العاصمة العراقية بغداد تُجري مباحثات مع ناتو حول توسيع مهمته
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

العاصمة العراقية بغداد تُجري مباحثات مع "ناتو" حول توسيع مهمته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاصمة العراقية بغداد تُجري مباحثات مع "ناتو" حول توسيع مهمته

حلف شمال الأطلسي "الناتو"
بغداد - العرب اليوم

أعلن العراق حرصه على التعاون مع المجتمع الدولي وفي المقدمة منه حلف شمال الأطلسي «ناتو» لا سيما بعد قرار الأخير زيادة عديد قواته من 500 إلى 4000 عنصر يتولون مهمات التدريب والاستشارة والدعم للقوات العراقية.وقال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، خلال استقباله قائد بعثة الحلف في العراق بيير أولسن، إن «العراق حريص على التعاون مع المجتمع الدولي، وإن القوات العراقية لديها خبرات كبيرة اكتسبتها من خلال القتال»، مبيناً أن «تبادل الخبرات مهمّ لمواجهة الإرهاب والتطرف». وأضاف الأعرجي طبقاً لبيان صدر عن مكتبه أن «العراق ليس جزءاً من أي مشكلة إقليمية، بل هو جزء من الحل»، موضحاً أن «العراق سيعمل على الاستفادة من خبرات (ناتو)، وأن تبادل الخبرات مهم، لأن (داعش) ما زال يشكّل خطراً حتى الآن».من جانبه، أكد قائد بعثة الحلف الأطلسي أن «وجود البعثة جاء بطلب من الحكومة العراقية، وأن أي توسيع للمهام سيكون بناءً على طلب الحكومة العراقية». وتابع، أن «بعثة (ناتو) تدعم العراق لمواجهة الإرهاب والتطرف».
وكان الأمين العام لـ«ناتو»، ينس ستولتنبرغ، قد أعلن الخميس الماضي، أن الحلف قرر زيادة تعداد أفراد بعثته في العراق من 500 حتى 4 آلاف شخص.ورغم إعلان بغداد أن قرار الحلف جاء بالتشاور معها، فإن الانقسام في مواقف الأوساط السياسية العراقية هو سيد الموقف. ففي الوقت الذي لم يعلن أيٌّ من القوى السياسية السُّنية والكردية موقفاً مناوئاً لقرار الحلف الأطلسي فإن القوى السياسية الشيعية أعلنت رفضها لهذا القرار. ورغم حدّة الخلافات بين القوى والكتل السياسية والبرلمانية الشيعية لا سيما مع بدء العد التنازلي للانتخابات، فإن ما يوحّدها دائماً هو الموقف من الوجود الأميركي في العراق بما في ذلك «ناتو» لجهة كونه من وجهة نظر كثير من القوى الشيعية غطاءً جديداً للوجود الأميركي. وفي هذا السياق، فقد رأى عدد من أعضاء البرلمان العراقي ينتمون إلى كتل نيابية شيعية مختلفة أنه جزء من مشروع أميركي يهدف إلى ضمان ديمومة الوجود الأميركي بغطاء دولي هذه المرة. ويقول رياض المسعودي النائب في البرلمان العراقي عن تحالف «سائرون» المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في تصريح، إن «واشنطن التي أدركت حجم الضغوط عليها من القوى السياسية العراقية للخروج من العراق تسعى للعودة بوجه جديد عبر (ناتو)» مضيفاً أنه «مشروع يحمل نيات لتثبيت سيطرة واشنطن بمنظومة أكبر وأوسع على الساحة العراقية وهو بالتالي وجود مرفوض منّا».
من جهته، يقول عباس الزاملي، النائب في البرلمان العراقي عن تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري، إن «أي قوة أجنبية لا تمكنها العودة وزيادة قواتها في العراق إلا عبر الاتفاق مع الحكومة العراقية، ومن ثمّ فإن الحكومة ملزمة بمصادقة مجلس النواب على هذا الوجود». وبيّن الزاملي أن «العراق بلد ذو سيادة ولا يحتاج إلى المزيد من التصعيد وما نحتاج إليه هو تقوية الأجهزة الأمنية والجهد الاستخباري وفرض هيبة الدولة وبسط القانون ولا نحتاج إلى وجود أجنبي على أراضينا».
في السياق نفسه، أكد كريم عليوي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، أن «زيادة عدد القوات الأجنبية في العراق يعد أمراً مرفوضاً من البرلمان العراقي لأنه بمثابة احتلال، لأننا واثقون بأن القوات التي ستدخل العراق إنما هي قوات أميركية لكن تحت غطاء حلف (ناتو)».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

{الناتو} يرفع عدد قواته في العراق إلى 4 آلاف

قاسم الأعرجي يؤكّد أن "الناتو" يعمل في العراق بموافقة الحكومة
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة العراقية بغداد تُجري مباحثات مع ناتو حول توسيع مهمته العاصمة العراقية بغداد تُجري مباحثات مع ناتو حول توسيع مهمته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab