، والوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ونقلت عنه تأكيده على دعم دولته الكامل للمسار السياسي الليبي، وكل الحلول السلمية، التي تحافظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في التنمية والازدهار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا يحذّر الليبيين من خطاب الكراهية

باشاغا يصرحَ أنَ تصديرَ النفطِ منْ منطقةِ الهلالِ ممكنٍ ولكنْ بشرطٍ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدوء يعود إلى العاصمة الليبية طرابلس وباشاغا يدعو لتجاهل حكومة «الوحدة» المؤقتة الهدوء يعود إلى العاصمة الليبية طرابلس وباشاغا يدعو لتجاهل حكومة «الوحدة» المؤقتة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab