البرلمان الأوروبي يُصوت لمشروع يسمح لحلف شمال الأطلسي بنشر قواته بشكل أسرع
آخر تحديث GMT06:48:20
 العرب اليوم -

بسبب مخاوف القادة من وصول دونالد ترامب إلى اتفاق مع الرئيس الروسي بوتين

البرلمان الأوروبي يُصوت لمشروع يسمح لحلف شمال الأطلسي بنشر قواته بشكل أسرع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الأوروبي يُصوت لمشروع يسمح لحلف شمال الأطلسي بنشر قواته بشكل أسرع

البرلمان الأوروبي يسمح للناتو بنشر قواته بشكل أسرع في حالة حدوث أزمة
واشنطن - يوسف مكي

صَوُتَ البرلمان الأوروبي، لصالح مجموعة من الخطط، تهدف إلى التخفيض من الإجراءات الروتينية، بحيث تسمح لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، نشر قواته بشكل أسرع في حالة حدوث أزمة، وتعزيز الدفاعات ضد أي عدوان روسي محتمل في أوروبا الشرقية.

ويسمح القرار الذي نوقش في ستراسبورغ، للاتحاد الأوروبي بالعمل، إذا ما كان الناتو غير مستعد للقيام بذلك، موضحة أن القرار صُدّر بالفعل بموافقة 369 ومعارضة 255، في حين امتنع 70 عن التصويت. وجاء النقاش في ستراسبورغ في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، ووسط مخاوف بين القادة الأوروبيين من أن الرئيس المنتخب سيسعى للوصول إلى اتفاق مع فلاديمير بوتين، وهو ما يعني احتمالية ترك بعض دول الاتحاد الأوروبي عرضة للخطر، وكان ترامب أكد أن دول الناتو تحتاج لبذل مزيد من الجهد للدفاع عن أنفسهم.

ولا يوصي القرار بتأسيس جيش خاص بالاتحاد الأوروبي، بحسب ما قال عضو البرلمان الأوروبي اورماس بايت، والذي شارك في وضع القرار، حتى لا يكون هناك كيان مواز للناتو. وأضاف "رؤية ترامب تبدو صحيحة. ففي الوقت الجاري 75 في المائة من نفقات حلف شمال الأطلسي يتم دفعها من قبّل الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي ينبغي مراجعته، حتى يكون عادلًا تمامًا. وأوروبا يجب أن تفعل أكثر من ذلك بكثير للدفاع عن نفسها".

وأضاف بايت "يجب على الاتحاد الأوروبي معالجة الوضع الأمني المتدهور في أوروبا، وما حولها من خلال مساعدة القوات المسلحة للعمل معًا على نحو أفضل، وذلك كخطوة أولى في بناء سياسة دفاع مشترك، وأن سياسات بوتين العدوانية تأتي من جراء رغبته في استعادة نفوذه على دول أوروبا الشرقية، والتي كانت تخضع للاتحاد السوفيتي حتى بداية التسعينات من القرن الماضي، حيث أن بوتين أحد داعمي القومية الروسية والحنين للماضي السوفيتي".

وأوضح أن مشروع القرار لا يهدف إلى تأسيس جيش الاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن مثل هذه الفكرة غير مقبولة على الإطلاق، لاسيما وأن القرار يأتي في الأساس لدعم الناتو، وليس من أجل الانتقاص منه بأي حال من الأحوال. وكشف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي أن "القرار يؤكد أن الناتو يجب أن تستمر في أن تكون العمود الفقري للدفاع الجماعي في أوروبا، وأن أي عمل دفاعي يتم من قبل الاتحاد الأوروبي ينبغي الموافقة عليه أولًا من قبل كل دول الاتحاد".

وأكد أن القرار يهدف في الأساس إلى تجميع الموارد والمشتريات المرتبطة بالدفاع المشترك، ولكن لا علاقة له بفكرة تأسيس جيش مشترك للاتحاد الأوروبي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الأوروبي يُصوت لمشروع يسمح لحلف شمال الأطلسي بنشر قواته بشكل أسرع البرلمان الأوروبي يُصوت لمشروع يسمح لحلف شمال الأطلسي بنشر قواته بشكل أسرع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab