القوات الحكومية السورية تقصف بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي الحموي
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أكثر من 200 شخص من مهجّري جنوب دمشق يصلون إلى قلعة المضيق

القوات الحكومية السورية تقصف بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي الحموي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية تقصف بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي الحموي

القوات الحكومية السورية تستهدف قرية عقرب في ريف حماة الجنوبي
دمشق ـ نور خوام

استهدفت القوات الحكومية السورية بالقذائف ريف حماة مساء الخميس، إذ قصفت صاروخياً عدة مناطق في بلدة كفرزيتا بالريف الشمالي الحموي، ومناطق أخرى في قرية عقرب بأقصى ريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، وجددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في محافظة درعا حيث استهدفت بمزيد من القذائف أماكن في درعا البلد في مدينة درعا، وبلدة المليحة الشرقية والحراك بريف درعا الشرقي، ولا معلومات عن خسائر بشرية، وكانت طائرات حربية قد قصفت منذ ساعات مناطق في بلدة الحراك،  لتسجل خروقات جديدة في هدنة الجنوب السوري، التي لم تشهد قصفاً جوياً منذ الثلث الأول من تموز / يوليو من العام 2017، ونشر في الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، أن الاتفاق الإقليمي – الدولي، بدأ تطبيقه في الجنوب السوري، شاملاً محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، عند الساعة الـ 12 من ظهر الأحد، الـ 9 من تموز / يوليو من العام الجاري 2017، حيث رصد هدوء يسود محافظات الجنوب السوري، دون تسجيل خروقات حتى اللحظة في أولى الدقائق من عمر الهدنة، فيما كانت الدقائق التي سبقت بدء تطبيق الهدنة، شهدت قصفاً بعدة قذائف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق سيطرة الفصائل في مدينة درعا، دون ورود معلومات عن تسببها بسقوط خسائر بشرية حتى اللحظة، هذا الاتفاق الأميركي – الروسي – الأردني، الذي يشمل 3 محافظات في الجنوب السوري، يأتي بعد معارك عنيفة شهدتها هذه المحافظات خلال الأسابيع الأخيرة بين الفصائل العاملة فيها وبين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، حيث تتواجد الفصائل الجنوبية المدعومة من جهات إقليمية ودولية في محافظة درعا، فيما تتواجد جبهة ثوار سورية وألوية الفرقان ولواء العز في محافظة القنيطرة، في حين يسيطر جيش خالد بن الوليد على منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وسمع دوي انفجار بالقرب من بلدة حضر الواقعة بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة شرق بلدة حضر، ما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين المحليين الموالين لالقوات الحكومية السورية وإصابة آخر بجراح، واستهدفت الفصائل بعدة قذائف مواقع لالقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بالقرب من بلدتي الدور وتعارة الواقعتين بريف السويداء الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

ووصلت حافلات تحمل على متنها المئات من مقاتلي الفصائل وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق مع النظام في حي القدم، حيث كان من المقرر أن تصل هذه الحافلات الـ4 التي تحمل على متنها أكثر من 200 شخص نحو نصفهم أطفال ومواطنات إلى وجهتها بمناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” بريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن أسباب عودتها وعدم وصولها إلى وجهتها المتفق عليها، وتوجّهت في الـ 13 من شهر آذار / مارس الجاري، عشرات الحافلات التي تحمل على متنها المئات من مقاتلي الفصائل وعوائلهم والمدنيين الرافضين للاتفاق مع النظام، ممن خرجوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة من حي القدم بجنوب العامة ضمن تنفيذ بنود الاتفاق مع القوات الحكومية السورية، حيث من المرتقب أن تصل الحافلات إلى وجهتيها في الشمال السوري، وأكدت مصادر أن الحافلات سيتجه قسم منها إلى مناطق سيطرة “درع الفرات” فيما سيتجه قسم آخر إلى مناطق في محافظة إدلب.

وتدور اشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين عناصر من تنظيم “داعش” من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، على محاور في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، تترافق مع قصف مكثف تنفذه القوات الحكومية السورية على مواقع التنظيم، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية بين طرفي القتال.

وتشهد مدينة عفرين الواقعة بالقطاع الشمالي الغربي من محافظة حلب، استمراراً لعمليات القصف الصاروخي من قبل القوات التركية وفصائل سورية داعمة لها ضمن عملية “غصن الزيتون، كما كانت الطائرات التركية قد قصفت مساء الخميس أماكن في مدينة عفرين، ما أسفر عن سقوط جرحى، وسط استمرار عمليات نزوح آلاف المواطنين من مدينة عفرين، نحو البراري المحيطة بها، ونحو بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي لحلب، والتي يسيطر عليها مسلحون موالون للنظام، وأكدت عدة مصادر موثوقة أن آلاف المواطنين نزحوا خلال الساعات الأخيرة من المدينة، مع استمرار تحليق الطائرات التركية وقصفها لمناطق في مدينة عفرين ومحيطها، في محاولة لتأمين تقدم قواتها وإجبار المدنيين على النزوح من المدينة تمهيداً لتحضره للهجوم على المدينة، والذي يتزامن مع عمليات قصف مدفعي وجوي تركي خلال الـ 24 ساعة الفائتة أوقعت 12 شهيداً وأكثر من 60 جريحاً، وسط استمرار عملية النزوح، التي ضمت أكثر من 30 ألف مدني منذ يوم أمس، يرافقها تخوف على حياة مئات آلاف المدنيين المتواجدين في مدينة عفرين والقرى المتصلة معها، وسط نداءات أطلقها المدنيون إلى المجتمع الدولي للتحرك حيال المحرقة التركي التي بدأت يوم أمس الأربعاء الـ 14 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، عبر قصف جوي وبري مكثفين على مدينة عفرين التي تشهد مع المناطق المتصلة بها قطعاً للكهرباء والمياه والاتصالات وتناقص حاد في مادتي الخبز والوقود، حيث تواصل طوابير المدنيين اصطفافها أمام الفرن الوحيد المتبقي لمدينة عفرين، للحصول على مادة الخبز التي شهدت في الأيام الأخيرة تناقصاً كبيراً، أيضاً كانت الأوضاع الإنسانية المأساوية دفعت مدنيين في مدينة عفرين والقرى المتصلة بها، خلال الأيام السابقة، للنزوح إلى بلدتي نبل والزهراء عبر السير مسافات طويلة على الأقدام، بغية الوصول إلى مناطق في البلدتين الواقعتين بريف حلب الشمالي، حيث أكد الأهالي أن القوات التركية تعمد لاستهداف أي تحرك للمدنيين من مدينة عفرين والقرى المتصلة معها والبالغ عددها نحو 90 قرية وبلدة واحدة، نحو بلدتي نبل والزهراء وتمنعهم من الخروج، في محاولة لإجبارهم على الفرار إلى مناطق سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون” في ريف عفرين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تقصف بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي الحموي القوات الحكومية السورية تقصف بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي الحموي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab